نقول من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي |
الشيخ محمد الحمد |
1- من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة، ومن ادعى الصبر وكل إلى نفسه، ورب نظرة لم تناظر. وأحق الأشياء بالضبط والقهر : اللسان، والعين؛ فإياك أن تغتر بعزمك على ترك الهوى مع مقاربة الفتنة؛ فإن الهوى مكايد، وكم من شجاع في صف الحرب اغتيل، فأتاه ما لم يحتسب، ممن يأنف النظر إليه. ص 41 2- ما رأيت أعظم فتنة من مقاربة الفتنة، وقل أن يقاربها إلا من يقع فيها، ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه. ص350 فتبصر ولا تشم كل بـــــرق * رب برق فيه صواعق حيـن واغضض الطرف تسترح من غرام * تكتسي فيه ثوب ذل وشيـن فبلاء الفتى موافقة النفـــــس * وبدء الهوى طمـوح العيـن ص350 3- فكل ظالم معاقب في العاجل على ظلمه قبل الآجل، وكذلك كل مذنبٍ ذنباً، وهو معنى قوله - تعالى - ( مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ ) [ النساء 123]. وربما رأى العاصي سلامة بدنه؛ فظن ألا عقوبة، وغفلته عما عوقب به عقوبة. وقد قال الحكماء: المعصية بعد المعصية عقاب المعصية، والحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة. وربما كان العقاب العاجل معنويا ً، كما قال بعض أحبار بني إسرائيل: يا رب! كم أعصيك، ولا تعاقبني؟ فقيل له: كم أعاقبك، وأنت لا تدري؟ أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟ ص103 - 104. 4- الواجب على العاقل أن يحذر مغبة المعاصي؛ فإن نارها تحت الـرماد، وربما تأخـرت العقوبة، وربما جاءت مستعجلة. ص339 5- قد تَبْغَتُ العقوبات، وقد يؤخرها الحلم، والعاقل من إذا فعل خطيئة بادرها بالتوبة؛ فكم مغرور بإمهال العصاة لم يمهل. وأسرع المعاصي عقوبةً ماخلا عن لذة تنسي النهى، فتكون كالمعاندة، والمبارزة، فإن كانت اعتراضاً على الخالق، أو منازعة له في عظمته، فتلك التي لا تُتلافى، خصوصا ً إذا وقعت من عارف بالله؛ فإنه يندر إهماله. ص500 6- أعجب الأشياء اغترار الإنسان بالسلامة، و تأميله الإصلاح فيما بعد وليس لهذا الأمل منتهى ولا للاغترار حد؛ فكلما أصبح وأمسى معافى زاد الاغترار، وطال الأمل. ص532 7- نظرت في الأدلة على الحق - سبحانه وتعالى - فوجدتها أكثر من الرمل، ورأيت من أعجبها: أن الإنسان يخفي مالا ير ضاه الله - عز وجل - فيظهره الله - سبحانه - عليه، ولو بعد حين، وينطق به الألسنة وإن لم يشاهده الناس، وربما أوقع صاحبه في آفة يفضحه بها بين الخلق؛ فيكون جوابا ً لكل ما أخفى من الذنوب؛ وذلك ليعلم الناس أن هنالك من يجازي على الزلل، ولا ينفع من قدره وقدرته حجاب، ولا استتار، ولا يضاع لديه عمل. وكذلك يخفي الإنسان الطاعة، فتظهر عليه، ويتحدث الناس بها، وبأكثر منها، حتى إنهم لا يعرفون له ذنباً، ولا يذكرونه إلا بالمحاسن؛ ليعلم أن هنالك رباً لا يُضِيع عَملَ عاملٍ، وإن قلوب الناس لتعرف حال الشخص، وتحبه، أو تأباه، وتذمه، أو تمدحه وفق ما يتحقق بينه وبين الله - تعالى - فإنه يكفيه كل هم، ويدفع عنه كل شر. وما أصلح عبد ما بينه وبين الخلق دون أن ينظر إلى الحق إلا انعكس مقصوده وعاد حامده ذاما ً. ص108 - 109 8- إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة؛ كم من مؤمن بالله - عز وجل - يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له؛ فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر، فيفوح طيبه، فيستنشقه الخلائق، ولا يدرون أين هو. وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود. فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص، وألسنتهم تمدحه، ولا يعرفون ولا يقدرون على وصفه؛ لبعدهم عن حقيقة معرفته. وقد تمتد هذه الأراييح بعد الموت على قدرها؛ فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة، ثم ينسى، ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفى ذكره، وقبره، ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً. وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق؛ فإنه على قدر مبارزته بالذنوب، وعلى مقادير تلك الذنوب يفوح منه ريح الكراهة؛ فتمقته القلوب؛ فإن قل مقدار ما جن قل ذكر الألسن له بالخير وبقي مجرد تعظيمه وإن كثر كان قصارى الأجر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه. ص 301 - 302 9- إنه بقدر إجلالكم لله - عز وجل - يجلكم وبمقدار تعظيم قدره واحترامه يعظم أقداركم، وحرمتكم. ولقد رأيت - والله - من أنفق عمره في العلم إلى أن كبرت سنه، ثم تعدى الحدود؛ فهان عند الخلق، وكانوا لا يلتفتون إليه مع غزارة علمه، وقوة مجاهدته. ولقد رأيت من يراقب الله - عز وجل - في صبوته مع قصوره بالإضافة إلى ذلك العالم؛ فعظم الله قدره في القلوب، حتى عَلِقَتْهُ ووصفته بما يزيد على ما فيه من الخير. ورأيت من كان يرى الاستقامة إذا استقام، وإذا زاغ مال عنه اللطف. ولولا عموم الستر، وشمول رحمة الكريم - لافتضح هؤلاء المذكورون، غير أنه في الأغلب تأديب، أو تلطف في العقاب. ص336 - 337 10- في قوة قُهِر الهوى لذة تزيد على كل لذة؛ ألا ترى إلى كل مغلوب بالهوى كيف يكون ذليلاً؛ لأنه قُهِرَ، بخلاف غالب الهوى؛ فإنه يكون قوي القلب عزيزاً؛ لأنه قَهَر. ص115 11- بالله عليك! يا مرفوع القدر بالتقوى لا تبع عزها بذل المعاصي، وصابر عطش الهوى في هجر المشتهى، وإن أمض وأرمض. 12- بالله عليك! تذوق حلاوة الكف عن النهي؛ فإنها شجرة تثمر عز الدنيا وشرف الآخرة و متى اشتد عطشك إلى ما تهوى فابسط أنامل الرجاء إلى من عنده الرِّيُّ الكامل، وقل: قَدْ عِيلَ صَبْرُ الطَّبْعِ في سنيّه العجاف؛ فعجل لي العام الذي فيه أغاث وأعصر 13- إخواني! احذروا لجة هذا البحر، ولا تغتروا بسكونه، وعليكم بالساحل، ولازموا حصن التقوى؛ فالعقوبة مرة واعلموا أن في ملازمة التقوى مرارات من فقد الأغراض، والمشتهيات غير أنها في ضرب المثل كالحمية تعقب صحة، والتخليط ربما جلب موت الفجأة. ص315 14- ما من عبد أطلق نفسه في شيء ينافي التقوى وإن قل إلا وجد عقوبته عاجلة، أو آجلة. ومن الاغترار أن تسيء؛ فترى إحساناً؛ فتظن أنك قد سومحت، وتنسى: ( مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ ) [النساء : 123] ص313 15- واعلم أن من أعظم المحن الاغترار بالسلامة بعد الذنب؛ فإن العقوبة تتأخر، ومن أعظم العقوبة ألا يحس الإنسان بها، وأن تكون في سلب الدين وطمس القلوب، وسوء الاختيار للنفس؛ فيكون من آثارها سلامة البدن، وبلوغ الأغراض. ص 414 - 415 16- فالحذر الحذر من عواقب الخطايا، والبدارَ البدارَ إلى محوها بالإنابة؛ فلها تأثيرات قبيحة إن أسرعت، وإلا اجتمعت، وجاءت. ص502 17- لو ميز العاقل بين قضاء وطره لحظة، وانقضاء باقي العمر بالحسرة على قضاء ذلك الوطر - لما قرب منه، ولو أعطي الدنيا، غير أن سكرة الهوى تحول بين الفكر وبين ذلك. ص351 18- فأجود الأشياء قطع أسباب الفتن، وترك الترخص فيما يجوز إذا كان حاملا ًومؤديا ًإلى مالا يجوز. ص351 19- فإياك أن تنظر إلى صورة نعيمهم يعني - أرباب الدنيا - فإنك تستطيبه لبعده عنك، ولو قد بلغته كرهته، ثم في ضمنه من محن الدنيا والآخرة مالا يوصف؛ فعليك بالقناعة مهما أمكن؛ ففيها سلامة الدنيا والدين. وقد قيل لبعض الزهاد - وعنده خبز يابس - : كيف تشتهي هذا؟ فقال: أتركه حتى أشتهيه. ص372 20- بلغني عن بعض فساق القدماء أنه كان يقول: ما أرى العيش غير أن تتبع النفس هواها، فمخطئاً، أو مصيباً. فتدبرت حال هذا وإذا به ميت النفس، ليس له أنفة على عرضه، ولا خوف عار، ومثل هذا ليس في مسلاخ الآدميين. ص499 21- قد جاء في الأثر: اللهم أرنا الأشياء كما هي. وهذا كلام حسن غايةً، وأكثر الناس لا يرون الأشياء بعينها؛ فإنهم يرون الفاني كأنه باقٍ، ولا يكادون يتخايلون زوال ما هم فيه - وإن علموا ذلك - إلا أن عين الحس مشغولة بالنظر إلى الحاضر، ألا ترى زوال اللذة، وبقاء إثمها. ص 668 22- تذكرت في سبب دخول جهنم فإذا هو المعاصي، فنظرت في المعاصي فإذا حاصلة في طلب اللذات، فنظرت في اللذات فإذا هي خدعا ًليست بشيء، في ضمنها من الأكدار ما يصيِّرها نغصاً، فتخرج عن كونها لذاتٍ؛ فكيف يتبع العاقل نفسه، ويرضى بجهنم؛ لأجل هذه الأكدار؟ . ص684 23- إنما فضل العقل بتأمل العواقب فأما القليل العقل فإنه يرى الحال الحاضرة، ولا ينظر إلى عاقبتها؛ فإن اللص يرى أخذ المال، وينسى قطع اليد، والبطال يرى لذة الراحة، وينسى ما تجني من فوات العلم، وكسب المال؛ فإذا كبر، فسئل عن علم لم يدر، وإذا احتاج سأل، فذل؛ فقد أربى ما حصل له من التأسف على لذة البطالة، ثم يفوته ثواب الآخرة بترك العمل في الدنيا. وكذلك شارب الخمر يلتذُّ تلك الساعة، وينسى ما يجني من الآفات في الدنيا، والآخرة. وكذلك الزنا فإن الإنسان يرى قضاء الشهوة، وينسى ما يجني من فضيحة الدنيا والحد، وربما كان للمرأة زوج، فألحقت الحمل من هذا به، وتسلسل الأمر. فقس على هذه النبذة، وانتبه للعواقب، ولا تؤثر لذة تفوت خيرا ًكثيراً، وصابر المشقة - تحصل ربحاً وافراً. ص 754 - 755 24- من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر. ص40 25- رأيت كثيراً من الناس يتحرزون من رَشاسِ نجاسةٍ أولا يتحاشَوْنَ من غِيبةٍ ويكثِرونَ من الصَّدَقَةِ ولا يُبَالونَ بمعاملاتِ الرَّبا، ويتهجَّدون بالليل ويؤخِّرون الفريضةَ عن الوقتِ في أشياءَ يطول عدَدُها من حِفظِ فروعٍ وتضييع أصولٍ؛ فبحثت عن سبب ذلك، فوجدته من شيئين: أحدُهُما: العادةُ. والثاني: غَلَبَةُ الهوى في تحصيل المطلوبِ؛ فإنه قد يَغْلِبُ فلا يَتْرُكُ سَمعاً ولا بَصراً. ص290 26- مَنْ رُزِقَ قلْبَاً طَيِّبًا، وَلذَّةَ مناجاةٍ فليراع حالَه، ولْيَتْحِرْز من التغييرِ، وإنما تدوم حاله بدوام التَّقوى. ص643 27- مَنْ المخاطراتِ العظيمةِ تحديثُ العوامِّ بما لا تَحتمِلُهُ قلوبُهم، أَو بِما قد رَسَخَ في نفوسِهِم ضدُّه. ص674 28- فَالله الله أََنْ تحدث مخلوقا من العوام بما لا يتحمله دون احتيال وتلطف؛ فانه لا يزول ما في نفسه و يخاطر المحدِّث له بنفسه. ص675 29- من اقتصر على ما يعلمه، فظنه كافيا استبد برأيه، وصار تعظيمه لنفسه مانعاً له من الاستفادة. والمذاكرة تبين له خطأه، وربما كان معظما في النفوس فلم يتجاسر على الرد عليه، ولو أنه أظهر الاستفادة لأهديت إليه مساويه، فعاد عنها. ص206 - 207 30- غير أن اقتصار الرجل على علمه إذا مازجه نوع رؤيةٍ للنفس حبس عن إدراك الصواب، نعوذ بالله من ذلك. ص208 31- ينبغي للعاقل أن لا يتكلم في الخلوة عن أحد بشيء حتى يمثِّل ذلك الشيء ظاهراً مُعلَناً به، ثم ينظر فيما يجني. ص453 32- مما أفادتني تجاربُ الزمان أنه لا ينبغي لأحد أن يظاهر بالعداوة أحداً ما ستطاع فإنه ربما يحتاج إليه مهما كانت منزلته. ولقد احتجتُ في عمري إلى ملاطفة أقوام ما خطر لي قط وقوعُ الحاجة إلى التلطف بهم. ص369 33- اعلم أن المظاهرة بالعداوة قد تجلب أذىً من حيث لا يعلم؛ لأن المظاهرة بالعداوة كشاهر السيف ينتظر مضرباً، وقد يلوح منه مضربٌ خفيٌّ وإن اجتهد المتدرِّع في ستر نفسه، فيغتنمه ذلك العدو. فينبغي لمن عاش قي الدنيا أن يجتهد في أن لا يظاهر بالعداوة أحداً؛ لما بيَّنْتُ من وقوع احتياج الخلق بعضهم إلى بعض وإقدار بعضهم على ضرر بعض. وهذا فصل مفيد، تبين فائدته للإنسان مع تقلب الزمان. ص369 - 370 34- رأيت من الرأي القويم أن نفع التصانيف أكثر من نفع التعليم بالمشافهة؛ لأني أشافه في عمري عدداً من المتعلمين، وأشافه بتصنيفي خلقاً لا تحصى ما خلقوا بعد. ودليل هذا أن انتفاع الناس بتصانيف المتقدمين أكثر من انتفاعهم بما يستفيدونه من مشايخهم. 35- فينبغي للعالم أن يتوفر على التصانيف إن وفق للتصنيف المفيد؛ فإنه ليس كل من صَنَّفَ صَنَّفَ، وليس المقصود جمع شيء كيف كان، وإنما هي أسرار يطلع الله عز وجل عليها من شاء من عباده ويوفقه لكشفها؛ فيجمع ما فُرِّقَ، أو يترتب ماشُتِّتَ، أو يشرح ما أهمل... هذا هو التصنيف المفيد. ص386 36- ومتى رزق العالمُ الغنِي عن الناس والخلوة؛ فإن كان له فهم يجلب التصانيف - فقد تكاملت لذته، وإن رزق فهماً يرتقي إلى معاملة الحق ومناجاته - فقد تعجل دخول الجنة قبل الممات. ص394 37- فإياك أن تساكن من آذيته، بل إن كان ولا بد فمن خارج، فما تؤمن الأحقاد. ص432 38- ومن الخور إظهار العداوة للعدو. ص432 39- من أحسن التدبير التلطف بالأعداء إلى أن يمكن كسر شوكتهم، ولو لم يمكن ذاك كان اللطف سبباً في كفِّ أكفِّهم عن الأذى، وفيهم من يستحي لحسن فعلك؛ فيتغير قلبه لك. ص432 40- رأيت أكثر الناس لا يتمالكون من إفشاء سرهم فإذا ظهر عاتبوا من أخبروا به. فوا عجباً! كيف ضاقوا بحبسه ذرعاً، ثم لاموا من أفشاه؟ ! ص433 41- ستر المصائب من جملة السر ، لأن إظهارها يسر الشامت ويؤلم المحب. ص434 42- الحازم من عامل الناس بالظاهر، فلا يضيق صدره بسره؛ فإن فارقته امرأة أو صديق أو خادم، لم يقدر أحدُ منهم أن يقول فيه ما يكره. ص435 43- من خلق له عقل ثاقب دلَّه على الصواب قبل الوصايا. ص435 44- ما أبله من لا يعلم متى يأتيه الموت؛ وهو لا يستعد للقائه! ص438 45- لقد غفل طلاب الدنيا عن اللذة فيها وما اللذة فيها؛ إلا شرف العلم، وزهرة العفة، وأنفة الحمَّية، وعز القناعة، وحلاوة الإفضال على الخلق. ص442 46- متى رأيت صاحبك قد غضب، وأخذ يتكلم بما لا يصلح فلا ينبغي أن تعقد على ما يقول خِنصراً - أي لا تأخذ ما يقول بعين الاعتبار - ولا أن تؤاخذه به؛ فإن حاله حال السكران، لا يدري ما يجري. بل اصبر لفورته، ولا تعول عليها؛ فإن الشيطان قد غلبه، والطبع قد هاج، والعقل قد استتر. ومتى أخذت في نفسك عليه، وأجبته بمقتضى فعله كنت كعاقل واجه مجنوناً، أو كمفيق عاتب مغمى عليه، فالذنب لك. بل انظر بعين الرحمة، وتلمح تصريف القدر له، وتفرج في لعب الطبع به، واعلم أنه إذا انتبه ندم على ما جرى، وعرف لك فضل الصبر. وأقل الأقسام أن تسلمه فيما يفعل في غضبه إلى ما يستريح به. وهذه الحالة ينبغي أن يتعلمها الولد عند غضب الوالد والزوجة عند غضب الزوج؛ فتتركه يشتفي بما يقول، ولا تعول على ذلك؛ فسيعود نادما معتذراً. ومتى قوبل على حالته، ومقالته، صارت العداوة متمكنة، وجازى في الإفاقة على ما فُعِلَ في حقه وقت السكر. وأكثر الناس على غير هذا الطريق: متى رأوا غضباناً قابلوه بما يقول ويعمل وهذا على غير مقتضى الحكمة، بل الحكمة ما ذكرته ( وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ ). ص468 - 469 47- كل من لا يتلمح العواقب، ولا يستعد لما يجوز وقوعه فليس بكامل العقل ص470 48- فالعاقل من أخذ بالحزم في تصوير ما يجوز وقوعه، وعمل بمقتضى ذلك؛ فإن امتد به الأجل لم يضره، وإن وقع المخوف كان محترزاً. ص471 49- بقدر صعود الإنسان في الدنيا تنزل رتبته في الآخرة. ص471 50- الكمال عزيز، والكامل قليل الوجود. فأول أسباب الكمال: تناسب الأعضاء، وحسن صورة الباطن؛ فصورة البدن تسمى خَلْقَا، وصورة الباطن تسنى خُلُقَاً. ودليل كمال صورة البدن: حسن الصمت، واستعمال الأدب. ودليل صورة الباطن: حسن الطبائع، والأخلاقِ؛ فالطبائع: العفة، والنزاهة، والأنفةُ من الجهل، ومباعدة الشَّره. والأخلاق: الكرم، والإيثار، وستر العيوب، وابتداء المعروف، والحلم عن الجاهل. فمن رزق هذه الأشياء: رَقَّتْهُ إلى الكمال، وظهر عنه أشرف الخلال، وإن نقصت خلة أوجبت النقص. ص477 51- من الابتلاء العظيم إقامة الرجل في غير مقامه. ص479 52- وليس في الابتلاء بقوة الأشياء إلا التسليم واللجأ إلى المُقَدِّر في الفرج، فيُرَى الرجل المؤمن الحازم يثبت لهذه العظائم، ولا يتغير قلبه، ولا ينطق بالشكوى لسانه. ص479 53- سبحان من شغل كل شخص بفنٍّ؛ لتنام العيون. ص493 54- ويندر من الخلق من يُلهمه الكمالَ وطلبَ الأفضل، والجمع بين العلوم والأعمال، ومعاملات القلوب، وتتفاوت أرباب هذه الحال؛ فسبحان من يخلق ما يشاء ويختار. ص493-494 55- قد تتأخر العقوبة وتأتي في آخر العمر؛ فيا طول التعثير مع كبر السن لذنوب كانت في الشباب! ص501 56- قد رُكِّبَ في الطباع حب التفضيل على الجنس؛ فما أحدٌ إلا وهو يحب أن يكون أعلى درجة من غيره. فإذا وقعت نكبه أوجبت نزوله عن مرتبة سواه؛ فينبغي له أن يتجلد بستر تلك النكبة؛ لئلا يُرى بعين نقص، وليتجمل المتعفف حتى لا يُرى بعين الرحمة، وليتحامل المريض لئلا يشمت به ذو العافية. ص504 - 505 57- وإنما العبد حقاً من يرضى ما يفعله الخالق؛ فإن سأل فأجيب؛ رأى ذلك فضلاً، وإن منع رأى تصرف مالكٍ في مملوك فلم يَجُلْ في قلبه اعتراض بحال. ص518 58- رأيت سبب الهموم والغموم: الإعراض عن الله - عز وجل -، والإقبال على الدنيا، وكلما فات منها شيء وقع الغمُ لفواته. ص542 59- من البله أن تبادر عدواً أو حاسداً بالمخاصمة. وإنما ينبغي إن عرفت حاله أن تظهر مما يوجب السلامة بينكما، إن اعتذر قبلتْ وإن أخذ في الخُصومة صفحتْ، وأريته أن الأمر قريب، ثم تبطن الحذر منه؛ فلا تثق به في حال، وتتجافاه باطناً مع إظهار المخالطة في الظاهر. فإن أردت أن تؤذيه فأول ما تؤذيه به إصلاحك واجتهادك فيما يرفعك. ومن أعظم العقوبة له الصفح عنه لله. وإن بالغ في السب فبالغ في الصفح تَنُبْ عنك العوامُّ في شتمه، ويحمدك العلماء على حلمك. وما تؤذيه به من ذلك، وتورثه به من الكمد ظاهراً وغيره في الباطن أضعافٌ وخيرٌ مما تؤذيه به من كلمة إذا قلتها سمعت أضعافها. ثم بالخصومة تُعَلِّمُهُ أنك عدوه، فيأخذ الحذر، ويبسط اللسان، وبالصفح يجهل ما في باطنك، فيمكنك حينئذ أن تشتفي منه. أما أن تلقاه بما يؤذي دينك فيكون هو الذي قد اشتفى منك. وما ظَفِر قط من ظفر به الإثم، بل الصفح الجميل. وإنما يقع هذا ممن يرى أن تسليطه عليه: إما عقوبة لذنبٍ، أو لرفع درجةٍ، أو للابتلاءِ؛ فهو لا يرى الخصمَ، وإنما يرى القدر. ص555 - 556 60- العجب من الذي أنف الذل كيف لا يصبر على جافِّ الخبز، ولا يتعرض لمِنَنِ الأنذال؟! ص566 61- وأعجب من هذا من يقدر أن يستعبد الأحرار بقليل العطاء الفاني، ولا يفعل فإن الحُرَّ لا يشترى إلا بالإحسان. قال الشاعر: تفضل على من شئت واعن بأمره *** فـأنت ولـو كـان الأمير أميرُه وكن ذا غنىً عمن تشاء من الورى *** ولـو كـان سـلطاناً فأنت نظيرُه ومـن كـنت محتاجاً إليه وواقفا *** عـلى طـمع مـنه فـأنت أسيره ص567 62- تفكرتُ في سبب هداية من يهتدي، وانتباه من يتيقظ من رقاد غفلته فوجدت السبب الأكبر اختيار الحق عز وجل لذلك الشخص، كما قيل إذا أرادك لأمر هيأك له. ص577 63- عجبت لمن يعجب بصورته، ويختال في مشيته، وينسى مبدأ أمره! ص579 64- وعلامة إثبات الكمال في العلم والعمل: الإقبال بالكلية على معاملة الحق ومحبته، واستيعاب الفضائل كلها، وسناء الهمة في نشران الكمال الممكن. ص584 65- عجبت لمن يتصنع للناس بالزهد يرجو بذلك قربه من قلوبهم، وينسى أن قلوبهم بيد من يعمل له؛ فإن رضي عمله، ورآه خالصاً لفت القلوب إليه وإن لم يره خالصا أعرض بها عنه. ص 588 66- من ضرورة الإخلاص ألا يقصد التفات القلوب إليه فذاك يحصل لا بقصده، بل بكراهته. ص 588 67- وليعلم الإنسان أن أعمالَه كُلَّها يعلمها الخلق جملةَ، وإن لم يطلعوا عليها فالقلوب تشهد للصالح بالصلاح وإن لم يُشاهد منه ذلك. ص589 68- فليتق اللهَ العبدُ، ويقصد مَنْ ينفعه قصده، ولا يتشاغل بمدح من عَنْ قليل يبلى هو وهم. ص589 69- إياك والتأويلات الفاسدة، والأهواء الغالبة؛ فإنك إن ترخصت بالدخول في بعضها جرًّك الأمر إلى الباقي، ولم تقدر على الخروج لِموضع إلف الهوى. ص591 70- ينبغي للعاقل أن يحترز غاية ما يمكنه؛ فإذا جرى القَدَرُ مع احترازه لَمْ يُلَمْ. ص601 71- ما اعتمد أحد أمراً إذا هم بشيء مثل التثبُّت؛ فإنه متى عمل بواقعةٍ من غير تأمل للعواقب كان الغالب عليه الندم، ولهذا أُمِرَ بالمشاورة؛ لأن الإنسان بالتثبت يفتكر، فتعرِض على نفسه الأحوال، وكأنه شاور، وقد قيل: خمير الرأي خير من فطيره. وأشد الناس تفريطاً من عمل مبادرة في واقعة، من غير تثبت ولا استشارة خصوصاً فيما يوجبه الغضب؛ فإنه طلب الهلاك أو الندم العظيم. ص605 72- فالله الله! التثبت التثبت في كل الأمور، والنظر في عواقبها، خصوصاً الغضب المثير للخصومة وتعجيل الطلاق. ص 625 73- لو علم المرائي أن قلوب الذين يرائيهم بيد من يعصيه؛ لما فعل. ص625 74- ينبغي للإنسان أن يجتهد في جمع همه؛ لينفرد قلبُه بذكر الله - سبحانه وتعالى - وإنفاذ أمره والتهيؤ للقائه، وذلك إنما يحصل بقطع القواطع والامتناع عن الشواغل، وما يمكن قطع القواطع جملة؛ فينبغي أن يقطع ما يمكن منها. ص 637 75- دليل صحة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - أجلى من الشمس. ص 656 76- إني أعجب من عاقل يرى استيلاء الموت على أقاربه وجِيرانه؛ كيف يطيب عيشه؟ ! خصوصا إذا علت سنُّه. ص661 77- إذا رأيت قليل العقل في أصل الوضع فلا ترجُ خيره فأما إن كان وافر العقل، لكنه يغلب عليه الهوى - فارجه - ص681 78- لا ينبغي للإنسان أن يحمل على بدنه ما لا يطيق فإن البدن كالراحلة إن لم يرفق بها؛ لم تصل بالراكب. ص713 79- المصيبة العظمى رضا الإنسان عن نفسه، واقتناعه بعلمه وهذه محنة قد عمت أكثر الخلق. ص729 - 730 80- قل أن يجري لأحد آفة إلا ويستحقها؛ غير أن تلك الآفات المجازى بها غائبة عنا، ورأينا الجزاء وحده؛ فَسلِّم تَسْلَم، واحذر كلمة اعتراض، أو إضمار؛ فربما أخرجتك من دائرة الإسلام. ص744 - 745 |
samedi 23 avril 2011
نقول من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي
الله رحيم بالعباد

{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}

يا أسير المعاصي والشهوات أرفق بنفسك قبل فوات الأوان "
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البعد عن أسباب الفتنة
من نازعته نفسه إلى لذة محرمة،
فشغله نظره إليها عن تأمل عواقبها وعقابها وسمع هتاف العقل يناديه:
ويحك لا تفعل، فإنك تقف عن الصعود، وتأخذ في الهبوط،
ويقال لك: إبق بما إخترت، فإن شغله هواه فلم يلتفت إلى ما قيل له،
لم يزل في نزول، وكان مثله في سوء إختياره كالمثل المضروب:
أن الكلب قال للأسد: ياسيد السباع، غير إسمي فإنه قبيح،
فقال له: أنت خائن لا يصلح لك غير هذا الإسم،
قال: فجربني فأعطاه شقة لحم وقال: إحفظ لي هذه إلى غد وانا أغير إسمك،
فجاع وجعل ينظر إلى اللحم، ويصبر، فلما غلبته نفسه قال: وأي شيء بإسمي؟
وما كلب إلا إسم حسن. فأكل. وهكذا الخسيس الهمة،
القنوع بأقل المنازل، المختار عاجل الهوى على آجل الفضائل.
فا الله الله في حريق الهوى إذا ثار، وانظر كيف تطفئه،
فرب زلة أوقعت في بئر بوار، ورب أثر لم ينقلع،
والفائت لا يستدرك على الحقيقة، فابعد عن أسباب الفتنة،
فإن المقاربة محنة لا يكاد صاحبها يسلم، والسلام
فشغله نظره إليها عن تأمل عواقبها وعقابها وسمع هتاف العقل يناديه:
ويحك لا تفعل، فإنك تقف عن الصعود، وتأخذ في الهبوط،
ويقال لك: إبق بما إخترت، فإن شغله هواه فلم يلتفت إلى ما قيل له،
لم يزل في نزول، وكان مثله في سوء إختياره كالمثل المضروب:
أن الكلب قال للأسد: ياسيد السباع، غير إسمي فإنه قبيح،
فقال له: أنت خائن لا يصلح لك غير هذا الإسم،
قال: فجربني فأعطاه شقة لحم وقال: إحفظ لي هذه إلى غد وانا أغير إسمك،
فجاع وجعل ينظر إلى اللحم، ويصبر، فلما غلبته نفسه قال: وأي شيء بإسمي؟
وما كلب إلا إسم حسن. فأكل. وهكذا الخسيس الهمة،
القنوع بأقل المنازل، المختار عاجل الهوى على آجل الفضائل.
فا الله الله في حريق الهوى إذا ثار، وانظر كيف تطفئه،
فرب زلة أوقعت في بئر بوار، ورب أثر لم ينقلع،
والفائت لا يستدرك على الحقيقة، فابعد عن أسباب الفتنة،
فإن المقاربة محنة لا يكاد صاحبها يسلم، والسلام
صيد الخاطر لإبن الجوزي ـ رحمه الله ـ
jeudi 21 avril 2011
رسالة خاصة الى كل مسلم
أرجوكم لا تملوا منى ومن رسالتى
لأنها فعلاً طويلة جداً
كما ارجو منكم قراءتها كااااااملة
أجل فهى رسالة خاصة طويلة جداً جدااااااااااااااااااً
ومن ثم الرد عليها بأقرب وقت
ما سأقوله الان أتمنى من الله عز وجل
ان يجد له بابا مفتوحا في قلوبكم ينفذ اليه
........................................
والله ان الازفة قد أزفت
والساعة قد اقتربت
ونحن ما نزال نييييااااااااامم
الى متى سنظل نرى الكون يتحول من حولنا ونحن ما نزال مقيدين بذنوبنا
انا لن اتكلم عن واقع الامة الاسلامية الان
فكلنا على دراية بواقعها الأليم
ولكن ... سؤال يطرح نفسه
الى متى ؟؟؟؟
وما هو السبب في ما نحن عليه الان ؟؟؟؟
وكيف لنا بالخلاص وفك هذا القيد ؟؟؟؟؟؟
.......
السبب أولا فيما نحن فيه وما أعمانا عن بصر حقيقة امرنا وواقعنا والله ليس شيئا الا الذنوب
الذنوب... ؟؟
نعم والله ليس غير الذنوب !!
الذنوب
هدمت القدرات
حطمت الامال
سودت القلوب
نكست الاعلام
نعم
لم تترك لنا شيئا سليما والله
إخواني .... أخواتى تعالوا لدقائق معدوده
ننظر الى حال سلفنا كيف كانوا مع الذنوب
ومع بعضهم
بل فقط كيف كان مجرد ذكر الذنوب
ماذا كان يفعل بهم ؟؟؟
ففي سلفنا أسوة لم ولن نجد مثلها
فكل خير في اتباع من سلف
وكل شر في ابتداع من خلف
لاتظنوا انهم ملائكة
ولا انهم عباد ليسوا مثلنا
او او .... مما يأتي به الشيطان ليحبط ما بقي لنا من شعيرة ايمانية
الان ...
ابي بكر الصديق
يمر ذات يوم
ويرى طائرا قد وقع على الشجر وأخذ يأكل في الثمر
أبو بكر
الذي هو خير من وطأت قدمه الارض بعد الانبياء والرسل ماذا كان موقفه امام مثل هذا المشهد
انظر
قال :
طوبى لك يا طير ....
تطيييييييير
ثم تقع على الشجر
ثم تأكل الثمر
ثم تطييييييير
لا حساب عليك ولا عقاب
ليتني كنت طيرا
تخيل اخي ....
بالله عليك
قف هنا وقفة رجاااءا
ما الذي جعل ابو بكر يقل هذا القول؟؟؟؟
لا أظن أبدا أن يقال مثل هذا القول الا من شخص خااااائف من عاقبة ذنوبه
يدخل أحد الصحابة رضوان الله عليهم على أبي بكر الصديق ذات مرة
فيرى أبا بكر
ممسكا بلسانه
ويشده بقوة
فيقول له :
مالك..؟
مالك يا أمير المؤمنين ..
فيقول أبا بكر
هذا
هذااااا
مورد المهالك ... - يقصد لسانه -
لم قالأبو بكر لما قال هذا القول ؟؟
اجيبك انا ..
قال هذا لخوفه من لسانه أن يقع بشيء ولو بذنب واحد
فالعبد ...
الكلمة الواحده ترفعه الى اعالي الجنان وقد تكون كلمة واحده فقط سبب جعله مع الاسفلين
عائشة رضي الله عنها عندما جاءها من يفرق الحبيب عن الحبيب الذي لايعرف لاصغير ولا كبير
قالت
ترى ...
ماذا قالت ؟؟
قالت وهي تبكي ...
:: ليتني ...... ليتني كنت نسيا منسيا
ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عائشة تقول هذا
لم ؟
الذنوب لم ينسوها وجعلوها نصب اعينهم فأخافتهم
ابو هريرة
وووووووالله قال كلمة
لو ان القلوب سليمه
لبكت
وبكت
وبكت من الحرمان الذي نعيش فيه
عندما جاءه ملك الموت
تلفظ ابو هريره بكلمة واحده
ماذا قال يا ترى ؟
قال : آآآآآآه ...
آآآآآآآآآه من طوووول الطريق وقللللة الزاد
أنت يا ابا هريرة
أنت ناقل العلم الشرعي للأمة...
كل عبد من عباد الله يسمع حديث رويته عن رسول الله ويعمل به يوضع في موازينك الى يوم القيامه
تقول .... قلة زاد!!!!!
اذا ... ما ذا تركت لنا يا ابا هريره؟؟!!
ماااااااااذا ؟
أخى ..أخيتى ....
خذ هذه ...
جاء رجل لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه
قال والله يا بن مسعود ..
إنه لأحب إلي أن أكون من المقربين من أن أكون من أصحاب اليمين
قال له بن مسعود ....
قال ....
مابالك
برجل
ود لو انه اذا مات ..... مابعث
وتعال نقف
عبد الله بن مسعود
وهو من هو
الذي قال رسول الله عن ساقه فقط
انها أثقل من جبل أحد يوم القيامة
هذا بن مسعود يقول هذا
اذا....
ماذا اقول انا وانت ؟؟؟
والله ياإخوانى وأخواتى ووووالله اننا نعيش في حرمان ما بعده حرمان
حرمان لذة الطاعه
وحرمان الخوف من الذنوب
خسران مبين والله
والله يا إخوانى وأخواتى
لو كان الايمان بقلوبنا قوياً
والله ما تجرأنا على خالقنا ومنعمنا بهذا الشكل المخزي الذي نحن عليه
والله يا إخوانى وأخواتى
لو تمكن الخوف من الذنوب في قلوبنا وووالله لو تمكن من قلوبنا ......
لحرق مناطق الشهوااااات كللللها
ولظل قلبنا سليما طريا
تنزل الاية الواحده على الجبااااال فتخر
وعندما نسمعها نحن لا تهتز فينا شعرة
ما هذا البرود الذى نحن فيه ؟؟!!!!
والله يا إخوانى وأخواتى
والله لا يدل هذا الا على قلوب سوداء مظلمة
تائهة
تتخبط في لجج الظلام
اني سائلة لكم سؤالا فأجيبونى !!! ...
لو جاء ذنب
واخر واخر واخر
اصبحوا نكت سوداء على القلب
ونكتة بجانب الاخرى
اصبحت البقعة السوداء كبيرة
اذا... كم مساحة قلبك اذا حتى تتحمل بقعة كهذه ؟؟
وبعدها
هل تظن لقلبك ان يخشع يوما من الايام
والله يا إخوانى وأخواتى
تعالوا نسمع هذا الحديث
يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد يوما من الايام
فيجد حارثة رضي الله عنه
فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
كيف أصبحت يا حااارثه ؟؟!!
قال حارثة : ... أصبحت أعرف حقيقة الإيمان يا رسول الله
...** تعالوا يا إخوانى وأخواتى ... والله انه يتكلم كلاااام عظييييم **** .....
كلااام ليس بهين ..
قال له الرسول صلى الله عليه وسلم : وما حقيقة هذا الايمان يا حارثه ؟
فيقول حارثه رضي الله عنه : عزفت نفسي عن الدنيا يارسول الله
ووالله كأني أرى عرش الرحمن امامي
وارى اهل الجنة ينعمون فيها وكأني ارى اهل النار ..... يتقلبون فيها
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : أنت انسان عرف ...... فالزم
وجاء يوم المعركة التي مات فيها حارثه
جاءت أمه تجر خطاها الى رسول الله
قلبها يكاد ينخلع من مكانه خوفا على ولدها قالت :
أين حارثه يا رسول الله ؟
فما رد الرسول
فتقول
اين حاااااااااارثة يا رسوووووول الله ؟؟؟؟؟
أهو في الجنة فأفرح
أم في النار ..
فليرن الله مني ما انا بفاعله (( يعني من اللطم والصرخ ولم يكن قد حرم بعد ))
قال " صلى الله عليه وسلم " يا ام حااااارثه
انها ليست ....... جنننننننة
وانما جنناااااااااااااااااااااااااااااان
وإن حارثة قد أصاب الفردوووس الأعلى
حارثه ....
اصاب الفردوس الاعلى
........................................
والله يا إخوانى وأخواتى
والله انه صدق الايمان والخوف من الذنوب
اذا اجتمعا في قلوبنا
فانه يصنع منا الرجال
من المؤمنين رجااااااااال
نعم رجاااال
هم الذين صدقو ما عاهدو الله عليه
ونحن ما صدقنا مع الله ...!!
فإذا قرأ أحدنا دعاء سيد الاستغفار
فلو استشعرنا معنى الدعاء لوجدنا والله انا نكذب على الله
لان الدعاء يقول
اللهم أنت ربي ا اله الا انت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ..... .
بالله عليكم
بالله عليكم
ما هو العهد والوعد الذي عاهدتموه الله وانتم محافظون عليه ما استطعتم ؟؟
أجيبوا ...
كأن العهد الذي بيننا وبين الله سماع غناء وهشام عباس وعمرو دياب وايهاب توفيق وطلال وماجد ووووووو وغيرهم بالالاف
ومشاهدة مسلسلات وأفلام وسجائر وممارسة عادة سرية
وشتم وسب ولعن الذي قد يصل الى السب بالام والاب وكثييييرا ما يصل لسب الدين
وتشات وتعارف بين الشاب والفتاة (( ياعم فترة مراهقة وهتعدي ))
وافلام جنس وهيفاء وهبي وصورة فيفي عبده وفلان وفلانه وفيلم فلان مع فلانة
وصور مغنيين ومغنيات وممثلين وممثلات وغيره وغيره ....
والله يا إخوانى وأخواتى
صلاااااااااتكم ...
ما تصلوها ..
وان صليتم
لاتصلوها بوقتها
وان صليتوها بوقتها
ما تصلوها جماعه بالمسجد
وان صليتوها جماعه بالمسجد
لا تصلوها بخشوع وتدبر
أي حيييييييييييااااااااااااااة هذه
أي حياة
حياة سوداء اللون
والله يا إخوانى وأخواتى
أما يحق لنا الان .....
ان تدهس لبنان وترى المسلمين يقتلوا هنا وهناك وانت واقف محلك سر
اما يحق لنا ان تدهس فلسطين ... العراق ... كوسوفا ... اندونيسيا ... البوسنة ... الهرسك ... الهند ... كشمير ... جوانتانامو .... وغير هذا وهذا ...
القران الكريم ...
ألف فيه ما يسمى بالفرقان الحق ...
وألف فيه ما يسمى بقرآن رابسو ...
وغير هذا وهذا
رسولك الذي سااااالت الدماء من وجهه من أجلك أنت حتى تنعم بأغلى عيشة وأهنأها
هذا الرسول
سُب
شُتم
رسمت فيه الكاريكاتيرات
ونحن أمام كل هذا واقفين موقف المشاهدين
وكأننا نشاهد فيلما سينيمائيا نتابع أحداثه التي لا تكاد تنقطع البته
..............................
الى متى ؟؟
الى متــــــى؟
تعالوا واقرأوا معي هذه القصه
لرجل من أهل السلف جاءه الموت
وجدوه يبكي وهوه يحتضر
قالوا له :
ما يبكيك ؟؟؟
قال والله ما أبكي على ذنب أتذكره ولكني أبكي خوفا من أكون عملت عملا في نظري هينا وهو عند الله عظيم ..
وضع تحت كلامه مليييييون خط أحمر
هو لا يبكي من ذنب يتذكر انه ارتكبه
ولكن يبكي خوفا من أن يكون عمل ذنب لم يظنه ذنب ولكن كتب ذنب
فهو يبكي عليه
فما حالنا نحن من ذلك الموقف !!!؟؟ ................ ( أترك الاجابة لكم )
إخوانى وأخواتى فى الله ...
لا تظنوا اني أخاطب أهل العصيان فقط لالالالالا
بل أنتم أهل الطاعه أيضا أخاطبكم
أخاطب كل مصل وصائم كل قانت وقائم وكل عابد زاااهد لله
اخوتي الذنوب والله تأتي على الواحد منا مهما كان عمله ومهما كانت جبال حسناته تأتي الذنوب وتهدم ذلك البنيان اللذي طالما تعب حتى بناه والله
تعالوا أأكد كلامي لكم بهذه القصه
جاء رجل كان يعبد الله منفردا في جبل بكاااااااء وخوف وخشية ظل على هذه الحال اربعيييين سنة
كان فقط ينزل من الجبل يأكل ويشرب عند اناس كانوا يرعو الغنم هناك ثم يصعد الجبل ويظل في تعبده
ثم قال في نفسه مرررررة
..... أطعت الله اربعييين سنة
فنزل وترك عبادته لله كنوع من الترفيه والترويح عن النفس
((وهذه القصة نرد بها على كل من يقول ...ياااااعم ساعة لربك وساعة لقلبك .....))
فاذا بامرأة حسنااااء جميلة أعجبته يااااااااااااالله
غرته طاعته لربه طيلة هذه الأربعون عاماً وزين له ابليس
ووقع المحظور
من فتنة هذا الرجل بهذه المرأه زنى بها سبعة مرات طيلة اسبوع كامل
كل يوم مرة
الى ان نظر الى حاله
ووجد انه على خطر
اذ انه اطاع الله وهو من هو في طاعته وعبادته
ثم يأتي ويعصي ربه وبهذا الشكل
فقرر ان يكفر عن خطاياه هذه التي ارتكبها مدة سبعة ايام فقط ....
ففي كل خطوة كان يمشيها من بيت تلك المرأة الى مكان تعبده كان يصلي بها ركعتين توبة الى الله وكان يوزع في كل خطوة رغيف _ _( خبز )_ _ على المساكين
جاء في اخر رغيف معه وهو الرغيف الذي تبقى له حتى يأكله
جاءه مسكين
فقال انا لم ااخذ رغيف.....
فنظر الرجل الى هذا المسكين والى الرغيف فأعطاه الرغيف مع شدة احتياجه للرغيف
ثم مات هذا العبد
وعرض على ربه
والله يا إخوانى وأخواتى
والله تعالوا ننظر الى الفاجعه....
وزنت أعماله
وضعت طاعة الاربعين سنة في كفة
و7 ايام عصيان في كفه
والله ثم والله
طااااااااااااااااااااااااااشت
كفة الاربعيييين يوم طاعة وعباده
وغلبت كفة العصيان
(( وما ظلمهم الله ولكن.. كانوا انفسهم يظلمون ))
والله يا إخوانى وأخواتى
والله يحق للرأس هنا أن تشيب
اربعين سنة عبااااااده وسبعة ايام عصيان وتغلب كفة العصيان ؟؟
نعم يا إخوانى وأخواتى
الذنوب تهدم كل البنيان للإنسان المؤمن
ولا تهتم اكان بنيانك كبير ام صغير
.................. لكن .................
أتعرفون المفاجأة
وضعت ايام العصيان في كفه
والرغيف الذي اعطاه للمسكين الاخير في كفه
فغلبت كفة الرغيف
فدخل الرجل الجنة
نعم دخل الجنة
ولكن بماذا دخلها
هل بعبادته الاربعيييييييييين سنة ؟؟؟؟
لا والله
لا
ولكن برغيف
لان الاربعين سنة أحبطت تماما وكانت هباااااااااءا منثورا بسبب ماذا ؟؟
بسب الذنوب ايها الحبيب
الذنوب تعمي القلوب
يييييااااااا من بدنيااااااه انشغل
وقد غفل عن العمل
وغررررره طووول الأمل
وقد دنا منه الأجل
الموت ..
يأتي بغتة
والقبر صندوووق العمل
نعم القبر صندوق العمل
ان كان عملك خيرا فروح وريحان وجنة نعيم
والا فالهلاك المبين
والله يا إخوانى وأخواتى
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ....
ان السلامة فيها ... ترك مافيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
الا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير ..... طااااب مسكنه
وان بناها بشر ..... خاااب بانيها
أين الملوك ؟؟؟
أين الملوك التي كانت مسلطنة
حتى سقاها بكاس الموت ساقيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها
ودورنا... لخراب الدهر ... نبنيها
كم من مدائن في الآفااااااق قد بنيت
أمست خرابا وأفنى الموت أهليها
لاااااااااااااااااا تركنن إلى الدنيا وما فيييها
فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
واعمل
نعم اعمل
اعمل لدار .. غدا رضوان خازنها
والجااار أحمد والرحمن ناشيها
قصورها .... ذهب والمسك طينتها
والزعفرااان حشيش نابت فيها
والله يا إخوانى وأخواتى
نعم............................................... ....هيا أبدأ
ابدأ من الان
فتش في علاقتك بربك
وابحث عنها
واسكب العبرااااااااات
واصرخ بالاهااااااااااات
وقل لربك
أرااااااض أنت عني يا ربي أم لا............. ؟؟
...
الى كل عاص وكلنا هذا العاصى
اعلم .....
انه ليس عيب أن نذنب
ولكن العيب كل العيب أن نصر على الذنب
وليس عيب ان نخطئ
ولكن العيب كل العيب ألا نصلح الخطأ
ربك في انتظارك ....
هل كثرت ذنوبك ؟؟؟
اذا ....
معي لك بشرى سارة
فقد قال حبيبي وحبيبك صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى :::::::::::::
(( عبديييييي لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لاتشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة .... ولا أبالي ))
ولا أبالي
ولا أبالي
وابشر ببشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لك مذنب عاصي
فقد جاء رجل لرسول الله قال له .... يا محمد ...
(( أرأيت رجلا عمل الذنوووب كووووووووووولللها
وهو في ذلك لم يترك لا حاجه ولا داجه - يعني لا صغيره ولا كبيره - الا ارتكبها هل لذلك من توبة ؟؟؟))
فرد عليه الرسول الشفوق وقال له ...
نعممممم
نعمممممممم ويبدلها لك ربك حسنات
نعمممممممم ويبدلها لك ربك حسنات
نعمممممممم ويبدلها لك ربك حسنات
فابشروا
ابببشروا
الطريق سهل ميسر ولكن .... ابدأ أنت .. ولا تقل لو كان الله يريد بي خيرا لهداني لان ربك قال ..
فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى --- فابدأ أنت وستجد المعونه من ربك ... صدقني
لا تجعل كثرة ذنوبك مهما عظمت تقف حاجزا لك عن التوبة
فالتوبة في جميع الذنوب
ولكل ذنب توووبة
لكل ذنب توووبة
والله يا إخوانى وأخواتى
اعلم واعلمي ..
ان من عااااش على شيء ....... مات عليه
ومن مات على شيء ....... حشر عليه
إن عشت على تواصل الإيميلات مع الأخوات ستوت حتماً وأنت تتواصل معه
وستحشر حتماً وأنت تتواصل
إن عشت على سماع غناء .... ستموت حتما وانت تسمع الغناء
وستحشر حتما .... وانت تغني
ان عشت على شرب سجائر وخمور .... ستمت وانت تشرب السجائر والخمور
وستحشر .... سكراااااان
وان عشت على قراءة القران وحفظه وتعاهدته ... ستموت حتما وانت تقرأ القران
وستحشر وانت تقرأ القران وما اهنأك بهذا الحشر ....
وعلى قدر عملك ....
ستأخذ أجركستأخذ أجرك
ستأخذ أجرك
ستأخذ أجرك
ستأخذ أجرك
والله يا إخوانى وأخواتى
راجعوا نفسكم
راااجعوا أنفسك ولو مرة
وضعوا أقدمكم على أرض الحقيقة والواقع ولو مررررة واحده
أقسم لك ستجد الفرق
اسمح لي ان اهمس لك همسه لاحظتها كثيرا بين اوساط الناس ...
كثيرا جدا من يقول ..
اليس من قال لا اله الا الله عند الموت دخل الجنة ؟؟؟
اذا فأنا اذا جاءني الموت ..... قلتها
والله يا إخوانى وأخواتى
يقول ربك .. ((( وما يلقاها الا الذين صبروا ... وما يلقاها الا ذو حظ عظيم )))
ان انت وانت تفعل هذه الافعال ..... ستقول الشهاده عند الموت .!!!!.
ماذا تركت اذا للذي اتبع سبيل ربه ..???
ماذا تركت له ....
أمر آخر ..
هناك من يظن..
انه ان كان غير مقتنع بحكم ما في الشرع فلن يحاسب عليه
والله يا إخوانى وأخواتى ستحاسبوا .... اقتنعتم ام لم تقتنعوا
ستحاسبوا على سماعك للغناء
على التواصل المشبوه فيما بينكم والذى شرعاً لايجوز
ولا يرضى الله أبداً
أقتنعتم .... أم لم تقتنعوا ...
واللهستحاسبوا على تلك النظرات التي تطلق لها العنان تنظر اينما شاءت وكيفما شاءت
والله يا إخوانى وأخواتى
أقتنعتم أم لم تقنعوا
فالفرار الفرار .......
فالامر جنة ... او نااااااااااروالله يا إخوانى وأخواتى
فوالله لا ثالث لهما ولا خيار
والله يا إخوانى وأخواتى
سنتبعوا طريقاً واحداً
فهيا نتبعه الآن سوياً
نصل بها الى رضوان ربنا ..... اعدكم بذلك لان الامر موعود به من الجهات العليا
الله
هذا الطريق اعلم انكم تعلموه جيداً
ولكن ...
هناك منا من تنطبق عليه قول الله تبارك وتعالى -- يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون --
لذا
سواء اتعلموه ام لا تعلموه
فهيا نتفق على معرفته واتباعه
اولا ...
ذكر الله..
ففي القلب خله وفاقه لا يسدها الا ذكر الله
وفي القلب قسوة لا يلينها والله الا ذكر الله
وفي القلب سوااااد لا يبيضه الا ذكر الله
اتبع ذلك بالاستغفار
فليس ثم طريق اخر للخلاص من الذنوب مثل الاستغفار
وباب التووووبة مفتوح
لن يغلق حتى تبكي عليك أمك وأباك....
أكثر من الاستغفار
وخااااصة في الأسحار
وقت اخر الليل
في أحلى الاوقات خلوة مع النفس
نعم
اااااخر الليل
ينزل ربك للسماء الدنيا هذه ويقول ..
هل من سائل فأعطيه ؟
هل من مستغفر فأغفر له ؟
هل من داع فأجيبه ؟
ان اردت هذه الثلاث
فلقاؤنا الساعة الرابعة فجرا ....
عندها .... اجهش بالبكاااااااء لرب الارض والسماء
وارفع الصوت والانييييين ذلة لرب العالمين
فأنييييييييين المذنبين أحب إلى ربك من سجع المسبحين
وقل ودموعك تنهااااال على خديك
ربي ....
ما عصيتك استهوانا بك ... ولا تفريطا في حقك ... ولا استخفافا بمراقبتك ... ولكن غلبني الهوى والشيطان
ربي ...
ارحم العبد العاصي ....
ذو القلب القاسي ...
رب اقل العثرة واغفر الزلة وخذ بيدي اليك يا مولاي
إلهى ....طبيبي ...!!!!!
انت صاحبي عند مصيبتي
انت ربي عند شدتي
انت حبيبي عند كربتي
انت وليي في نعمتي
ربي اعلنتها اليك صادقة خالصة لك .....
تبت اليك
تبت اليك
تبت اليك
رب اقبلني عندك في الصالحين
ولا تحرمني من لذة حبك وطاعتك
واجعلني لك ذكارا ...
لك شكارا ...
لك أوابا ...
لك توابا .....
يااااااااارب يا مغيث المستغيثين
يا ملاذ المستليذين
يا رجااااء الخائفين
يا حبيب المتهجدين
ارحم عبدك الذي طالما عصاك وغفل عنك
يارب جملني بالحلم
وزيني بالعلم
وقوني بالتقوى
واجمعني بحبيبك في مستقر رحمتك
والله يا إخوانى وأخواتى
نزل جبريل لمحمد صلى الله عليه وسلم فقال له .... يا محمد !!!
شرف المؤمن .... في قيامه
فأقم ليلك اخي الحبيب ..
فوالله ثم والله ثو والله
ركعة في ظلمة الليل خير لك من الدنيا وما فيها ....
تذكر ذنوبك في هذا اليوم واستغفر عليها
واجعل لك مع ذنوبك صداقة
بحيث كلما اذنبت استغفرت ولكن بعد محاولاتك بعدم العصيان ....
لان ربك ...
قد يغفر لأحدنا ما صدر منه من الذنوب صغير كان ام كبير
في حين قد يعامل أحدنا بالفتيل والقطمير
وانت لا تدري بأي طريق يعاملك ربك
فاحذر ......
ثانيا....:
القرااان
هو الطريق الأوحد والاسرع للقرب من ربك
فليس عبادة أخرى من انواع الذكر احب الى الله من قراءة القران بتدبر
عش مع الايات
وادخل في مكنوناتها
ستجد طعما اخر للعباده
ولذة في النعمة
اجعل لك وردا يوميا لا تفارقه الا عند مفارقة روحك .. جسدك
وانت على مدخل شهر ليس كأي شهر
انفض تراب العصيان والذنوب
واعلنها توبة
فقد آآآآآن الأوان
نعم ... آآن الاوان
...
(( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ))
والله يا إخوانى وأخواتى
ابدءوا من الااااان
بعد انتهائكم من قراءة الموضوع مبااااااشرة
وانتظروا النتيجه
باذن الله في صالحكم
حتى تكونوا كعبد الله بن المبارك الذي جاءه الموت فأغلق عينيه فظنوه فارق الحياة ..
الا انه ... فتح عينيه ليقول كلمة تربي بها كل من له قلب
فتح عينيه وقال .... -- لمثل هذا فليعمل العاملون -- فماذا رأى يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟
ثم أغمض عينيه ووووووو ومات
والله يا إخوانى وأخواتى
رسالتي قد تكون قد طالت عليكم .. نعم ...
سامحونى ...بالله عليكم سامحونى
ولكن
إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا ... أن كنا أول المؤمنين
وساااااااارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها .... كعرض السمااااااااااااء والارض
فمن منى سيسبق
فأحببت أن تصاحبني
والجنننننة موعدنا ..... باذن الله
وقبل جنة الاخرة ايها الإخوة والأخوات
سننعم بجنة الدنيا
فلو ان كل منا اصلح نفسه
فستنصلح الامة أجمع
والله يا إخوانى وأخواتى
وعندها .....
تعود لبنان وتعود فلسطين وتعوووود كراااامة الاسلام والمسلمين
هذه الكرامة التي كانت سلاح السلف
ولكننا نحن الخلف
اضعنا هذه الكرامة بأنفسنا ومن انفسنا
لذلك تجرأ علينا هؤلاء وطعنونا في كراااامتنا
بكااافة الاشكال
سواءا سب او تحريف او تقتيل او تدمير او او او .......
ولكن دين الله ظاهرا لا محاله بك او بي او بدونك او بدوني
فهو ظاهر ظاهر
ولكن
كل منا يحاول ان يأخذ نصيب لينال شرف الاجر بأن كان سببا في ظهور دين الله
فهذا هو الطريق .....
وان تنصروا الله ..... ينصركم .... ويثبت أقدامكم
هذا ... إن
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
اللهم إن كان من توفيق فهو منك وحدك لا شريك لك وان كان من خطأ فهو مني ومن الشيطان ومن نفسي والله والرسول منه بريئان
اللهم اجعل ما كتب خالصا لوجهك ابتغاء مرضاتك
وارزق الجميعل دعوات مجابة .... يصيبني فيها بواحده فيكون بها عتقي ونجاتي
والله يا إخوانى وأخواتى
استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأنها فعلاً طويلة جداً
كما ارجو منكم قراءتها كااااااملة
أجل فهى رسالة خاصة طويلة جداً جدااااااااااااااااااً
ومن ثم الرد عليها بأقرب وقت
ما سأقوله الان أتمنى من الله عز وجل
ان يجد له بابا مفتوحا في قلوبكم ينفذ اليه
........................................
والله ان الازفة قد أزفت
والساعة قد اقتربت
ونحن ما نزال نييييااااااااامم
الى متى سنظل نرى الكون يتحول من حولنا ونحن ما نزال مقيدين بذنوبنا
انا لن اتكلم عن واقع الامة الاسلامية الان
فكلنا على دراية بواقعها الأليم
ولكن ... سؤال يطرح نفسه
الى متى ؟؟؟؟
وما هو السبب في ما نحن عليه الان ؟؟؟؟
وكيف لنا بالخلاص وفك هذا القيد ؟؟؟؟؟؟
.......
السبب أولا فيما نحن فيه وما أعمانا عن بصر حقيقة امرنا وواقعنا والله ليس شيئا الا الذنوب
الذنوب... ؟؟
نعم والله ليس غير الذنوب !!
الذنوب
هدمت القدرات
حطمت الامال
سودت القلوب
نكست الاعلام
نعم
لم تترك لنا شيئا سليما والله
إخواني .... أخواتى تعالوا لدقائق معدوده
ننظر الى حال سلفنا كيف كانوا مع الذنوب
ومع بعضهم
بل فقط كيف كان مجرد ذكر الذنوب
ماذا كان يفعل بهم ؟؟؟
ففي سلفنا أسوة لم ولن نجد مثلها
فكل خير في اتباع من سلف
وكل شر في ابتداع من خلف
لاتظنوا انهم ملائكة
ولا انهم عباد ليسوا مثلنا
او او .... مما يأتي به الشيطان ليحبط ما بقي لنا من شعيرة ايمانية
الان ...
ابي بكر الصديق
يمر ذات يوم
ويرى طائرا قد وقع على الشجر وأخذ يأكل في الثمر
أبو بكر
الذي هو خير من وطأت قدمه الارض بعد الانبياء والرسل ماذا كان موقفه امام مثل هذا المشهد
انظر
قال :
طوبى لك يا طير ....
تطيييييييير
ثم تقع على الشجر
ثم تأكل الثمر
ثم تطييييييير
لا حساب عليك ولا عقاب
ليتني كنت طيرا
تخيل اخي ....
بالله عليك
قف هنا وقفة رجاااءا
ما الذي جعل ابو بكر يقل هذا القول؟؟؟؟
لا أظن أبدا أن يقال مثل هذا القول الا من شخص خااااائف من عاقبة ذنوبه
يدخل أحد الصحابة رضوان الله عليهم على أبي بكر الصديق ذات مرة
فيرى أبا بكر
ممسكا بلسانه
ويشده بقوة
فيقول له :
مالك..؟
مالك يا أمير المؤمنين ..
فيقول أبا بكر
هذا
هذااااا
مورد المهالك ... - يقصد لسانه -
لم قالأبو بكر لما قال هذا القول ؟؟
اجيبك انا ..
قال هذا لخوفه من لسانه أن يقع بشيء ولو بذنب واحد
فالعبد ...
الكلمة الواحده ترفعه الى اعالي الجنان وقد تكون كلمة واحده فقط سبب جعله مع الاسفلين
عائشة رضي الله عنها عندما جاءها من يفرق الحبيب عن الحبيب الذي لايعرف لاصغير ولا كبير
قالت
ترى ...
ماذا قالت ؟؟
قالت وهي تبكي ...
:: ليتني ...... ليتني كنت نسيا منسيا
ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عائشة تقول هذا
لم ؟
الذنوب لم ينسوها وجعلوها نصب اعينهم فأخافتهم
ابو هريرة
وووووووالله قال كلمة
لو ان القلوب سليمه
لبكت
وبكت
وبكت من الحرمان الذي نعيش فيه
عندما جاءه ملك الموت
تلفظ ابو هريره بكلمة واحده
ماذا قال يا ترى ؟
قال : آآآآآآه ...
آآآآآآآآآه من طوووول الطريق وقللللة الزاد
أنت يا ابا هريرة
أنت ناقل العلم الشرعي للأمة...
كل عبد من عباد الله يسمع حديث رويته عن رسول الله ويعمل به يوضع في موازينك الى يوم القيامه
تقول .... قلة زاد!!!!!
اذا ... ما ذا تركت لنا يا ابا هريره؟؟!!
ماااااااااذا ؟
أخى ..أخيتى ....
خذ هذه ...
جاء رجل لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه
قال والله يا بن مسعود ..
إنه لأحب إلي أن أكون من المقربين من أن أكون من أصحاب اليمين
قال له بن مسعود ....
قال ....
مابالك
برجل
ود لو انه اذا مات ..... مابعث
وتعال نقف
عبد الله بن مسعود
وهو من هو
الذي قال رسول الله عن ساقه فقط
انها أثقل من جبل أحد يوم القيامة
هذا بن مسعود يقول هذا
اذا....
ماذا اقول انا وانت ؟؟؟
والله ياإخوانى وأخواتى ووووالله اننا نعيش في حرمان ما بعده حرمان
حرمان لذة الطاعه
وحرمان الخوف من الذنوب
خسران مبين والله
والله يا إخوانى وأخواتى
لو كان الايمان بقلوبنا قوياً
والله ما تجرأنا على خالقنا ومنعمنا بهذا الشكل المخزي الذي نحن عليه
والله يا إخوانى وأخواتى
لو تمكن الخوف من الذنوب في قلوبنا وووالله لو تمكن من قلوبنا ......
لحرق مناطق الشهوااااات كللللها
ولظل قلبنا سليما طريا
تنزل الاية الواحده على الجبااااال فتخر
وعندما نسمعها نحن لا تهتز فينا شعرة
ما هذا البرود الذى نحن فيه ؟؟!!!!
والله يا إخوانى وأخواتى
والله لا يدل هذا الا على قلوب سوداء مظلمة
تائهة
تتخبط في لجج الظلام
اني سائلة لكم سؤالا فأجيبونى !!! ...
لو جاء ذنب
واخر واخر واخر
اصبحوا نكت سوداء على القلب
ونكتة بجانب الاخرى
اصبحت البقعة السوداء كبيرة
اذا... كم مساحة قلبك اذا حتى تتحمل بقعة كهذه ؟؟
وبعدها
هل تظن لقلبك ان يخشع يوما من الايام
والله يا إخوانى وأخواتى
تعالوا نسمع هذا الحديث
يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد يوما من الايام
فيجد حارثة رضي الله عنه
فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
كيف أصبحت يا حااارثه ؟؟!!
قال حارثة : ... أصبحت أعرف حقيقة الإيمان يا رسول الله
...** تعالوا يا إخوانى وأخواتى ... والله انه يتكلم كلاااام عظييييم **** .....
كلااام ليس بهين ..
قال له الرسول صلى الله عليه وسلم : وما حقيقة هذا الايمان يا حارثه ؟
فيقول حارثه رضي الله عنه : عزفت نفسي عن الدنيا يارسول الله
ووالله كأني أرى عرش الرحمن امامي
وارى اهل الجنة ينعمون فيها وكأني ارى اهل النار ..... يتقلبون فيها
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : أنت انسان عرف ...... فالزم
وجاء يوم المعركة التي مات فيها حارثه
جاءت أمه تجر خطاها الى رسول الله
قلبها يكاد ينخلع من مكانه خوفا على ولدها قالت :
أين حارثه يا رسول الله ؟
فما رد الرسول
فتقول
اين حاااااااااارثة يا رسوووووول الله ؟؟؟؟؟
أهو في الجنة فأفرح
أم في النار ..
فليرن الله مني ما انا بفاعله (( يعني من اللطم والصرخ ولم يكن قد حرم بعد ))
قال " صلى الله عليه وسلم " يا ام حااااارثه
انها ليست ....... جنننننننة
وانما جنناااااااااااااااااااااااااااااان
وإن حارثة قد أصاب الفردوووس الأعلى
حارثه ....
اصاب الفردوس الاعلى
........................................
والله يا إخوانى وأخواتى
والله انه صدق الايمان والخوف من الذنوب
اذا اجتمعا في قلوبنا
فانه يصنع منا الرجال
من المؤمنين رجااااااااال
نعم رجاااال
هم الذين صدقو ما عاهدو الله عليه
ونحن ما صدقنا مع الله ...!!
فإذا قرأ أحدنا دعاء سيد الاستغفار
فلو استشعرنا معنى الدعاء لوجدنا والله انا نكذب على الله
لان الدعاء يقول
اللهم أنت ربي ا اله الا انت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ..... .
بالله عليكم
بالله عليكم
ما هو العهد والوعد الذي عاهدتموه الله وانتم محافظون عليه ما استطعتم ؟؟
أجيبوا ...
كأن العهد الذي بيننا وبين الله سماع غناء وهشام عباس وعمرو دياب وايهاب توفيق وطلال وماجد ووووووو وغيرهم بالالاف
ومشاهدة مسلسلات وأفلام وسجائر وممارسة عادة سرية
وشتم وسب ولعن الذي قد يصل الى السب بالام والاب وكثييييرا ما يصل لسب الدين
وتشات وتعارف بين الشاب والفتاة (( ياعم فترة مراهقة وهتعدي ))
وافلام جنس وهيفاء وهبي وصورة فيفي عبده وفلان وفلانه وفيلم فلان مع فلانة
وصور مغنيين ومغنيات وممثلين وممثلات وغيره وغيره ....
والله يا إخوانى وأخواتى
صلاااااااااتكم ...
ما تصلوها ..
وان صليتم
لاتصلوها بوقتها
وان صليتوها بوقتها
ما تصلوها جماعه بالمسجد
وان صليتوها جماعه بالمسجد
لا تصلوها بخشوع وتدبر
أي حيييييييييييااااااااااااااة هذه
أي حياة
حياة سوداء اللون
والله يا إخوانى وأخواتى
أما يحق لنا الان .....
ان تدهس لبنان وترى المسلمين يقتلوا هنا وهناك وانت واقف محلك سر
اما يحق لنا ان تدهس فلسطين ... العراق ... كوسوفا ... اندونيسيا ... البوسنة ... الهرسك ... الهند ... كشمير ... جوانتانامو .... وغير هذا وهذا ...
القران الكريم ...
ألف فيه ما يسمى بالفرقان الحق ...
وألف فيه ما يسمى بقرآن رابسو ...
وغير هذا وهذا
رسولك الذي سااااالت الدماء من وجهه من أجلك أنت حتى تنعم بأغلى عيشة وأهنأها
هذا الرسول
سُب
شُتم
رسمت فيه الكاريكاتيرات
ونحن أمام كل هذا واقفين موقف المشاهدين
وكأننا نشاهد فيلما سينيمائيا نتابع أحداثه التي لا تكاد تنقطع البته
..............................
الى متى ؟؟
الى متــــــى؟
تعالوا واقرأوا معي هذه القصه
لرجل من أهل السلف جاءه الموت
وجدوه يبكي وهوه يحتضر
قالوا له :
ما يبكيك ؟؟؟
قال والله ما أبكي على ذنب أتذكره ولكني أبكي خوفا من أكون عملت عملا في نظري هينا وهو عند الله عظيم ..
وضع تحت كلامه مليييييون خط أحمر
هو لا يبكي من ذنب يتذكر انه ارتكبه
ولكن يبكي خوفا من أن يكون عمل ذنب لم يظنه ذنب ولكن كتب ذنب
فهو يبكي عليه
فما حالنا نحن من ذلك الموقف !!!؟؟ ................ ( أترك الاجابة لكم )
إخوانى وأخواتى فى الله ...
لا تظنوا اني أخاطب أهل العصيان فقط لالالالالا
بل أنتم أهل الطاعه أيضا أخاطبكم
أخاطب كل مصل وصائم كل قانت وقائم وكل عابد زاااهد لله
اخوتي الذنوب والله تأتي على الواحد منا مهما كان عمله ومهما كانت جبال حسناته تأتي الذنوب وتهدم ذلك البنيان اللذي طالما تعب حتى بناه والله
تعالوا أأكد كلامي لكم بهذه القصه
جاء رجل كان يعبد الله منفردا في جبل بكاااااااء وخوف وخشية ظل على هذه الحال اربعيييين سنة
كان فقط ينزل من الجبل يأكل ويشرب عند اناس كانوا يرعو الغنم هناك ثم يصعد الجبل ويظل في تعبده
ثم قال في نفسه مرررررة
..... أطعت الله اربعييين سنة
فنزل وترك عبادته لله كنوع من الترفيه والترويح عن النفس
((وهذه القصة نرد بها على كل من يقول ...ياااااعم ساعة لربك وساعة لقلبك .....))
فاذا بامرأة حسنااااء جميلة أعجبته يااااااااااااالله
غرته طاعته لربه طيلة هذه الأربعون عاماً وزين له ابليس
ووقع المحظور
من فتنة هذا الرجل بهذه المرأه زنى بها سبعة مرات طيلة اسبوع كامل
كل يوم مرة
الى ان نظر الى حاله
ووجد انه على خطر
اذ انه اطاع الله وهو من هو في طاعته وعبادته
ثم يأتي ويعصي ربه وبهذا الشكل
فقرر ان يكفر عن خطاياه هذه التي ارتكبها مدة سبعة ايام فقط ....
ففي كل خطوة كان يمشيها من بيت تلك المرأة الى مكان تعبده كان يصلي بها ركعتين توبة الى الله وكان يوزع في كل خطوة رغيف _ _( خبز )_ _ على المساكين
جاء في اخر رغيف معه وهو الرغيف الذي تبقى له حتى يأكله
جاءه مسكين
فقال انا لم ااخذ رغيف.....
فنظر الرجل الى هذا المسكين والى الرغيف فأعطاه الرغيف مع شدة احتياجه للرغيف
ثم مات هذا العبد
وعرض على ربه
والله يا إخوانى وأخواتى
والله تعالوا ننظر الى الفاجعه....
وزنت أعماله
وضعت طاعة الاربعين سنة في كفة
و7 ايام عصيان في كفه
والله ثم والله
طااااااااااااااااااااااااااشت
كفة الاربعيييين يوم طاعة وعباده
وغلبت كفة العصيان
(( وما ظلمهم الله ولكن.. كانوا انفسهم يظلمون ))
والله يا إخوانى وأخواتى
والله يحق للرأس هنا أن تشيب
اربعين سنة عبااااااده وسبعة ايام عصيان وتغلب كفة العصيان ؟؟
نعم يا إخوانى وأخواتى
الذنوب تهدم كل البنيان للإنسان المؤمن
ولا تهتم اكان بنيانك كبير ام صغير
.................. لكن .................
أتعرفون المفاجأة
وضعت ايام العصيان في كفه
والرغيف الذي اعطاه للمسكين الاخير في كفه
فغلبت كفة الرغيف
فدخل الرجل الجنة
نعم دخل الجنة
ولكن بماذا دخلها
هل بعبادته الاربعيييييييييين سنة ؟؟؟؟
لا والله
لا
ولكن برغيف
لان الاربعين سنة أحبطت تماما وكانت هباااااااااءا منثورا بسبب ماذا ؟؟
بسب الذنوب ايها الحبيب
الذنوب تعمي القلوب
يييييااااااا من بدنيااااااه انشغل
وقد غفل عن العمل
وغررررره طووول الأمل
وقد دنا منه الأجل
الموت ..
يأتي بغتة
والقبر صندوووق العمل
نعم القبر صندوق العمل
ان كان عملك خيرا فروح وريحان وجنة نعيم
والا فالهلاك المبين
والله يا إخوانى وأخواتى
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ....
ان السلامة فيها ... ترك مافيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
الا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير ..... طااااب مسكنه
وان بناها بشر ..... خاااب بانيها
أين الملوك ؟؟؟
أين الملوك التي كانت مسلطنة
حتى سقاها بكاس الموت ساقيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها
ودورنا... لخراب الدهر ... نبنيها
كم من مدائن في الآفااااااق قد بنيت
أمست خرابا وأفنى الموت أهليها
لاااااااااااااااااا تركنن إلى الدنيا وما فيييها
فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
واعمل
نعم اعمل
اعمل لدار .. غدا رضوان خازنها
والجااار أحمد والرحمن ناشيها
قصورها .... ذهب والمسك طينتها
والزعفرااان حشيش نابت فيها
والله يا إخوانى وأخواتى
نعم............................................... ....هيا أبدأ
ابدأ من الان
فتش في علاقتك بربك
وابحث عنها
واسكب العبرااااااااات
واصرخ بالاهااااااااااات
وقل لربك
أرااااااض أنت عني يا ربي أم لا............. ؟؟
...
الى كل عاص وكلنا هذا العاصى
اعلم .....
انه ليس عيب أن نذنب
ولكن العيب كل العيب أن نصر على الذنب
وليس عيب ان نخطئ
ولكن العيب كل العيب ألا نصلح الخطأ
ربك في انتظارك ....
هل كثرت ذنوبك ؟؟؟
اذا ....
معي لك بشرى سارة
فقد قال حبيبي وحبيبك صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى :::::::::::::
(( عبديييييي لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لاتشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة .... ولا أبالي ))
ولا أبالي
ولا أبالي
وابشر ببشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لك مذنب عاصي
فقد جاء رجل لرسول الله قال له .... يا محمد ...
(( أرأيت رجلا عمل الذنوووب كووووووووووولللها
وهو في ذلك لم يترك لا حاجه ولا داجه - يعني لا صغيره ولا كبيره - الا ارتكبها هل لذلك من توبة ؟؟؟))
فرد عليه الرسول الشفوق وقال له ...
نعممممم
نعمممممممم ويبدلها لك ربك حسنات
نعمممممممم ويبدلها لك ربك حسنات
نعمممممممم ويبدلها لك ربك حسنات
فابشروا
ابببشروا
الطريق سهل ميسر ولكن .... ابدأ أنت .. ولا تقل لو كان الله يريد بي خيرا لهداني لان ربك قال ..
فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى --- فابدأ أنت وستجد المعونه من ربك ... صدقني
لا تجعل كثرة ذنوبك مهما عظمت تقف حاجزا لك عن التوبة
فالتوبة في جميع الذنوب
ولكل ذنب توووبة
لكل ذنب توووبة
والله يا إخوانى وأخواتى
اعلم واعلمي ..
ان من عااااش على شيء ....... مات عليه
ومن مات على شيء ....... حشر عليه
إن عشت على تواصل الإيميلات مع الأخوات ستوت حتماً وأنت تتواصل معه
وستحشر حتماً وأنت تتواصل
إن عشت على سماع غناء .... ستموت حتما وانت تسمع الغناء
وستحشر حتما .... وانت تغني
ان عشت على شرب سجائر وخمور .... ستمت وانت تشرب السجائر والخمور
وستحشر .... سكراااااان
وان عشت على قراءة القران وحفظه وتعاهدته ... ستموت حتما وانت تقرأ القران
وستحشر وانت تقرأ القران وما اهنأك بهذا الحشر ....
وعلى قدر عملك ....
ستأخذ أجركستأخذ أجرك
ستأخذ أجرك
ستأخذ أجرك
ستأخذ أجرك
والله يا إخوانى وأخواتى
راجعوا نفسكم
راااجعوا أنفسك ولو مرة
وضعوا أقدمكم على أرض الحقيقة والواقع ولو مررررة واحده
أقسم لك ستجد الفرق
اسمح لي ان اهمس لك همسه لاحظتها كثيرا بين اوساط الناس ...
كثيرا جدا من يقول ..
اليس من قال لا اله الا الله عند الموت دخل الجنة ؟؟؟
اذا فأنا اذا جاءني الموت ..... قلتها
والله يا إخوانى وأخواتى
يقول ربك .. ((( وما يلقاها الا الذين صبروا ... وما يلقاها الا ذو حظ عظيم )))
ان انت وانت تفعل هذه الافعال ..... ستقول الشهاده عند الموت .!!!!.
ماذا تركت اذا للذي اتبع سبيل ربه ..???
ماذا تركت له ....
أمر آخر ..
هناك من يظن..
انه ان كان غير مقتنع بحكم ما في الشرع فلن يحاسب عليه
والله يا إخوانى وأخواتى ستحاسبوا .... اقتنعتم ام لم تقتنعوا
ستحاسبوا على سماعك للغناء
على التواصل المشبوه فيما بينكم والذى شرعاً لايجوز
ولا يرضى الله أبداً
أقتنعتم .... أم لم تقتنعوا ...
واللهستحاسبوا على تلك النظرات التي تطلق لها العنان تنظر اينما شاءت وكيفما شاءت
والله يا إخوانى وأخواتى
أقتنعتم أم لم تقنعوا
فالفرار الفرار .......
فالامر جنة ... او نااااااااااروالله يا إخوانى وأخواتى
فوالله لا ثالث لهما ولا خيار
والله يا إخوانى وأخواتى
سنتبعوا طريقاً واحداً
فهيا نتبعه الآن سوياً
نصل بها الى رضوان ربنا ..... اعدكم بذلك لان الامر موعود به من الجهات العليا
الله
هذا الطريق اعلم انكم تعلموه جيداً
ولكن ...
هناك منا من تنطبق عليه قول الله تبارك وتعالى -- يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون --
لذا
سواء اتعلموه ام لا تعلموه
فهيا نتفق على معرفته واتباعه
اولا ...
ذكر الله..
ففي القلب خله وفاقه لا يسدها الا ذكر الله
وفي القلب قسوة لا يلينها والله الا ذكر الله
وفي القلب سوااااد لا يبيضه الا ذكر الله
اتبع ذلك بالاستغفار
فليس ثم طريق اخر للخلاص من الذنوب مثل الاستغفار
وباب التووووبة مفتوح
لن يغلق حتى تبكي عليك أمك وأباك....
أكثر من الاستغفار
وخااااصة في الأسحار
وقت اخر الليل
في أحلى الاوقات خلوة مع النفس
نعم
اااااخر الليل
ينزل ربك للسماء الدنيا هذه ويقول ..
هل من سائل فأعطيه ؟
هل من مستغفر فأغفر له ؟
هل من داع فأجيبه ؟
ان اردت هذه الثلاث
فلقاؤنا الساعة الرابعة فجرا ....
عندها .... اجهش بالبكاااااااء لرب الارض والسماء
وارفع الصوت والانييييين ذلة لرب العالمين
فأنييييييييين المذنبين أحب إلى ربك من سجع المسبحين
وقل ودموعك تنهااااال على خديك
ربي ....
ما عصيتك استهوانا بك ... ولا تفريطا في حقك ... ولا استخفافا بمراقبتك ... ولكن غلبني الهوى والشيطان
ربي ...
ارحم العبد العاصي ....
ذو القلب القاسي ...
رب اقل العثرة واغفر الزلة وخذ بيدي اليك يا مولاي
إلهى ....طبيبي ...!!!!!
انت صاحبي عند مصيبتي
انت ربي عند شدتي
انت حبيبي عند كربتي
انت وليي في نعمتي
ربي اعلنتها اليك صادقة خالصة لك .....
تبت اليك
تبت اليك
تبت اليك
رب اقبلني عندك في الصالحين
ولا تحرمني من لذة حبك وطاعتك
واجعلني لك ذكارا ...
لك شكارا ...
لك أوابا ...
لك توابا .....
يااااااااارب يا مغيث المستغيثين
يا ملاذ المستليذين
يا رجااااء الخائفين
يا حبيب المتهجدين
ارحم عبدك الذي طالما عصاك وغفل عنك
يارب جملني بالحلم
وزيني بالعلم
وقوني بالتقوى
واجمعني بحبيبك في مستقر رحمتك
والله يا إخوانى وأخواتى
نزل جبريل لمحمد صلى الله عليه وسلم فقال له .... يا محمد !!!
شرف المؤمن .... في قيامه
فأقم ليلك اخي الحبيب ..
فوالله ثم والله ثو والله
ركعة في ظلمة الليل خير لك من الدنيا وما فيها ....
تذكر ذنوبك في هذا اليوم واستغفر عليها
واجعل لك مع ذنوبك صداقة
بحيث كلما اذنبت استغفرت ولكن بعد محاولاتك بعدم العصيان ....
لان ربك ...
قد يغفر لأحدنا ما صدر منه من الذنوب صغير كان ام كبير
في حين قد يعامل أحدنا بالفتيل والقطمير
وانت لا تدري بأي طريق يعاملك ربك
فاحذر ......
ثانيا....:
القرااان
هو الطريق الأوحد والاسرع للقرب من ربك
فليس عبادة أخرى من انواع الذكر احب الى الله من قراءة القران بتدبر
عش مع الايات
وادخل في مكنوناتها
ستجد طعما اخر للعباده
ولذة في النعمة
اجعل لك وردا يوميا لا تفارقه الا عند مفارقة روحك .. جسدك
وانت على مدخل شهر ليس كأي شهر
انفض تراب العصيان والذنوب
واعلنها توبة
فقد آآآآآن الأوان
نعم ... آآن الاوان
...
(( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ))
والله يا إخوانى وأخواتى
ابدءوا من الااااان
بعد انتهائكم من قراءة الموضوع مبااااااشرة
وانتظروا النتيجه
باذن الله في صالحكم
حتى تكونوا كعبد الله بن المبارك الذي جاءه الموت فأغلق عينيه فظنوه فارق الحياة ..
الا انه ... فتح عينيه ليقول كلمة تربي بها كل من له قلب
فتح عينيه وقال .... -- لمثل هذا فليعمل العاملون -- فماذا رأى يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟
ثم أغمض عينيه ووووووو ومات
والله يا إخوانى وأخواتى
رسالتي قد تكون قد طالت عليكم .. نعم ...
سامحونى ...بالله عليكم سامحونى
ولكن
إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا ... أن كنا أول المؤمنين
وساااااااارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها .... كعرض السمااااااااااااء والارض
فمن منى سيسبق
فأحببت أن تصاحبني
والجنننننة موعدنا ..... باذن الله
وقبل جنة الاخرة ايها الإخوة والأخوات
سننعم بجنة الدنيا
فلو ان كل منا اصلح نفسه
فستنصلح الامة أجمع
والله يا إخوانى وأخواتى
وعندها .....
تعود لبنان وتعود فلسطين وتعوووود كراااامة الاسلام والمسلمين
هذه الكرامة التي كانت سلاح السلف
ولكننا نحن الخلف
اضعنا هذه الكرامة بأنفسنا ومن انفسنا
لذلك تجرأ علينا هؤلاء وطعنونا في كراااامتنا
بكااافة الاشكال
سواءا سب او تحريف او تقتيل او تدمير او او او .......
ولكن دين الله ظاهرا لا محاله بك او بي او بدونك او بدوني
فهو ظاهر ظاهر
ولكن
كل منا يحاول ان يأخذ نصيب لينال شرف الاجر بأن كان سببا في ظهور دين الله
فهذا هو الطريق .....
وان تنصروا الله ..... ينصركم .... ويثبت أقدامكم
هذا ... إن
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
اللهم إن كان من توفيق فهو منك وحدك لا شريك لك وان كان من خطأ فهو مني ومن الشيطان ومن نفسي والله والرسول منه بريئان
اللهم اجعل ما كتب خالصا لوجهك ابتغاء مرضاتك
وارزق الجميعل دعوات مجابة .... يصيبني فيها بواحده فيكون بها عتقي ونجاتي
والله يا إخوانى وأخواتى
استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النظرة المحرّمة سهم من سهام إبليس
النظرة المحرّمة سهم من سهام إبليس
إنَّ النظرة المحرّمة سهم من سهام إبليس، إذا نفذ إلى القلب بسمومه، فَتَنه، وحرك كوامن الشهوة فيه، فيكون أول من يصلى سعيرها.
فعلى المسلم أن يغض بصره عن الحرام، ولا يتبع النظرة النظرة "يا علي لا تتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى، وليس لك الأخرى"
رواه أحمد (5/353)، والترمذي (2777)، وأبو داود (2149)، وهو حسن بشواهده.
تبدو لأحدنا النظرةُ إلى الصور الفاتنة صغيرةً من الصغائر، ولمماً يمحوه الاستغفار، وهي كذلك في الشرع؛ لا تعدو أن تكون صغيرة من الصغائر، ولكن من الخطأ أن نقيس خطورة النظرة إلى الصور الفاتنة بهذه الطريقة البسيطة، والتي تقيس خطورتها هكذا مجردةً عن علائقها وآثارها ومآلاتها ، إنما تقاس خطورة النظر باعتبار المآل والآثار، فالنظرة قد تستدعي أختها، وهكذا يُستدرج الناظر في هذا المهيع، فيقع في دوامة الإدمان، والإصرار على الصغائر كبيرةٌ. وقد يصل به الأمر إلى عشق الصور وصاحباتها، وقد يقوده هذا إلى مقارفة الفاحشة، والعياذُ بالله.
فاحزمْ الأمر، وخذ العزم، وعاهد نفسك على أن لا تعود لمثلها مرةً أخرى، فهذه الصور المحرمة التي تُرسل إلى بريدك الإلكتروني ينبغي أن تواجهها بالحزم والعزم من البداية، وفي ظني أن كثيراً من مواقع البريد المجاني تمنح المشترك خاصية حجب ما يشاء من العناوين البريدية المزعجة، وكذلك خاصية حذفها، فبادر بحجب هذه العناوين البريدية وحذفِها؛ لأن تركها قد يغريك بالنظر مرة أخرى، ومن ثم تصبح أسيراً للصور الفاتنة، ويصعب عليك الفكاك منها.
يا أخي! كلنا خطّاؤون، ولكن خيرنا من يتوب. فعليك أن تتبع السيئة الحسنة، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: "وأتبع السيئة الحسنة تمحها"، رواه الترمذي (1987)، من حديث أبي ذر -رضي الله عنه-، وأن تكثر من الاستغفار وفعل الحسنات، فإن الحسنات يُذهبن السيئات.
الحياة معركة .. معركة حامية الوطيس ..معركة لا تهدأ بيننا وبين الشيطان _ وجنوده وفروخه _
معركة لا تنتهي إلا بخروج الأنفاس ، وانقطاع الحياة بسكين الموت ..معركة غبارها كثيف .. والجلبة فيها عالية .. والآلام فيها كثيرة ..والجراح فيها قد تكون شديدة دامية تنزف بغزارة ...!ولكن لا خيار أمامنا .. لا خيـار ..!إما أن نسلّم ونرفع الراية البيضاء لمعسكر الشيطان وأهله ،فخسر بذلك دنيانا وأخرانا معا ..وإما أن نصبر على ما يصيبنا .. ونصابر مهما كانت المرارة التي نتلقاها ..ونرابط على أعتاب الله ثقة بموعوده ..ونحتسب ما يصيبنا كم جراحات ، في سبيل الله ..الطريق الثاني هو خيارنا الوحيد ..على رغم وعورته وصعوبته والمشقة فيه.. لكن ثقتنا انه هو الطريق الأسلم ..كلا ، بل هو الطريق الوحيد الموصل إلى خيري الدنيا والآخرة معا ..لسبب بسيط .. بسيط جدا لو تفكرنا ..أننا في هذا الطريق نكون في كنف الله . ومعيته . ورحمته ...وهل يضيع من يعيش في معية ربه جل جلاله ..؟لقد قالوا : لا كرب .. ولك رب ..!
وإليكم أخواتى وإخوانى الكرام هذا الموضوع فى نفس السياق أعجبنى فنقلته لكم
أن إطلاق البصر سبب لأعظم الفتن، فكم فسد بسبب النظر من عابد، وكم انتكس بسببه من شباب وفتيات كانوا طائعين، وكم وقع بسببه أناس في الزنى والفاحشة والعياذ بالله.
فالعين مرآة القلب، فإذا غض العبد بصره غض القلب شهوته وإرادته، وإذا أطلق العبد بصره أطلق القلب. شهوته وإرادته، ونقش فيه صور تلك المبصرات، فيشغله ذلك عن الفكر فيما ينفعه في الدار الآخرة.
وما كان إطلاق البصر سببا لوقوع الهوى في القلب أمر الشارع بغض البصر عما يخاف عواقبه، فقال تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن... [النور:30-31].
النظر وخطورتهقال الإمام ابن القيم: أمر الله تعالى نبيه أن يأمر المؤمنين بغض أبصارهم وحفظ فروجهم، وأن يعلمهم أنه مشاهد لأعمالهم مطلع عليها: يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور [غافر:19]، ولما كان مبدأ ذلك من قبل البصر جعل الأمر بغضه مقدما على حفظ الفرج، فإن كل الحوادث مبدؤها من النظر، كما أن معظم النار من مستصغر الشرر، تكون نظرة.. ثم خطرة.. ثم خطوة.. ثم خطيئة، ولهذا قيل: من حفظ هذه ا لأربعة أحرز دينه: اللحظات، والخطرات، واللفظات، والخطوات.
قال: والنظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان، فإن النظرة تولد الخطرة، ثم تولد الخطرة فكرة، ثم تولد الفكرة شهوة، ثم تولد الشهوة إرادة، ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة، فيقع الفعل ولابد ما لم يمنع مانع، ولهذا قيل: الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده.
كـل الحوادث مبدأها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها *** فتك الســهام بلاقوس ولاوتر
والعبــد ما دام ذا عين يقلبها *** في أعين الغيد موقوف على الخطر
يسـر مقلته ما ضـر مهجـته *** لا مـرحبا بسرور عاد بالضـرر
أحاديث وأثار في فتنة النظر
1- قال النبي : { ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء } [متفق عليه].2- وقال : {... فاتقوا. الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء } [رواه مسلم].3- وعن جرير بن عبدالله قال: { سألت رسول الله صلى عليه وسلم عن نظرة الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري } [رواه مسلم]. وعند أبي داود أنه قال له. { اصرف بصرك }.4- وقال عليه الصلاة والسلام. { يا علي، لا تتبع النظرة النظرة؟ فإن لك الأولى، وليست لك الآخرة } [رواه الترمذي وأبو داود وحسنه الألباني].5- وقال : { العينان تزنيان، وزناهما النظر } [متفق عليه].أخي الحبيب:وكان السلف الصالح يبالغون في غض البصر؟ حذر أمن فتنته، وخوفا من الوقوع في عقوبته.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: ما كان من نظرة فان للشيطان فيها مطمعا.
وكان الربيع بن خثيم رحمه الله يغض بصره، فمر به نسوة، فأطرق - أي أمال رأسه إلى صدره - حتى ظن النسوة أنه أعمى، فتعوذن بالله من العمى!!
قال ابن عباس رضي الله عنهما: الشيطان من الرجل في ثلاثة منازل: في بصره، وقلبه، وذكره، وهو من المرأة في ثلاثة منازل: في بصرها، وقلبها، وعجزها.
قال في قوله تعالى: يعلم خائنة الأعين [غافر:19]، قال: الرجل يكون في القوم فتمر بهم المرأة، فيريهم أنه يغض بصره عنها، فإن رأى منهم غفلة نظر إليها، فإن خاف أن يفطنوا إليه غض بصره، وقد اطلع الله عز وجل من قلبه أنه يود لو نظر إلى عورتها!!
وقال عيسى ابن مريم: النظر يزرع في القلب الشهوة، وكفى بها خطيئة.
وقال معروف: غضوا أبصاركم ولو عن شاة أنثى!!
وقال و النون: اللحظات تورث الحسرات؟ أولها أسف، واخرها تلف، فمن طاوع طرفه تابع حتفه.
وخرج حسان بن أبي سنان يوم عيد، فلما عاد قالت له امرأته: كم من امرأة حسناء قد رأيت؟ فقال: والله ما نظرت إلا في إبهامي منذ خرجت من عندك إلى أن رجعت إليك!
وقال أحمد بن حنبل: كم نظرة ألقت في قلب صاحبها البلابل!!
يا من رأى سـقمي يزيد *** وعـلتي تـعي طبيـبي
لا تعجبن فهكـــذا *** تجني العيون على القلوب
حكم النظر للنساء
قال الحافظ أبو بكر بن حبيب العامري: إن الذي أجمعت عليه الأمة، واتفق على تحريمه علماء السلف والخلف من الفقهاء والأئمة؟ هو نظر الأجانب من الرجال والنساء بعضهم إلى بعض - وهم من ليس بينهم رحم من النسب، ولا محرم من سبب كالرضاع وغيره - فهؤلاء حرام نظر بعضهم إلى بعض... فالنظر والخلوة محرم على هؤلاء عند كافة المسلمين.{ ولما نظر الفضل بن عباس إلى امرأة حول النبي وجهه إلى الشق الآخر } [رواه أبو داود].
قال ابن القيم: وهذا منع وإنكار بالفعل، فلو كان النظر جائزا لأقره عليه.
سد الذرائع إلى النظرأخي الحبيب:سد النبي كل ذريعة تفضي إلى تعمد النظر إلى النساء؟ حرصا منه على سلامة القلوب ونقاء النفوس واستقامة المجتمع المسلم على تقوى الله ومخافته. لي من ذلك:1- أنه نهى النساء إذا صلين مع الرجال أن يرفعن رءوسهن قبل الرجال؟ لئلا يكون ذريعة منهن إلى رؤية عورات الرجال من وراء الأزر.2- أنه نهى المرأة إذا خرجت إلى المسجد أن تتطيب أو أن تصيب بخورا، وذلك لأنه ذريعة إلى ميل الرجال وتشوقهم إليها، فإن رائحتها وزينتها وصورتها وإبداء محاسنها تدعو إليها، فأمرها أن تخرج تفلة ولا تتطيب.3- أنه لم يجعل لها وسط الطريق عند المشي حتى لا يراها كل أحد، بل جعل لها حافات الطريق وجوانبه.4- أنه نهى أن تنعت المرأة المرأة لزوجها حتى كأنه ينظر إليها، سدا للذريعة، وحماية عن مفسدة وقوعها في قلبه وميله إليها بحضور صورتها في نفسه.5- أنه نهى عن الجلوس في الطرقات، وما ذاك إلا لأنه ذريعة إلى النظر المحرم، فلما أخبروه أنه لابد لهم من ذلك قال: { أعطوا الطريق حقه، قالوا: وما حقه؟ قال: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام } [متفق عليه].6- أن الله سبحانه نهى النساء عن الضرب بأرجلهن عند السير سدا لذريعة النظر، حتى لا ينظر الرجال إلى ما يخفين من الزينة والجمال، قال سبحانه: ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن [النور:31].
عقوبات النظر إلى المحرمات
أخي المسلم:اعلم أن النظر إلى المحرمات يورث الحسرات والزفرات، والألم الشديد، فيرى العبد ما ليس قادرا عليه ولا صابرا عنه، وهذا من أعظم العذاب كما قيل:يا راميا بسـهام اللحظ مجتهدا *** أنت القتيل بما ترمي فـلا تصب
وباعث الطرف يرتاد الشفاء له *** احبس رسولك لا يأتيك بالعطبفمن عقوبات النظر إلى المحرمات:1- فساد القلب: فالنظرة تفعل في القلب ما يفعل السهم في الرمية، فإن لم تقتله جرحته، فهي بمنزلة الشرارة من النار ترمى في الحشيش اليابس، فإن لم تحرقه كله أحرقت بعضه.2- نسيان العلم: فقد نسي أحد العباد القرآن بسبب نظرة إلى غلام نصراني!!3- نزول البلاء: قال عمرو بن مرة: نظرت إلى امرأة فأعجبتني فكف بصري، فأرجو أن يكون ذلك جزائي.4- إبطال الطاعات: فعن حذيفة قال: من تأمل خلق امرأة من وراء الثياب فقد أبطل صومه!!5- الغفلة عن الله والدار الآخرة: فإن القلب إذا شغل بالمحرمات أورثه ذلك كسلا عن ذكر الله وملازمة الطاعات.6- إهدار الشارع عين من تعمد النظر في بيوت الناس متجسسا: فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { الو اطلع أحد في بيتك ولم تأذن له، فخذفته بحصاة ففقأت عينه، ما كان عليك جناح } [متفق عليه].
فوائد غض البصر
أخي المسلم:وفي غض البصر فوائد عديدة ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله منها عشر فوائد وهي:1- تخليص القلب من ألم الحسرة، فإن من أطلق نظره دامت حسرته.2- أنه يورث القلب نورا وإشراقا يظهر في العين وفي الوجه وفي الجوارح، كما أن إطلاق البصر يورثه ظلمة تظهر في وجهه وجوارحه.3- أنه يورث صحة الفراسة، فإنها من النور وثمراته، قال شجاع الكرماني: من عمر ظاهره باتباع السنة، وباطنه بدوام المراقبة، وغض بصره عن المحارم، وكف نفسه عن الشهوات، وأكل من الحلال- لم تخطئ فراسته. 4- أنه يفتح له طرق العلم وأبوابه، ويسهل عليه أسبابه, وذلك بسبب نور القلب، فإنه إذا استنار ظهرت فيه حقائق المعلومات، ومن أرسل بصره تكدر عليه قلبه وأظلم.شكوت إلى وكيــع سوء *** حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العـلم نـور *** ونــور الله لا يهـدي العاصي5- أنه يورث قوة القلب وثباته وشجاعته، قال بعض الشيوخ: الناس يطلبون العز بأبواب الملوك، ولا يجدونه إلا في طاعة الله.6- أنه يورث القلب سرورا وفرحة وانشراحا أعظم من اللذة والسرور الحاصل بالنظر، فلذة العفة أعظم من لذة الذنب.7- أنه يخلص القلب من أسر الشهوة، فإن الأسير هو أسير شهوته وهواه، ومتى أسرت الشهوة والهوى القلب تمكن منه عدوه، وسامه سوء العذاب وصار:
كعصفورة في كف طفل يسومها *** حياض الردى والطفل يلهو ويلعب8- أنه يسد عن العبد بابا من أبواب جهنم، فإن النظر باب الشهوة الحاملة على مواقعة الفاحشة، فمتى غض بصره سلم من الوقوع في الفاحشة، ومتى أطلقه كان هلاكه أقرب.9- أنه يقوي العقل ويزيده ويثبته، فإن إطلاق البصر وإرساله لا يحصل إلا من خفة العقل وطيشه وعدم ملاحظته للعواقب كما قيل:
وأعقل الناس من لم يرتكب سببا *** حتى يفكر ما تجني عواقبه10- أنه يخلص القلب من ذكر الشهوة ورقدة الغفلة، فإن إطلاق البصر يوجب استحكام الغفلة عن الله والدار والآخرة، ويوقع في سكرة العشق.
ويزاد على ما ذكره ابن القيم:11- أنه يورث محبة الله، قال الحسن بن مجاهد: غض البصر عن محارم الله يورث حب الله.12- أنه يورث الحكمة، قال أبو الحسين الوراق: من غض بصره عن محرم أورثه الله بذلك حكمة على لسانه، يهدى بها سامعوه.13- أنه يفرغ القلب للتفكر في مصالحه والاشتغال بما ينجيه يوم القيامة.
جاهد نفسك لحظة
قال ابن الجوزي: فتفهم يا أخي ما أوصيك به، إنما بصرك نعمة من الله عليك، فلا تعصه بنعمه، وعامله بغضه عن الحرام تربح، واحذر أن تكون العقوبة سلب تلك النعمة، وكل زمن الجهاد في الغض لحظة، فإن فعلت نلت الخير الجزيل، وسلمت من الشر الطويل.التوبة والنظرقال أبو بكر المروزي : قلت لأبي عبدالله أحمد بن حنبل: رجل تاب وقال: لو ضرب ظهري بالسياط ما دخلت في معصية الله، إلا أنه لا يدع النظر؟! فقال: أي توبة هذه! قال جرير: { سألت رسول الله عن نظرة الفجاءة، فقال: "اصرف بصرك " } [رواه مسلم وأبو داود].
أسباب إطلاق البصر
أخي المسلم:إن إطلاق البصر له أسباب كنيرة جدا يصعب حصرها، ومن أهمها:1- اتباع الهوى وطاعة الشيطان.2- الجهل بعواقب النظر، وأنه يؤدي إلى الزنى، وربما أدى إلى الردة عن الإسلام، فقد ورد أن رجلا نظر إلى نصرانية فعشقها، فلم ترض منه إلا بالبراءة من الإسلام، فارتد ودخل في النصرانية!!3- الاتكال على عفو الله ومغفرته، ونسيان أن الله شديد العقاب.4- مشاهدة الأفلام والمسلسلات والبرامج والصور الفاتنة التي تتبرج فيها النساء عن طريق القنوات الفضائية أو المجلات الخليعة.5- العزوف عن الزواج، فقد قال : { يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج؟ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج...} [متفق عليه].6- كثرة التواجد في الأماكن التي يختلط فيها الرجال بالنساء كالأسواق مثلا. قال العلاء بن زياد: لا تتبع بصرك رداء امرأة، فإن النظرة تجعل في القلب شهوة.7- وجود لذة كاذبة يشعر بها الناظر في نفسه، وهي أثر من آثار الغفلة عن الله وقلة تعظيمه في القلب، إذ لو كان معظما لله عز وجل لما فرح بمعصيته.8- تبرج النساء في الشوارع والأسواق، وتعمد بعضهن إظهار الجمال والزينة، مما يدعو ضعاف النفوس إلى النظر إليهن.9- تشجيع بعض النساء لذلك بتعمد نظرهن إلى الرجال، فيجرئنهم على مبادلتهن النظرات. 10- كثرة التعامل مع النساء سواء أكان في بيع أو شراء أو عمل أو غيره.أسباب غض البصر
أخي الكريم:ولغض البصر أسباب كثيرة كذلك نذكر منها:1- تقوى الله عز وجل والخوف من عقابه.2- التخلص من جميع الأسباب التي ذكرنا أنها تؤدي إلى إطلاق البصر.3- معرفة أن إطلاق البصر يؤدي إلى الأسف والحسرة، قال الحسن: من أطلق طرفه طال أسفه.4- معرفة أن النظر زنا العينين، ويكفيه في ذلك قبحا.5- دفع الخواطر والوساوس قبل أن تصير عزما ثم تنتقل إلى مرحلة الفعل، فمن غض بصره عند أول نظرة سلم من آفات لا تحصى، فإذا كرر النظر فلا يأمن أن يزرع في قلبه زرع يصعب قلعه.6- القيام بحقيقة الشكر، فإن من تمام شكر النعمة ألا يعصى الله عز وجل بها. والبصر من نعم الله تعالى على العبد.7- الصوم؟ وهو سبب قوي في غض البصر بعد الزواج.8- تأمل ما يستقبح من شأن النساء، فإنهن يتفلن ويبلن ويتغوطن وتصيبهن الروائح الكريهة، وفي ذلك قال ابن مسعود رضي الله عنه: "إذا أعجبت أحدكم امرأة فليذكر مناتنها!!".لو فكر العاشق في منتهى *** حسن الذي يسبيه لم يسبه!9- التسلي بما أحله الله عز وجل من الشهوة المباحة، فعن جابر أن رسول الله رأى امرأة فأعجبته، فأتى زينب فقضى منها حاجته وقال: { إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان، فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله، فإن ذلك يرد ما في نفسه } [رواه مسلم].
قال النووي: معنى الحديث أن المرأة تذكر بالهوى والفتنة والشهوة لما جعل الله تعالى في نفوس الرجال من الميل إليهن والالتذاذ بالنظر إليهن، ولذا فإنه ينبغي لها ألا تخرج بين الرجال إلا لضرورة، وكذا فإنه ينبغي للرجل الغض عنها وعن ثيابها، والإعراض عنها مطلقا" شرح صحيح مسلم للنووي،.10- الدعاء والاستعانة بالله عز وجل وسؤاله النجاة من هذه الفتنة، فقد كان يقول: { اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي } [رواه أبو داود وصححه.الألباني].11- الخوف من سوء الخاتمة والتأسف عند الموت.12- صحبة الأخيار وترك صحبة الأشرار، فإن الطبع يسرق من خصال المخالطين، والمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
Inscription à :
Articles (Atom)