samedi 22 octobre 2011

هل انت جزره بية قهوة ؟

آلســــــــــلآإم عليكــــم ورحمــة آلله وبركـآته

مســآآء آلـخ'ـير ♥ ,,
نقلــت إليكــم قصــة فيهــآآ حكــم أعجبتنــي فلتشــآآركووني بهـآآ ...}






( هـــــل أنــــت جـزرهـ أم بيضه أم حبـة بـن ؟!! )

اشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة ، وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل

لمواجهتها ، وإنها تودالاستسلام ، فهي تعبت من القتال والمكابدة . ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلةأخرى.

اصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ... ملأ ثلاثة أواني بالماء ووضعها على نار ساخنة ... سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة.

وضع الأب في الإناء الأول جزرا وفي الثاني بيضة ووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة ( البن )في الإناء الثالث .. وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما.

نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها ...!

إنتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ..

وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوة المغلية ووضعها في وعاء ثالث.

ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟

- جزر و بيضة و بن.

أجابت الابنة .

ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..!

ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!

ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..! فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية...!

سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟

فقال : اعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه الخصم نفسه ، وهو المياه المغلية ...

لكن كلا منها تفاعل معها على نحومختلف.

لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف ، بعد تعرضه للمياه المغلية .

أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.

أما القهوة المطحونة فقد كان ردة فعلها فريدة ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماءنفسه.

وماذا عنك ؟


هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة .. ولكنها عندماتتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟

أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟

قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرتِ من الداخل .. فبات قلبكِ قاسيا ومفعمابالمرارة !

أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدرللألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!

فإذا كنت مثل البن المطحون .. فإنكِ تجعلين الأشياء من حولكِ أفضل إذا ما بلغ الوضع

من حولكِ الحالة القصوى من السوء .

فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب...



هل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوة مطحونة ؟!!

ودمتــم سـآآلميين ^..^

كافح لما تستحقه


كن متواضعاً في حديثك

كن متواضعاً في حديثك

كن متواضعاً في حديثك

كن متواضعاً في حديثك

كن متواضعاً في حديثك


كن كما تريد انت ان تكون


كن كما تريد أن تكون

كن كما تريد أن تكون

كن كما تريد أن تكون

كن كما تريد أن تكون

كن كما تريد أن تكون


استمتع في تحقيق المستحيل

طباعةتقييم
استمتع في تحقيق المستحيل

استمتع في تحقيق المستحيل

استمتع في تحقيق المستحيل

استمتع في تحقيق المستحيل

استمتع في تحقيق المستحيل


اسأل نفسل ما\ا تريد ان تفعل




اسأل نفسك ما الذي أريد أن أفعله.. ؟

اسأل نفسك ما الذي أريد أن أفعله.. ؟

اسأل نفسك ما الذي أريد أن أفعله.. ؟

اسأل نفسك ما الذي أريد أن أفعله.. ؟

mardi 18 octobre 2011

اعرف شخصيتك واستفد


بسم الله الرحمان الرحيم

إضغط على الرقم الذي أعجبك واعرف شخصيتك

وكل واحد يكتب ما وجد
في التعليق

وشكرا

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20


اللحظة المصيرية


اللهم بلغها لنا وانت راض عنا سبحانك

الهمة الهمة



ما هي الهمــــــــــة ؟

الهمة: هي الباعث على الفعل، وتوصف بعلو أو سفول..
قال أحد الصالحين: همتك فاحفظها، فإن الهمة مقدمة الأشياء، فمن صلحت له همته وصدق فيها، صلح له ما وراء ذلك من الأعمال

الهمــــــــة محلها القلـــــــــــــب
الهمة عمل قلبي، والقلب لا سلطان عليه لغير صاحبه، وكما أن الطائر يطير بجناحيه، كذلك يطير المرء بهمته، فتحلق به إلى أعلى الآفاق، طليقةًً من القيود التي تكبل الأجساد..

إن يَسْلُب القوم العِدا مُلْــــكِي وتُسْلِمني الجموعْ
فالقلب بين ضُلُـــــوعِهِ لم تُسْلِمِ القلبَ الضلوعْ

ونقل ابن قتيبة عن بعض كتب الحكمة :
" ذو الهمة إن حُطَّ، فنفسه تأبى إلا عُلُوّاً، كالشعلة ِ من النار يُصَوِّبُها صاحبها، وتأبى إلا ارتفاعا "

همَّــــــــــــة المؤمـــن أبلغ من عملـــــــــــه

قال صلى الله عليه وسلم:" من همَّ بحسنة، فلم يعملها، كتبها الله عنده حسنة كاملة " رواه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم: " من سأل الله الشهادة بصدقٍ، بلَّغه الله منازل الشهداء، وإن مات على فراشه " رواه مسلم وغيره
وقال صلى الله عليه وسلم فيمن تجهز للجهاد، ثم أدركه الموت: " قد أوقع الله أجره على قدر نيته " رواه الإمام أحمد وغيره
وقال صلى الله عليه وسلم : " ما من امرئٍ تكون له صلاة بليل، فغلبه عليها نوم ، إلا كُتب له أجر صلاته، وكان نومه صدقةً عليه " رواه النسائي وأبو داود

وقد يتفوق المؤمن بهمته العالية كما بيَّن ذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم في قوله:
" سبق درهم مائة ألف "، قالوا: يا رسول الله ، كيف يسبق درهم مائة ألف ؟! ،
قال:" رجل كان له درهمان ، فأخذ أحدهما ، فتصدق به ، وآخر له مال كثير ،
فأخذ من عَرْضها مائة ألف
 "رواه أحمد وغيره

خصائص كبير الهمـــــــــــة

يا عالـــــــــــــــي الهمَّــــة..
بقَدْر ما تَتَعنَّى ، تنالُ ما تتمنَّى

إن عالي الهمة يجود بالنفس والنفيس في سبيل تحصيل غايته، وتحقيق بغيته، لأنه يعلم أن المكارم منوطة بالمكاره، وأن المصالح والخيرات، و اللذات و الكمالات كلها لا تنال إلا بحظ من المشقة، ولا يُعبر إليها إلا على جسر من التعب 
:

بَصُرتُ بالراحة الكبرى فلم أرها *** تُنال إلا على جسر من التعب
****
فقل لِمُرَجِّي معالي الأمور *** بغير اجتهاد: رجوتَ المحالا
****
أحزان قلبي لا تزول *** حتى أبشر بالقبول
وأرى كتابي باليمين *** وتُسَرَّ عيني بالرسول
****


عالي الهمة يُرى منطلقاً بثقة وقوة وإقدام نحو غايته التي حددها على بصيرة وعلم، فيقتحم الأهوال، ويستهين الصعاب ..

****
]ذريني أنـل ما لا يُنـال من العُـلا *** فصعب العلا في الصعب والسهل في السهل
تريدين إدراك المعالي رخيصة *** ولا بُدَّ دون الشَّهْدِ من إبر النحْلِ
****


من أراد الجنة سلعةَ الله الغالية لم يلتفت إلى لوم لائم، ولا عذل عاذل، ومضى يكدح في السعي لها
قال تعالى: 
( ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا )
وقال صلى الله عليه وسلم: " من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة "

كبيــر الهمــة لا ينقُضُ عَزْمه
قال تعالى : ( فإذا عزمت فتوكل على الله )
قال جعفر الخلدي البغدادي : " ما عقدت لله على نفسي عقدا ، فنكثته "

علام يندم كبير الهمة؟

يندم على ساعة مرت به في الدنيا لم يعمرها بذكر الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : " ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله عز وجل فيها "

يا كبير الهمة : لا يضرك التفرد ، فإن طرق العلاء قليلة الإيناس

فعالي الهمة ترقى في مدارج الكمال بحيث صار لا يأبه بقلة السالكين، ووحشة الطريق لأنه يحصل مع كل مرتبة
يرتقي إليها من الأنس بالله ما يزيل هذه الوحشة ، و إلا انقطع به السبيل ..

عالي الهمة لا يرضى بالدون ولا يرضيه إلا معالي الأمور

إن عالي الهمة يعلم أنه إذا لم يزد شيئا في الدنيا فسوف يكون زائدا عليها ، ومن ثم فهو لا يرضى بأن يحتل هامش الحياة ، بل لابد أن يكون في صلبها ومتنها عضوا مؤثرا
إذا ما مضى يوم ولم أصطنع يدا * ولم أقتبس علما فما هو من عمري

إن كبير الهمة نوع من البشر تتحدى همته ما يراه مستحيلا ، وينجز ما ينوء به العصبة أولو القوة ،
ويقتحم الصعاب والأهوال لا يلوي على شيء
له همم لا منتهى لكبارها وهمته الصغرى أجل من الدهر


ندرة كبيريّ الهمة في الناس

يصدق عليهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " تجدون الناس كإبل مائة ، لا يجد الرجل فيها راحلة "
وهم في الناس ثلة من الأولين ، وقليل من الآخرين
وقد كانوا إذا عدوا قليلا فقد صاروا أعز من القليل .


عالي الهمة لا يرضى بما دون الجنة

إن كبير الهمة لا يعتد بما له فناء ، ولا يرضى بحياة مستعارة ، ولا بقُنيةٍ مستردة ، بل همه قنية مؤبدة ، وحياة مخلدة ، فهو لا يزال يحلق في سماء المعالي ، و لا ينتهي تحليقه دون عليين ، فهي غايته العظمى ، وهمه الأسمى..

عالي الهمة شريف النفس يعرف قدر نفسه

وعالي الهمة يعرف قدر نفسه ، في غير كبر، و لا عجب ، ولا غرور ، وإذا عرف المرء قدر نفسه ، صانها عن الرذائل ، وحفظها من أن تهان ، ونزهها عن دنايا الأمور ، و سفاسفها في السر والعلن ، وجنبها مواطن الذل بأن يحملها ما لا تطيق أو يضعها فيما لا يليق بقدرها ، فتبقى نفسه في حصن حصين ، وعز منيع لا تعطى الدنية ، و لا ترضى بالنقص ، ولا تقنع بالدون ..


كبير الهمة عصامي لا عظامي

فكبير الهمة عصامي يبني مجده بشرف نفسه ، لا اتكالا على حسبه ونسبه ، و لا يضيره ألا يكون ذا نسب ، فحسبه همته شرفا ونسبا ، فإن ضم كبر الهمة إلى نسب كان كعقد علق على جيد حسناء ..

صمت

لا تــحــســبــــن صــمـــتــــي يــــعنـــــي النـســـيـــــــــان..... فـــــــالأرض صــــــــــامـــــــته وفــــي جوفـــــها بركــــــــــــــــان
لا يـــغـــــركــــــم ســـــــكــــــــــوتـــــــــ​ي فـــــــي قلبـــــــــــى صرخــــــــــــه تفــــــــــــــزع البركـــــــــــــــــــان
لا تـــــــــغــــــــــركم ابتســـــــــامتـــــــــي ســـــــــــاعـــــــات نــــبــــــــتــــســــــم من الاحــــــــــــــــزان....!