samedi 28 avril 2012

رسالة عتاب



بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين 000 الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى واله وصحبه وسلم اخوانى الافاضل 00 اخواتى الفضليات رسالة عتاب أوجهها لى قبل ان أوجهها لكم لماذا لانلجــأ الى الله ولانتوســل اليــه الا وقت الشــدة والضيق والهم ؟ ! عندما يقع علينا البلاء نلجأ بالدعاء والتقرب الى الله بكل الطاعات الممكنة وعندما يرفع الله هذا البلاء نشكره ونحمده ثم شيئا فشيئا نتكاسل فى زيادة الطاعات لماذا لاندرب أنفسنا على دوام زيادة الطاعات والعبادات حتى ندفع البلاء قبل وقوعه ومن حسن الطاعة المداومة على الشكر على نعم الله علينا فنعم الله كثيرة لاتعد ولاتحصى فهل أدينا هذا الواجب ؟!قال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم : ( كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس 000 ) متفق عليه فيوجهنا كلام الحبيب الى ان الصدقة فى هذا الحديث تعنى شكر الله على كل مفصل خلقه الله فى أجسامنا فما بالكم اذا نظرنا الى مايدور فى أجسادنا من عمليات دقيقة منتظمة لانشعر بها ومن ذلك مثال لنبض دقات القلب و انتظام المعدة فى عمليات الهضم وكذلك الدورة الدموية والبنكرياس والكبد فتخيلوا معى لو توقف عضو قليلا ولو لبضع ثوانى عن أجراء مهمته التى خلق من أجلها فماذا يحدث أذن ؟ !فهل أدينا هذا الواجب على أكمل وجه أو كما ينبغى ؟!كثيرا منا لايشعر بقيمة هذا العضو مهما كان صغر حجمه الا بعد أن يمرض به 00 فى هذه الحالة نشعر بأهمية هذا العضو الذى أغفلنا عن أهميته والذى أغفلنا عن شكر هذه النعمة التى أنعمها الله علينا ولقد بين لنا الله عز وجل في كتابه على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم أموراً كثيرة تعين على دفع البلاء ورفع العقوبة، فمن المناسب أن يعلمها الناس ويعملوا بها، لا سيما في هذه الأيام، التي نسال الله سبحانه وتعالى أن يلطف فيها بنا وبالمسلمين جميعًا، وأن يدفع عنا البلاء وعن المسلمين، وأن يرفع العقوبة عن جميع المسلمينأما هذه الأسباب التي بإذن المولى تدفع البلاء وترفع العقوبة، فهي كثيرة، ولكن يجمعها ويحيط بها تقوى الله سبحانه وتعالى، والتي هي فعل كل أمر مأمور به، وترك كل ما نهى الله عزّ وجل عنه فهذه هي تقوى الله عز وجل، وهي كفيلة برد البلاء، ورفع العقوبة، وإيجادالمخارج من المضايق وجلب اليسر بعد العسر، والفرج بعد الشدة، كما قال مولانا سبحانه وتعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ). [سورة الطلاق، الآية: 2].وكما قال عزّ وجل: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً * ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً). [سورة الطلاق، الآيات: 4- 5].ومن اسباب دفع البلاء الدعاء قال سبحانه: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ). [سورة البقرة، الآية: 186].والدعاء - بإذن الله - كفيل برد العقوبة، ودفع البلاء إذا صدر من قلب مؤمن صادق ويقول الله عز وجل: (وَلَقَدْ أَرْسَلنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إذا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ). [سورة الأنعام، الآيات: 42- 45].(فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ). [سورة الأنعام، الآيات: 43].ومعنى الاية : فإذا رأوا العقوبة تنزل بجيرانهم، يشردون من أوطانهم، تستلب أموالهم، تنتهك حرماتهم، تحتل بلادهم، تهدم مقدساتهم تحتل بلادهم،فهل أذا رأوا ذلك رجعوا ولجأوا الى الله فهل تابوا وتركوا ما القوم عليه سائرون خشية أن يصيبهم ما أصابهم؟!.لا، ولكنهم لجّوا في طغيانهم يعمهون، فترى أهل الربا على الربا، وأهل التلفاز على التلفاز، وأهل المعصية على المعصية وأهل الغناء على الغناء، وأهل ترك الصلاة على تركها، والنساء المتبرجات هن هن، فلم يغيروا ولم يبدلوا هذا وإنهم يرون عقوبة الله عز وجل.(فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إذا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ). [سورة الأنعام، أنّ الدعاء بإذن الله نافع في رفع البلاء ودفع العقوبة إذا ما صدر من قلب مؤمن صادق لله عز وجل.(ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ). [سورة الأعراف، الآية: 55].فحينما يلجأ العبد إلى ربّه وقت الشدة، ويكشف الله عزّ وجل عنه ما يجد: (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إذا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ). [سورة النمل، الآية: 62].وأخيرا أسأل الله لى ولكم أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته على الوجه الذى يرضيه



يا الله ما أرحمك!!


إلهي قد كنت يوماً تائهاً . . واليوم يا رب اهتديت . . إن كنت تعرض جنةً للبيع بالنفس اشتريت . . أو كنت تدعوني إلهي لرجوعٍٍ فقد أتيت . . اغفرلي ذنبي . . وجردني من هواي إلى مرضاتك . . وألهمني رشدني وقني شرور نفسي . . واعصمني من الزلل . . واحفظني من الفتن . . ولا تجعل للشيطان عليَّ سبيلاً . . وارزقني الصدق والإخلاص لك في القول والعمل . . وطهر قلبي من النفاق واعمالي من الرياء . . ولساني من الكذب . . وعيني من الخيانة . . إنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور . . المصدر: يا الله ما أرحمك!! - . : : شبكة الملتزم الإسلامية : : .

أنين الصمت
يا الله ما أرحمك!!


هوى النفس . .

والرغبة القاصرة . .

والعيش في ظلال الآمال العريضة ..

والغفلة عن الله والدار الآخرة . .



كلها عواملُ دمارٍ كبيرة إذا ما اجتمعت على العبد، وذلك لأنها تضيف أبعاداً أخرى لضعفه المتمثل في جهله بالغيب وعدم حسن تقديره لما يضره وما ينفعه من عواقب اختياره للأمور، لذا كان من لطف الله بعبده أن يحول بينه وبين رغباته في كثير من الأحيان، فيما يراه العبد حرماناً يُصاب بالحزن لوقوعه، إلا أن عناية الله به قد خبَّأت له بين ألطافها العفو والعافية من العواقب الوخيمة التي قد تنال العبد حال تحقيق الله لرغباته، ولو اطلع عليها العبد لحمد الله حمداً كثيراً أن عافاه من فظائعها، لذا فإن رحمة الله بهذا العبد الضعيف الذي اتصف بالجهل والوقوع تحت أسر الهوى أكبر وأعظم مما قد يتصوره العقل.




من أجل ذلك جعل الله الرضى بالقضاء والقدر من أركان الإيمان ليخفف عنَّا مصاب ما قد يلقيه الشيطان في روعنا من الشعور بالحرمان نتيجة مخالفة هذا القدر في بعض الأحيان لرغباتنا، وذلك على الرغم من أن ما قدره الله لنا في المقابل يحمل في طياته الكثير من ألطافه ورحمته بنا جل شانه!!




فسبحانك ربي تعطي كرماً وتمنع رحمةً . . وتغفر للعبد الضعيف ما قد يقع من تذمره بما يعتقد من الحرمان من رغباته، بل وتسليه بأنه قد امتثل لأمرك حين رضي بالقدر خير وشره، تخفيفاً لمصابه الذي لا يعلم أنه في حقيقة أمره ليس مصاباً وإنما هو ادخار لك منه للخير والرحمة!!



فأي رحمة هذه التي وسعت كل شيء؟!



وأي لطف هذا الذي شمل الطائع والعاصي من عبادك وأنت الغني عنهم؟!


إن العاصي إذا تفكر في مقدار رحمتك هذه فلن يدركه القنوط أبداً . . 


وإن الطائع حين يستشعر واسع كرمك وجودك؛ لن تتوقف عينيه عن الدموع فرحاً بما قد يناله من المثوبة والأجر طمعاً في رحمتك ولطفك!!


إلهي قد كنت يوماً تائهاً . . واليوم يا رب اهتديت . . إن كنت تعرض جنةً للبيع بالنفس اشتريت . . أو كنت تدعوني إلهي لرجوعٍٍ فقد أتيت . . اغفرلي ذنبي . . وجردني من هواي إلى مرضاتك . . وألهمني رشدني وقني شرور نفسي . . واعصمني من الزلل . . واحفظني من الفتن . . ولا تجعل للشيطان عليَّ سبيلاً . . وارزقني الصدق والإخلاص لك في القول والعمل . . وطهر قلبي من النفاق واعمالي من الرياء . . ولساني من الكذب . . وعيني من الخيانة . . إنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور . . لا إله إلا الله الحليم الكريم . . لا إله إلا الله رب العرش العظيم . . لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم . . أسألك لي ولإخواني موجبات رحمتك . . وعزائم مغفرتك . . والغنيمة من كل برَّ . . والسلامة من كل إثم . . والفوز بالجنة والنجاة من النار . . برحمتك يا أرحم الراحمين . .




وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

samedi 21 avril 2012

دعاء لطلاب البكالوريا


اللهم ثبت قلوب التلاميذ الجزائريين على الايمان...وبايمانهم أعنهم على النجاح ... و بنجاحهم أعنهم على نصرة المسلمين .
اللهم بيديك كل الأمر ... فلا تكلهم لغيرك ..لا مجير لهم من غياهب الدهر سوى نور هدايتك ..اللهم اهدهم لما تحب و ترضى .. اللهم هبنا علما ينتفع به... وعملا يقربنا اليك ... وهبنا صبرا و ثباتا في الدين .
اللهم ارزق اخواني في الله المقبلين على الباكالوريا الهداية لنور الحق و النجاح ... و ارزقهم رزقا صاحا بغير حساب .. اللهم فرج كروبهم و اجعلهم من الرائدين في الاسلام..
اللهم ارفع راية الرقي بطلبة العلم و الزمهم به و اجعلهم بيارق نجاحاتنا في المدارس و الجامعات و الكليات و المعاهد ... و اجعل شبابنا عبرة و قدوة للخير ... اللهم قوي ايماننا و بايماننا قوي عملنا و بعملنا زد من نجاحاتنا.
اللهم ارزقنا نجاحا في كل أمر ...ونيلا لكل مقصد .. و ارزقنا القمة في درجات العلم ..اللهم اغدق بكرمك علينا بكل نجاح...وكل صلاح...وكل فلاح .. واجعلنا من الصابرين في كل ابتلاء و الصامدين لكل عداء ...اللهم اجعل امتحانات المسلمين تتوج بالفوز بعد كل عناء ...
اللهم امين ..امين .. امين .. امين ..امين .


للأمانة منقول