samedi 25 octobre 2014

همسة الهمة

مؤشر الهمة لديك ..
لابد أن يكون في إزدياد ..
لتبقى فوق قمم الجبال ..

همسة الهمة ..
علو الهمة يرفع مستوى الطموح لديك ..
وكلما إزدادت الهمة زاد الطموح وزاد النجاح ..
همة ترفعك فوق قمم الجبال .. هي الهمة الحقيقية ...
همم تكسر مستوى الإرادة ولا تتعب سوى الأجساد ..
هذه هي الهمم التي نحتاجها فقط ..
تحياتي ..قلم رصاص

lundi 20 octobre 2014

بداية الدوام المدرسي


بداية الدوام الرسمي يكون ثقيلاً على من لايستعد له نفسياً وذهنياً وتنظيماً للوقت ..
فتنظيم وقت النوم عادة هو أفضل طريقة للإستيقاظ مبكراً بعيداً عن التهرب والغياب أو التأخر ..
فحضور أول يوم دراسي هو بداية موفقة بإذن الله لتحقيق طموحاتك وأهدافك ..
وتذكر أن هناك من لايقدر على الدراسة أو العمل بسبب مرض شديد أو غيره ..
واذا كنت موظفاً فتذكر أن هناك الألوف عاطلين عن العمل ويتمنون راتبا. ولويسيراً ..

samedi 18 octobre 2014

من روائع د.ابراهيم الفقي رحمه الله

من روائع د.ابراهيم الفقي رحمه الله

خـــــــمـــــس لــــؤلــــؤات " ...!! :

* الآولى: لا تسمح لأحد أن يأخذ الأولوية في حياتك ..عندما تكون أنت خياراً ثانوياً في حياته ..

* الثانيه : لا تبكي على أي علاقة في الحياة ..لأن الذي تبكي من أجله لا يستحق دموعك ..والشخص الذي يستحق دموعك لن يدعك تبكي ..

الثالثه :عامل الجميع بلطف وتهذيب ..حتى الناس الوقحين معك ..ليس لأنهم غير لطيفين ..بل لأنك أنت لطيف وقلبك نظيف ..

الرابعه:لا تبحث عن سعادتك في الآخرين ..وإلا ستجد نفسك وحيداً وحزين ..بل إبحث عنها داخل نفسك .. وستشعر بِــ السعادة حتى لو بقيت وحيداً ..

* الخامسه :السعادة دائماً تبدو ضئيلة عندما نحملها بِــ أيدينا الصغيرة ..لكن عندما نتعلم كيف نشارك بها ..سندرك كم هي كبيرة وثمينة .

يولد إبن آدم قابضا كفيه
"حرصا على الدنيا "
ويموت وهو باسطها لأنه
" لم ينل منها شيئا "
يالله ما اروعها من عبارة تنطق بحالنا اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مصيرنا واجعلنا من الزاهدين فيها رحماك يالله
"توكل على الله فلا يوجد أحد يخلو من ضغوطات الحياة نعيش على أرض أعدت للبلاء ولم يسلم منها حتى الأنبياء"

من اقوال ابراهيم الفقي -رحمه الله-

الدكتور ابراهيم الفقى - رحمه الله - غنى عن التعريف بالطبع فلا يوجد أحد منا لم يسمع عنه بالتأكيد لكن لابأس بكتابة نبذه صغيرة عن هذا الرجل العظيم ،  الدكتور ابراهيم الفقى هو رائد علم التنمية البشرية وعلم البرمجة اللغوية العصبية فى الوطن العربى بأكمله ورئيس مجلس إدارة المعهد الكندي للبرمجة اللغوية ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في علم الميتافيزيقا من جامعة ميتافيزيقا بلوس انجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، ومؤلف علم ديناميكية التكيف العصبي وعلم قوة الطاقة البشرية وحاضر وقرأ له الملايين فى كل أنحاء العالم ..
 فى هذا الموضوع البسيط نقطف من بستان حكمة هذا الرجل مجموعة من حكمه ونصائحه لكل إنسان يتمنى ان يعيش حياة أفضل ويحقق أحلامه كلها .



نرى مالا نريد ونريد مالا نرى فنفقد قيمة ما نرى ونضيع في سراب ما لا نرى كن حريصا ألا تفقد قيمة ما ترى

لولا وجود عكس المعنى لما كان للمعنى معنى.

هناك أشياء وأشخاص وحتى أجزاء تسير معنا في رحلة حياتنا
لغرض محدد ولفترة محددة وليس لمصاحبتنا طوال الرحلة ،ذلك حان الوقت أن تدعهم و شأنهم.

هناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية، ثم نكتشف أنها البداية،
وهناك أبوابا نشعر أنها مغلقة ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي.

عندما لا تعرف ماذا تفعل يبدأ عملك الحقيقي، وعندما لا تعرف أي طريق تسلك تبدأ رحلتك الحقيقية.


لولا تحدياتي لما تعلمت، و لولا تعاستي لما سعدت، ولولا آلامي لما ارتحت ،لولا مرضي لما شفيت ، لولا فقري لما ، لولا ضياعي لما وجدت، لولا فشلي لما نجحت، ولولا إدراكي لما أصبحت.

ما تراه في حياتك الآن ليس إلا انعكاسا لما فعلته في الماضي،
وما ستفعله في المستقبل ليس إلا انعكاسا لما تفعله الآن.


حياتنا مشغولة بخلافات غير ضرورية ، لأن عقولنا مملوءة بأفكار غير ضرورية ،لذلك نعيش حياة يلا معنى ، و في الحقيقة .. غير ضرورية.


من الممكن أن نفقد ما نخاف أن نفقده.


عندما نلوم الآخرين نصبح ضحاياهم ، ونبرر تصرفاتنا اتجاههم ، ونعطيهم جزء من لحظات حياتنا التي من الممكن أن تكون الأخيرة.


ما كان يبدو مؤلما وجدته مريحا ، ما كان يبدو محزنا وجدته مفرحا ، ما كان يبدو صعبا وجدته سهلا ، و ما كان يبدو فشلا وجدته نجاحا ، وماكان يبدو مظلما وجدته مشرقا و تعلمت ألا أنظر إلى الأمور من ظواهرها.


عندما تفقد الأمل تفقد الرغية ،وعندما تفقد الرغبة تفقد الرؤية ، وعندما تفقد الرؤية تفقد الحياة ، ونعيش تائهين في سراب الأمل.


عمل بدون أمل يؤدي إلى ضياع العمل ، وأمل بدون عمل يؤدي إلى خيبة الأمل ، فسعادة العمل تجدها مع الأمل ، وروعة الأمل تجدها في العمل.


يمكنك أن تتحكم فى ذاتك عن طريق التحكم فى أفكارك .. فعندما تنخفض قوة الأفكار تنخفض بناءا على ذلك قوة الأحاسيس الناتجة عنها ويمكنك أن تفعل ذلك بأن تضع التحديات في مكانها الطبيعى ولا تعطى الأمور أكبر من حجمها لأن العقل يتعامل مع ما تحدده من أفكار، وبالتالي تنبعث الأحاسيس تبعا لما حددته من أفكار، وما دامت الأحاسيس متزنة لأنها نابعة من أفكار غير المبالغ فيها فإنك سوف تتعامل معها بصورة أسرع وأيسر .. وإن بالغت فى الأفكار فسينتج عن ذلك أحاسيس بالغة الشدة من الصعب التحكم فيها وفى سلوكك الناتج عنها.


استيقظ صباحا وأنت سعيد
 
يطلع النهار على البعض فيقول "صباح الخير يا دنيا" بينما يقول البعض الآخر "ما هذا... لماذا حل علينا النهار مرة أخرى بهذه السرعة"!! احذر من الأفكار السلبية التي يمكن أن تخطر على بالك صباحا حيث أنها من الممكن أن تبرمج يومك كله بالأحاسيس السلبية، وركز انتباهك على الأشياء الإيجابية، وابدأ يومك بنظرة سليمة تجاه الأشياء..
 
 احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك
 
حتى إذا لم تكن تشعر أنك تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسامة حيث إن العقل الباطن لا يستطيع أن يفرق بين الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقرر أن تبتسم باستمرار.


 كن البادئ بالتحية والسلام

هناك حديث شريف يقول "وخيرهما الذي يبدأ بالسلام"... فلا تنتظر الغير وابدأ أنت


 كن منصتا جيدا
 
اعلم أن هذا ليس بالأمر السهل دائما، وربما يحتاج لبعض الوقت حتى تتعود على ذلك، فابدأ من الآن... لا تقاطع أحدا أثناء حديثه... وعليك بإظهار الاهتمام.... وكن منصتا جيدا...



من اليوم قم بمعاملة الآخرين بالطريقة التي تحب أن يعاملوك بها.
من اليوم ابتسم للآخرين كما تحب أن يبتسموا لك.
من اليوم امدح الآخرين كما تحب أن يقوموا هم بمدحك.
من اليوم أنصت للأخرين كما تحب أن ينصتوا إليك.
من اليوم ساعد الآخرين كما تحب أن يساعدوك.
بهذه الطريقة ستصل لأعلى مستوى من النجاح، وستكون في طريقك للسعادة بلا حدود.
  إذا نظرت جيدا حولك ، سوف تجد ان التحدى الحقيقى فى الحياة هو ان تغير نفسك وتصبح الشخص الذى تريد ان تكونه وتستغل طاقاتك الكامنه وتعيش حياه اسعد.. حياه خاليه من التعجيز والقيود والمشاعر السلبيه كما انك عندما تركز انتباهك على القاء اللوم على غيرك فانك تبدد طاقاتك وقدراتك وتضيع وقتك .. بدلا من ذلك حاول ان تركز حياتك على تغيير نمط حياتك ، وابدأ بإستمداد الطاقة اللازمة من مخزون القدرات الإيجابيه البخفيه المكدسه داخلك وإستغل طاقتك الكامنه لتصبح الإنسان الذى أردت ان تكون.





إن الأفكار لها قوة أكبر مما تتخيل فهى إما تأخذك إلى السعادة أو إلى التعاسة، وفى كلتا الحالتين فأنت صانع هذه الأفكار، ولذا لاحظ جيدا فيما تفكر  لأن أفكارك ستحدد واقع حياتك الآن ومستقبلك غدا فكلما كانت افكارك ايجابية وبناءه كلما عشت حياة ناجحة وسعيدة  وكلما كانت أفكارك سلبية فأنت أبعد ما تكون عن تحقيق أى شئ إيجابى فى حياتك.


لا يقلل من صلابه الرخام كونه لامعا ومصقولا .


اسرع طريقه ليكون لك اعداء ، هو الا تكف عن الشكوي لاصدقائك.

سامح اعداءك .. ولكن إياك ان تنسي اسماءهم .

لا تشعل نارا تعجز عن اطفائها.


لا تحزن علي ما في الحياه فما خلقنا فيها الا لنمتحن ونبتلي حتي يرانا الله هل نصبر ؟ لذلك هون عليك ولا تتكدر وتأكد بأن الفرج قريب فاءذا اشتد سواد السحب .. فعما قليل ستمطر .


وأذا هاجمك الناس وأنت علي حق .. أو قذعوك بالنقد .. فأفرح انهم يقولون لك أنت ناجح ومؤثر فالكلب الميت لا يركل ولا يرمي الا الشجر المثمر.


"إن الشخص الأكثر مرونة يستطيع التحكم في أحاسيسه، ويحقق أهدافه أكثر من الشخص الذي ليس لديه مرونة ..وذلك لأن الشخص المرن إذا فكر بطريقة لا توصله إلى الطريق الذى يريده فإنه يفكر بطريقة مختلفة حتى يصل إلى النتائج المطلوبة ويحقق أهدافه. والآلية لكى تعيش حياة أفضل هى الإتزان، والإنضباط، والإصرار على تحقيق الأهداف، والوصول إلى الرؤية والمرونة فى الأسلوب ثم الصبر والتوكل على الله سبحانه وتعالى.



 
 

كن أنت 
 


كن أنت إيجابياً تفكر فيما تريد لا فيما لا تريد
كن أنت مبادرأ تفكر فيما رسمته وخططت من أجله
كن أنت فاهماً للحياة تفكر فى العبور إلى المستقبل بأمان
كن أنت مطمئناً بالحصول على دليل يؤكد نجاح مستقبلك



ولا تكن غيرك


فغيرك لن يفكر لك فيما تريده، ولو فكر لك سيفكر فيما هو يريده
فغيرك لن يكون أكثر منك مبادرة وتلبية وسرعة منك الآن
فغيرك لن يرسم لك مستقبلاً ولن يخطط لك أهدافك
فغيرك لن يفهم حياتك كما تفهمها أنت لنفسك
فغيرك لا يهمه الحصول على أى دليل فالاطمئنان لقلبك وليس لقلبه




إن لم تكن سعيدا داخليا لن تكون سعيدا خارجيا .. إن لم تكن سعيدا كما أنــت الآن لن تكون سعيدا عندما تصبح ما تريد .. إن لم تكن سعيدا بما عندك الآن لن تكون سعيدا عندما تحصل على ما تريد .. إن لم تكن سعيدا بحياتك الآن لن تكون سعيدا بأي حياة


في علم الميتافيزيا نؤكد دائما على أن العقل مثل المغناطيس عندما يرى صاحبه يحقق أهدافه (ولو بالتخيل) سيجذب له الأشخاص والمواقف والآليات التي تساعده على تحقيق هذا الهدف.


إن عينيك ليست سوى انعكاس لأفكارك.

إذا نظرت جيدا حولك سوف تجد ان التحدى الحقيقى فى الحياة هو ان تغير نفسك وتصبح الشخص الذى تريد ان تكونه وتستغل طاقاتك الكامنه وتعيش حياه اسعد.


تذكر ان :-الشتاء هو بداية الصيف والظلام هو بداية النور والضغوط هي بداية الراحة والفشل هو بداية النجاح.


من اليوم قم بمعاملة الآخرين بالطريقة التي تحب أن يعاملوك بها, من اليوم ابتسم للآخرين كما تحب أن يبتسموا لك, من اليوم امدح الآخرين كما تحب أن يقوموا هم بمدحك, من اليوم أنصت للأخرين كما تحب أن ينصتوا إليك, من اليوم ساعد الآخرين كما تحب أن يساعدوك.بهذه الطريقة ستكون في طريقك للسعادة بلا حدود.


كل ازهار الغد متواجدة في بذور اليوم وكل نتائ الغد متواجده في افكار اليوم.

ما الحياة الا امل يصاحبها الم ويفاجئها اجل.
ان الوجه هو مرآة العقل والعيون دون ان تتحدث ويقر بأسرار القلب.





حاول ان تركز حياتك على تغيير نمط حياتك وابدأ بإستمداد الطاقة اللازمة من مخزون القدرات الإيجابيه الخفيه المكدسه داخلك وإستغل طاقتك الكامنه لتصبح الإنسان الذى أردت ان تكون.


إذا تحكمنا في أحاسيسنا نستطيع أن نتحكم في حياتنا  



الاتصال كالوميض مهما كان الليل مظلما فهو يضئ الطريق دائما.


رحلة النجاح لا تتطلب البحث عن أرض جديدة ولكنها تتطلب الأهتمام بالنجاح والرغبة في تحقيقه والنظر الى الأشياء بعيون جديدة.

هناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية, ثم نكتشف أنها البداية, وهناك أبوابا نشعر أنها مغلقة, ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي.

الإنسان الذى يفكر بطريقة سليمة سيعلم ما هى أهدافه وإلى أى شئ ستوصله هذه الأهداف وعندما يصل إلى ما يريد سيرى من هناك ما هو أبعد.


كل يوم تشرق فيه الشمس ينادى علينا... أنا يوم جديد و على عملك شهيد فاغتنمني فإني لا أعود إلى يوم القيامة.استفد بكل لحظة في حياتك وعش كل لحظة كأنها اخر لحظة في حياتك.


احذر ان تكون أهدافك مجرد أمنيات.. أو رغبات.. فتلك بضاعة الفقراء.


الشخص الواثق بنفسه له ضحكة تختلف عن الآخرين.

افعل كل يوم شيء لا ترغب بفعله. هذه القاعدة الذهبية لاكتساب عادة القيام بالواجب دون ألم.



وتذكر دائما





عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك ،عش بالإيمان والتطبع بأخلاق الرسول الكريم، عش بالأمل ،عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة.

التحدي الحقيقي



التحدي الحقيقي في الحياة هو أن تغير نفسك وتصبح الشخص الذي تريد أن تكون ، فإن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
كثيراً ما يلوم الناس ظروفهم لما هم فيه. أنا لا أؤمن بالظروف. الناجح في الحياة هو من يسعى للبحث عن الظروف التي يريدها، وإن لم يجدها يصنعها بنفسه

جورج برنارد شو

مقولات تحدي الحياة 2016 عبارات 300989_422282634500546_686406161_n.jpg

لماذا اليأس وصورة الكون البديع بما فيها من جمال ونظام وحكمة وتخطيط موزون توحي بإله عادل لا يخطيء ميزانه .. كريم لا يكف عن العطاء , لماذا لا نخرج من جحورنا ونكسر قوقعاتنا ونطل برؤوسنا لنتفرج على الدنيا و.. نتأمل..........

د: مصطفى محمود.

مقولات تحدي الحياة 2016 عبارات 402801_387267744680011_1958366413_n.jpg


التنافس مع الذات هو أفضل تنافس بالعالم ، فكلما تنافس الإنسان مع نفسه تطور ، بحيث يكون اليوم أفضل ما كان عليه بالأمس وغدا افضل مما كان عليه اليوم وهكذا... د/ابراهيم الفقي

مقولات تحدي الحياة 2016 عبارات 10465_386149091458543_318819003_n.jpg

كنا و مازلنا

• لا تتجلى عظمتنا في أننا لا نخفق أبدا ، بل في أننا ننهض مجددا بعد كل كبوة

تحدى عقبات الحياة

تحدى عقبات الحياة 





الحياة درب طويل تتخلله العقبات

كثيـرة هي العقبات التي تعترض طريقك كل يوم
.. سماع كلمة جارحة ..
اخفاق في مهمة .. ؛
تعطيها كل وقتك .. و جهدك ..
و تفكيرك .. و عقلك .. ؛
و لكن هل سألت نفسكـ ؟!!


هل يستحق الأمر كل هذا العناء؟!
كم مرة سمحت لليأس أن يطرق باب قلبك؟!
كم مرة نظرت إلى الكأس أمامك و قلت:
إن نصف كأسي فارغ ..
بدلاً من أن تقول : إن نصف كأسي مملوء ؟!



ما قيمتك إذا سمحت للتوافه أن تحطمك و تسحق كبرياءك!!


أين عزيمتك عندما تفتح باباً للألم و الحزن و الهم و الإحباط كي يدخلوا إلى نفسك!!


الحياة درب طويل تتخلله العقبات
لن تعرف معنى السعادة دون أن تتجرع كأس المرارة
و لن تشعر بفرحة النجاح دون أن تجرب الفشل
و لن تنعم بالراحة دون أن تعرف معنى الألم


هكذا هو درب الحياة .. ؛


عليك أن تتعثر بهذا الدرب لكي تستطيع المشي
فاجعل من توافه الحياة أسباباً لنجاحك و ذخيرة
لخبراتك فلن تجد طريقاً ممهداً
يفتح لك ذراعيه
بل ستعترضك الكثير من العقبات
بل وربما تصل لمرحلة تشعر أنك غير قادر على المتابعة
و تنادي كل ذرة من كيانك أن تعلن هزيمتك


فهل أنت إنسان انهزامي ؟!!هل ستتقبل هزيمتك بسهولة و تعلن استسلامك؟!!
إذا كنت كذلك فأنت تستحق أن تحطمك التوافه
لكي أكون منصفه


بإمكانك أن تبدأ المعركة من جديد
و لكن هذه المرة ضع نصب عينك أن تنتصر
و لا تستسلم لهزيمة توافه حياتك
ادفع بألمك و إحباطك و قلقك و حزنك و جروحك
بعيداً عن مخيلة رأسك
فحياتك كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق



.... وقـفــــــــــة....

عش كل لحظة بحياتك ،، و كأنها آخر لحظة تلفظ
فيها أنفاسك
إبحث عن الحب .. عن الصداقة .. عن الإخلاص ..
عن الإنتماء .. عن العائلة
و لكن ضمن إطار التزامك بدينك و بنشأتك الإسلامية القيمة
و تذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا
رضا الله سبحانه و تعالى..

mercredi 8 octobre 2014

همسة : العطاء



همسة : العطاء ..
العطاء هو أن تبادر بتقديم كلّ ما تستطيع لمن تحبّ، لتعطيه رسائل مباشرة وغير مباشرة بين الحين والآخر، تعلمه بمدى مكانته عندك، ومدى تقديرك وحبّك له. وهو قيمة جوهريّة في المجتمع الذي يؤمن بأنّ التعاون المتبادل يساعد في تثبيت أسس هذا المجتمع.
المجتمع القيميّ يؤمن بأنّ العطاء يحثّ أفراد المجتمع على إظهار الاهتمام لما يحيط بهم؛ ومدّ يد العون للغير، والعمل على تحقيق احتياجاته.
للعطاء أنواع مختلفة؛ العطاء الماديّ، الكلاميّ والمعنويّ المجرّد. كذلك هناك أشكال مختلفة للعطاء؛ مباشر أو غير مباشر. تحوي قيمة العطاء مسؤوليّة اجتماعيّة، وشعورا بالواجب يمليه الضمير. وحين تكون سيرورة العطاء فعّالة وهادفة، تصبح لديها قوّة تساعد المعطي والمتقبّل للعطاء.
يؤثّر العطاء على المعطي بعدّة جوانب، تمكّنه من تجربة قيميّة، وتجربة يتخلّلها شعور بالنجاح، وتمنحه شعورا بالرضا والإرادة (الحبّ والانتماء- لذا يعتبر المعطي أيضا متقبّلا للعطاء).
لذلك من المهمّ التربية للعطاء منذ الطفولة التي توصف بحبّ الاستحواذ ورؤية الـ"أنا" في المركز. من طباع الصغار التركيز على احتياجاتهم الخاصّة، لذا من المهمّ خلق ظروف للطفل يتمكّن من خلالها معايشة تجربة العطاء لأصدقائه.
فكر دائماً أن العطاء هو قمة الوفاء وهو من الخير الدائم الذي تحصل على أجره في الدنيا والآخره بشرط أن تكون نيتك خالصة لوجهه الكريم ولكن الحذر كل الحذر أن يصاحب عطاءك منة أو تكبر أو أذى فينقلب أجرك إلى ذنب عظيم ..
الشخص المعطاء هو الشخص الكريم بنفسه قبل ماله ..

.
.
.

دعوة :
للعطاء بلا منه ولا أذى ولا تنتظر المثل أو المقابل ..

همسة المدح ..







همسة المدح ..
طبيعي أن التعب والجهد الذي نقوم به في حياتنا وكذلك البذل يمسح آلامه كلمة شكر أو دعاء أو مدح وهو لدى الكثير منا هو المحفز للبذل والعطاء ..
ولكن لو لم يكن هذا التحفيز موجودا؟ هل نتوقف أم نستمر؟
الصحيح أننا لا نجعلها هي الدافع والمحفز للبذل والعطاء ولكن وجودها يعطى جمالا أكثر فوق جمال العطاء..
ماذا لو لم نجد محفز هل سنتوقف ؟
طبعا لا .. فكثير من أعمالنا يراها البعض عادية وواجبة لأنه إعتاد عليها ..
ماذا لوفقدها؟
لذلك عندما ينكرنا البعض يجب أن نستمر في أداء الواجب ونوقف مايسمى ب"المنح" وهي المزايا الإضافية التي نمنحها ولا نتوقف عن أداء الواجب ..
سننجز ونعطي ولا ننتظر الشكر من أحد وسنشكر الله على كل شئ فهو من يستحق الحمد والشكر ..
.
.
.
دعوة :
عود لسانك على.ثقافة الشكر والإمتنان لله أولا ومن ثم لكل من يقوم بأي عمل ولو بسيط في نظرك ..

همسة الإصغاء ..

همسة الإصغاء ..
.
الإصغاء للآخرين يجعلك شخصاً محبوباً قليل الكلام صاحب هيبة واحترام وتقدير ويتطلع الآخرين لسماعك عندما تود الحديث والخوض فيما يعنيك أو عندما تُسأل فقط  . 
.
أما كثرة الكلام فإنها تقلل من قدرك وتجعلك تتكلم في أمور لاتود الحديث عنها وربما تخرج أسرارك وأسرار الآخرين فتجد نفسك في النهاية عاري الجسد لأن كل ماتخفيه قد ظهر ..
وبهذه الطريقة تخسر علاقاتك مع الناس ..

.
.
.
تحدي هذا اليوم :
كل ماتود الحديث توقف واجعل كلامك قليلاً مثل الدرر وكن مستمعاً جيدا ً.. درب نفسك..
.
.
تحياتي ..قلم رصاص

همسة مجاهدة النفس ..

همسة مجاهدة النفس ..
كثيراً مانقصر في أداء الواجبات وكلما زاد التقصير يبدأ البعض في التخاذل والإستسلام التام والتوقف عن فعل الطاعات وترك المنكرات وحتى في أمور الحياة فنجد من يترك الدراسة لمجرد أنه رسب ومن ترك العمل لمجرد مشكلة حصلت له أو ينفصل عن زوجته لأنه لم يتحمل المسؤوليات أو التكيف مع الحياة الزوجية وتغيراتها ..
ولكن كل مايمر بنا يحتاج إلى جهاد النفس وتقوية إيماننا بالله وسرعة مراجعة النفس والعودة إلى الله بكل قوة ..
والصبر والإحتساب في كل مايحصل لنا من إبتلاءات فنحن في دار اختبار ..
ومن قوي إيمانه بالله قويت شوكته وقوي التوكل على الله عنده ..
.
.
تحدي هذا اليوم ..
عندما تقرأ "إياك نعبد وإياك نستعين" رددها بكل تدبر وكررها حتى تستشعرها .. 
.
.
تحياتي ..قلم رصاص

همسة الجحود

همسة الجحود ..
عندما تسقي الرمال ستضيع المياه بلافائدة ولكن ربما في يوم من الأيام أن تنبت ولكن عندما تسقي الوحوش ستروى وستعود عليك ربما وتقتلك .. 
ولكن .. عندما تسقي الأرض الخصبة .. ستنبت وتزهر وتثمر ..
طبيعتك .. كريم .. معطاء .. عزيز نفس .. تخاف الله .. لا تنتظر الشكر من الآخرين ..
وحتى من جبلت نفسه على الجحود فهذه طبيعة فيه .. أو من ينتقد عطاءك أو يحاول أن يقلل منه فلا تنظر إليه فأنت إنسان معطاء تبحث عن الأجر العظيم .. فاجعل نظرك للسماء .. وانتظر بركة في حياتك وفي رزقك وفي صحتك ..
تحياتي ..قلم رصاص