L'esprit patriotique est un esprit exclusif, qui nous fait reconnaître comme ennemi tout autre que nos concitoyens. Tel était l'esprit de Sparte et de Rome.
lundi 30 mai 2011
الصبر سر النجاح
اصبر على مر الجفا من معلم *** فان رسوب العلم في نفراته
من لم يذق مر التعلم ساعة *** تجرع ذل الجهل طول حياته
من فاته التعليم وقت شبابه *** فكبر عليه أربعا لوفاته
ذات الفتى والله بالعلم والتقى *** ان لم يكونا لا اعتبار لذاته
من لم يذق مر التعلم ساعة *** تجرع ذل الجهل طول حياته
من فاته التعليم وقت شبابه *** فكبر عليه أربعا لوفاته
ذات الفتى والله بالعلم والتقى *** ان لم يكونا لا اعتبار لذاته
سامحوني
سيأتي اليوم الذي أكون فيه تحت التراب
،، لعله اليوم ،، أو غداً !!
فأرجو منكم أن تحللوني وتبيحوني عما بدر مني من تقصير أو إساءة (وهي كثيرة)!!
أما أنا فقد سامحتكم وحللتكم (مع أنني لم أرى منكم إلا كل خير)..

فأرجو منكم أن تحللوني وتبيحوني عما بدر مني من تقصير أو إساءة (وهي كثيرة)!!
أما أنا فقد سامحتكم وحللتكم (مع أنني لم أرى منكم إلا كل خير)..
jeudi 19 mai 2011
كيف تنسى أحزانك ؟
هل من ترياق يأخذه المرء منا فينسى أحزانه وآلامه وشجونه ؟
أو هل من طبيب يعالج فينا عضلة التذكر فتتخدر، وتطمس حينها الذكريات حزينة؛ فلا نتذكرها ثانية؟
يقول زكي مبارك: " أحب أن أنسى ولكن.. أين بائع النسيان؟ ".
أين من يضمد الجراح، ويُسلّي الروح، ويربت على القلوب الحزينة الملتاعة؟
ولا أظن أن واحداً منا لم ينادِ يوماً على بائع النسيان ليبيعه شيئاً من بضاعته!
فما من امرئ إلا ولديه ما يحتاج إلى نسيان.. كلنا نمتلك ملفات في صندوق
ذاكرتنا، يجب أن تُحرق تماماً : علاقة مُحطمة .. كبوة قاسية .. فشل
ذريع .. أمل لم نبلغه .. غاية لم ندركها ..
أشياء وأشياء يكفي تذكرها كي يلتاع الفؤاد وتهيج الروح.
فكيف ننسى؟،
كيف ننطلق للأمام غير عابئين بالماضي وآلامه، متخطين أحزانه وجزعه وأهواله؟
وفي الحقيقة إن النسيان أمر صعب، إن لم يكن مستحيلاً؛ وذلك لأن الذاكرة يستهويها الاحتفاظ بالتفاصيل المؤلمة، وتهوى أرشفة الحزن والألم واللوعة.
لكننا نستطيع أن نقفز فوق آلامنا وأحزاننا، إن لم نستطع نسيانها؛ وذلك بفعل ما يلي:
لا تُقِم مأتما بقلبكما أعجب بني البشر، يلعنون الحزن بَيْد أن له في قلوبهم هوى وعشقاً، ومُعظم من قابلتهم من البشر يدمن الحزن، ويتلذذ بدقائق الشجن ولحظات اجترار الأحزان.. إننا -مع الأسف- نهوى إقامة المآتم في قلوبنا؛ فنبكي على حبيب قد غدر، وصديق قد خان، ودهر يتقلب فتتقلب معه أحوالنا، نذرف الدمعة تلو الأخرى، ونتذكر ما كان كل دقيقة وثانية، دون أن نحاول غلق باب التذكر.
وهل يجلب الحزن مثل التذكر؟
هل ينكأ الجرح مثل العبث به، والضغط عليه، بدلاً من تجاهله ونسيانه؟
وهل يمكننا التعافي ونحن نبحث عما يساعدنا على اجتلاب ما يعيدنا إلى اللحظة التي نتمنى نسيانها؟
يا صديقي.. إذا ما أحببت أن تعلو فوق أحزانك؛ فيجب أولاً أن تهدم ذلك
المأتم الذي أقمته بداخلك، ولن يكون ذلك إلا بالكفّ عن الدوران حول
الموقف أو الحدث المؤلم الحزين، واسترجاع ما من شأنه أن يعيدك في ثانية إلى
ما يحزنك، يجب أن تُشغل القلب والنفس والروح بما يستنهض عزمك
وطموحك وأمانيك، أن تؤمن بأن أفضل ما في الحياة لم يأت بعد فتنطلق إليه،
وبأن أحزانك الماضية ليست سوى نوع من الضريبة التي ندفعها نظير العيش في
عالم كُتِب علينا أن نعيشه في كمَد وكبَد؛
مصداقاً لقول ربنا {أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ}.
افتح صندوقك الأسودفكما أننا بحاجة إلى هجر التذكر الدائم للآلام والمصائب؛ فإننا بحاجة كذلك
إلى الحديث عما يؤلمنا، وفتح الصناديق السرية التي نحتفظ فيها بأحزاننا؛ وذلك
لأن إغلاق القلب على الشيء المؤلم خطر، تماماً كمداواة جروح الجسد دون
إخراج الشظايا التي دخلته؛ فعاجلاً أو آجلاً سينتشر ما دفناه بالداخل، ويدمر
كل شيء، وعندها فقط ندرك أننا كنا نخدع أنفسنا، وبأننا لم نتطهر بعد.
ليس في الأمر تضاد يا صاحبي؛ فالحديث عن الأحزان مُهم، وقديماً قال
شاعرنا أبو علاء المعري:
إذا ما عراكم حادث فتحدثوا .... فإن حديث القوم يُنسي المصائبا
سنحتاج في أوقات ما أن نفتح بوابة القلب، ونُخرج ما يحزننا، شريطة أن
يكون لمن نثق به، ونثق بقدرته على الاحتواء والنصح، وجميل الإنصات والتفهم.
ليس حديثاً سوداوياً موصولاً؛ وإنما بوح وشكوى، وطلب معونة ودعم، نتذكر خلالها ضعفنا البشري، ونقف على الحدود الحقيقية لقدرتنا، ونقطف العِبرة والمثال، وبعدها ننسى ما كان، ونعود إلى سابق حياتنا.
ثق بربكأن تكون هذه آخر النصائح ليس لكونها الأقل أهمية؛ بل كي تكون خاتمة
القول؛ فلا تُنسى أبداً.. فمَن غير الله يُعين المرء على نسيان آلامه وأحزانه؟
ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه كان يستعيذ بالله من "الهم والحزَن"؛
فهو دعاء والتجاء إلى الله أن يُذهب عنا الهموم والأحزان، ثم يجب أن يكون
المرء منا بجانب ذلك متفائلاً بأن الغد أفضل من اليوم؛ فالتفاؤل جزء من طبيعة
الإنسان المسلم، يقول صلى الله عليه وسلم: "تفاءلوا بالخير تجدوه"، ويقول
ربنا جل اسمه في الحديث القدسي: "أنا عند ظني عبدي بي؛ فليظن بي ما يشاء"؛ فجعل ثقتنا به، وحُسن ظننا بتقديره أول درجات الراحة والهناء، وفي المقابل فإن تشاؤمنا وحزننا، وتزعزع ثقتنا بحوله وقوته بداية السوء والهلاك.
يا صاحبي.. ليس في محكمة الحياة استئناف! أحكام ربنا نافذة، لن يُجدي معها معارضة أو صراخ أو عويل.
إن قضى بحُكم؛ فإن أفضل ما نفعله أن نُسلم له تسليماً مُطلقاً نهائياً، أن نقول
كما علّمنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم: "قدّر الله وما شاء فعل"؛ فالتسليم
بالمشيئة أحد أفضل ما يقوم به العقلاء؛ بينما العويل والشكوى دلالة على
اهتزاز العقل واضطرابه، وهو أيضاً دليل على ضعف الإيمان واهترائه.
أو هل من طبيب يعالج فينا عضلة التذكر فتتخدر، وتطمس حينها الذكريات حزينة؛ فلا نتذكرها ثانية؟
يقول زكي مبارك: " أحب أن أنسى ولكن.. أين بائع النسيان؟ ".
أين من يضمد الجراح، ويُسلّي الروح، ويربت على القلوب الحزينة الملتاعة؟
ولا أظن أن واحداً منا لم ينادِ يوماً على بائع النسيان ليبيعه شيئاً من بضاعته!
فما من امرئ إلا ولديه ما يحتاج إلى نسيان.. كلنا نمتلك ملفات في صندوق
ذاكرتنا، يجب أن تُحرق تماماً : علاقة مُحطمة .. كبوة قاسية .. فشل
ذريع .. أمل لم نبلغه .. غاية لم ندركها ..
أشياء وأشياء يكفي تذكرها كي يلتاع الفؤاد وتهيج الروح.
فكيف ننسى؟،
كيف ننطلق للأمام غير عابئين بالماضي وآلامه، متخطين أحزانه وجزعه وأهواله؟
وفي الحقيقة إن النسيان أمر صعب، إن لم يكن مستحيلاً؛ وذلك لأن الذاكرة يستهويها الاحتفاظ بالتفاصيل المؤلمة، وتهوى أرشفة الحزن والألم واللوعة.
لكننا نستطيع أن نقفز فوق آلامنا وأحزاننا، إن لم نستطع نسيانها؛ وذلك بفعل ما يلي:
لا تُقِم مأتما بقلبكما أعجب بني البشر، يلعنون الحزن بَيْد أن له في قلوبهم هوى وعشقاً، ومُعظم من قابلتهم من البشر يدمن الحزن، ويتلذذ بدقائق الشجن ولحظات اجترار الأحزان.. إننا -مع الأسف- نهوى إقامة المآتم في قلوبنا؛ فنبكي على حبيب قد غدر، وصديق قد خان، ودهر يتقلب فتتقلب معه أحوالنا، نذرف الدمعة تلو الأخرى، ونتذكر ما كان كل دقيقة وثانية، دون أن نحاول غلق باب التذكر.
وهل يجلب الحزن مثل التذكر؟
هل ينكأ الجرح مثل العبث به، والضغط عليه، بدلاً من تجاهله ونسيانه؟
وهل يمكننا التعافي ونحن نبحث عما يساعدنا على اجتلاب ما يعيدنا إلى اللحظة التي نتمنى نسيانها؟
يا صديقي.. إذا ما أحببت أن تعلو فوق أحزانك؛ فيجب أولاً أن تهدم ذلك
المأتم الذي أقمته بداخلك، ولن يكون ذلك إلا بالكفّ عن الدوران حول
الموقف أو الحدث المؤلم الحزين، واسترجاع ما من شأنه أن يعيدك في ثانية إلى
ما يحزنك، يجب أن تُشغل القلب والنفس والروح بما يستنهض عزمك
وطموحك وأمانيك، أن تؤمن بأن أفضل ما في الحياة لم يأت بعد فتنطلق إليه،
وبأن أحزانك الماضية ليست سوى نوع من الضريبة التي ندفعها نظير العيش في
عالم كُتِب علينا أن نعيشه في كمَد وكبَد؛
مصداقاً لقول ربنا {أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ}.
افتح صندوقك الأسودفكما أننا بحاجة إلى هجر التذكر الدائم للآلام والمصائب؛ فإننا بحاجة كذلك
إلى الحديث عما يؤلمنا، وفتح الصناديق السرية التي نحتفظ فيها بأحزاننا؛ وذلك
لأن إغلاق القلب على الشيء المؤلم خطر، تماماً كمداواة جروح الجسد دون
إخراج الشظايا التي دخلته؛ فعاجلاً أو آجلاً سينتشر ما دفناه بالداخل، ويدمر
كل شيء، وعندها فقط ندرك أننا كنا نخدع أنفسنا، وبأننا لم نتطهر بعد.
ليس في الأمر تضاد يا صاحبي؛ فالحديث عن الأحزان مُهم، وقديماً قال
شاعرنا أبو علاء المعري:
إذا ما عراكم حادث فتحدثوا .... فإن حديث القوم يُنسي المصائبا
سنحتاج في أوقات ما أن نفتح بوابة القلب، ونُخرج ما يحزننا، شريطة أن
يكون لمن نثق به، ونثق بقدرته على الاحتواء والنصح، وجميل الإنصات والتفهم.
ليس حديثاً سوداوياً موصولاً؛ وإنما بوح وشكوى، وطلب معونة ودعم، نتذكر خلالها ضعفنا البشري، ونقف على الحدود الحقيقية لقدرتنا، ونقطف العِبرة والمثال، وبعدها ننسى ما كان، ونعود إلى سابق حياتنا.
ثق بربكأن تكون هذه آخر النصائح ليس لكونها الأقل أهمية؛ بل كي تكون خاتمة
القول؛ فلا تُنسى أبداً.. فمَن غير الله يُعين المرء على نسيان آلامه وأحزانه؟
ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه كان يستعيذ بالله من "الهم والحزَن"؛
فهو دعاء والتجاء إلى الله أن يُذهب عنا الهموم والأحزان، ثم يجب أن يكون
المرء منا بجانب ذلك متفائلاً بأن الغد أفضل من اليوم؛ فالتفاؤل جزء من طبيعة
الإنسان المسلم، يقول صلى الله عليه وسلم: "تفاءلوا بالخير تجدوه"، ويقول
ربنا جل اسمه في الحديث القدسي: "أنا عند ظني عبدي بي؛ فليظن بي ما يشاء"؛ فجعل ثقتنا به، وحُسن ظننا بتقديره أول درجات الراحة والهناء، وفي المقابل فإن تشاؤمنا وحزننا، وتزعزع ثقتنا بحوله وقوته بداية السوء والهلاك.
يا صاحبي.. ليس في محكمة الحياة استئناف! أحكام ربنا نافذة، لن يُجدي معها معارضة أو صراخ أو عويل.
إن قضى بحُكم؛ فإن أفضل ما نفعله أن نُسلم له تسليماً مُطلقاً نهائياً، أن نقول
كما علّمنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم: "قدّر الله وما شاء فعل"؛ فالتسليم
بالمشيئة أحد أفضل ما يقوم به العقلاء؛ بينما العويل والشكوى دلالة على
اهتزاز العقل واضطرابه، وهو أيضاً دليل على ضعف الإيمان واهترائه.
لا تشتكي همومك
لاتشتكي للناس لاضاق صدرك .... الناس ماتملك مسره ولا ياس
الناس مثلك حالهممثل حالــك.... والكل من مر الليالي شرب كاس
ولا تحسب انك بالتعاسه لحالك.... اعرف ترى عايش معك بالشقا ناس
ارجي السنين المقبله تنصف الحال ... عقب السنين اللي مضت لي حزينه
مشيت كل دروب الايام رحـال... طال الشقا والحزمطالت سنينه
وكل من نشد ويقول وش هي الاحوال... اجامله بالرد واقولزينه!!
بحجز على لندن تذاكر وترحيل .... وآخذ بدل هالقلب قلبصناعي
قلب صناعي مابه احساس ويميل .... وطيفته للدم يعطي اندفاعي
والقلبالاول ارسله لك بمنديل .... واقول خذ هذا السبب في ضياعي
بعضالعرب من جور الايام مجروح.... وبعض العرب دله وسالي ومرتاح
مرتاح ماشافالطباشير واللوح .... ولا راح وقته بين تحضير وصياح
حصه نشاط وبالتعاميم مذبوح .... وبين الاحتياط وبين الاشراف سواح
الناس مثلك حالهممثل حالــك.... والكل من مر الليالي شرب كاس
ولا تحسب انك بالتعاسه لحالك.... اعرف ترى عايش معك بالشقا ناس
ارجي السنين المقبله تنصف الحال ... عقب السنين اللي مضت لي حزينه
مشيت كل دروب الايام رحـال... طال الشقا والحزمطالت سنينه
وكل من نشد ويقول وش هي الاحوال... اجامله بالرد واقولزينه!!
بحجز على لندن تذاكر وترحيل .... وآخذ بدل هالقلب قلبصناعي
قلب صناعي مابه احساس ويميل .... وطيفته للدم يعطي اندفاعي
والقلبالاول ارسله لك بمنديل .... واقول خذ هذا السبب في ضياعي
بعضالعرب من جور الايام مجروح.... وبعض العرب دله وسالي ومرتاح
مرتاح ماشافالطباشير واللوح .... ولا راح وقته بين تحضير وصياح
حصه نشاط وبالتعاميم مذبوح .... وبين الاحتياط وبين الاشراف سواح
mercredi 18 mai 2011
اسم الكتاب: كيف نواجه مشـاكلنا ؟
لهروب من المشاكل :
الهروب من المشكلة كالهروب من المرض ، أي تركه يستفحل من غير علاج، فقد يكون العلاج سهلاً في البداية، لكنّه مع الترك والإهمال قد تحدث مضاعفات ليست بالبال ولا بالحسبان .
وكذلك هي المشكلة فقد يهرب صاحبها من مواجهتها بأساليب متعدِّدة قد يكلّفه بعضها حياته، ولو كان أعطاها جهده ووقته وتفكيره لكان اهتدى إلى ما يخرجه من قبضتها .
إنّ البعض من الشبّان يلجأ ـ في سبيل التخلّص من مشكلته ـ إلى بعض الأساليب المنكرة والمستهجنة وغير الجائزة شرعاً لينجو منها ولو لفترة ، فهو يكذب مثلاً لينال مأربه ، أو لينفذ بجلده ، أو يسرق ليلبّي بعض احتياجاته المادّية ، أو يسدّد بعض ديونه ، أو تراه يغشّ ليجتاز امتحاناً لم يستعد له بشكل جيِّد ، وأحياناً ينفّس عن مشكلته الخانقة بالعدوان والانفعال والسباب والشتائم وبغير ذلك من طرق العنف التي تزيد الطين بلّة .
وأخطر من ذلك أن يهرب الشاب من وجه مشكلته ليطمس وجهه وصحّته في المخدّرات أو المسكّرات ظنّاً منه أ نّها العلاج الشافي والحل الوافي بما تنسيه ـ ولو بنحو مؤقّت ـ شيئاً من همومه ، في حين أ نّها تجرّ عليه من الهموم والمشاكل ما يجعله أسير المسكّرات ومدمناً للمخدّرات ومرتكباً للمحرّمات فيما بقيت مشكلته الأصليّة تراوح مكانها من غير حلّ ، فسرعان ما تتبخّر المؤثرات المخدّرة أو المسكرة وتطفح المشكلة أو تطفو على السطح من جديد .
ولعلّ أشد وسائل الهروب خطورة هي اقدام صاحب المشكلة على وضع نهاية مأساوية لحـياته بالانتحار الذي يعتبره بعض اليائسين الفاشلين الحل الأنسب لمشكلة عويصة أو عدّة مشاكل تعصف بهم ، فلا يرون من سبيل للخلاص من ضغط هذه المشاكل إلاّ بالخلاص من الحياة نفسها .
فلقد لوحظ في بعض إحصـائيّات الانتحار أنّ حوادثه تقع في السنوات ما بين ( 16 ـ 20 ) سنة وهو عمر المراهقة والبلوغ والشباب، وأ نّه يحصل أحـياناً لأتفه الأسباب إمّا للانتقام من الآخرين الذين كانوا السـبب في نشوء المشكلة أو تفاقمها ، أو للتعويض عن حالة كالحـرمان الشديد الذي كان المنتحر يقاسيه قبل اتّخاذ هذه الخطوة الجنونية أو للفرار من الصعوبات التي يتصوّر المنتحر في مرحلة ما أ نّها غير قابلة للتحمّل وأ نّه لم يعد له طاقة أو قبل بها .
ومع أنّ بعض علماء النفس يرون أنّ الانتحار هو تعبير عن حبّ المنتحر لنفسه لأ نّه يسعى لتخليصها من عذابها ، إلاّ أ نّنا نعتبر ذلك حبّاً مريضاً قاتلاً ، فالحياة التي خلقها الله بحكمته وبرحمته كانت وما زالت وسوف تكون مدرسة يمكن أن نتعلّم منها حلولاً عديدة وليس حلاًّ واحداً للمشاكل التي نواجهها ، فلماذا نختار أسوأ الحلول أو الحل الوهمي لمشاكلنا .. ؟
وكذلك هي المشكلة فقد يهرب صاحبها من مواجهتها بأساليب متعدِّدة قد يكلّفه بعضها حياته، ولو كان أعطاها جهده ووقته وتفكيره لكان اهتدى إلى ما يخرجه من قبضتها .
إنّ البعض من الشبّان يلجأ ـ في سبيل التخلّص من مشكلته ـ إلى بعض الأساليب المنكرة والمستهجنة وغير الجائزة شرعاً لينجو منها ولو لفترة ، فهو يكذب مثلاً لينال مأربه ، أو لينفذ بجلده ، أو يسرق ليلبّي بعض احتياجاته المادّية ، أو يسدّد بعض ديونه ، أو تراه يغشّ ليجتاز امتحاناً لم يستعد له بشكل جيِّد ، وأحياناً ينفّس عن مشكلته الخانقة بالعدوان والانفعال والسباب والشتائم وبغير ذلك من طرق العنف التي تزيد الطين بلّة .
وأخطر من ذلك أن يهرب الشاب من وجه مشكلته ليطمس وجهه وصحّته في المخدّرات أو المسكّرات ظنّاً منه أ نّها العلاج الشافي والحل الوافي بما تنسيه ـ ولو بنحو مؤقّت ـ شيئاً من همومه ، في حين أ نّها تجرّ عليه من الهموم والمشاكل ما يجعله أسير المسكّرات ومدمناً للمخدّرات ومرتكباً للمحرّمات فيما بقيت مشكلته الأصليّة تراوح مكانها من غير حلّ ، فسرعان ما تتبخّر المؤثرات المخدّرة أو المسكرة وتطفح المشكلة أو تطفو على السطح من جديد .
ولعلّ أشد وسائل الهروب خطورة هي اقدام صاحب المشكلة على وضع نهاية مأساوية لحـياته بالانتحار الذي يعتبره بعض اليائسين الفاشلين الحل الأنسب لمشكلة عويصة أو عدّة مشاكل تعصف بهم ، فلا يرون من سبيل للخلاص من ضغط هذه المشاكل إلاّ بالخلاص من الحياة نفسها .
فلقد لوحظ في بعض إحصـائيّات الانتحار أنّ حوادثه تقع في السنوات ما بين ( 16 ـ 20 ) سنة وهو عمر المراهقة والبلوغ والشباب، وأ نّه يحصل أحـياناً لأتفه الأسباب إمّا للانتقام من الآخرين الذين كانوا السـبب في نشوء المشكلة أو تفاقمها ، أو للتعويض عن حالة كالحـرمان الشديد الذي كان المنتحر يقاسيه قبل اتّخاذ هذه الخطوة الجنونية أو للفرار من الصعوبات التي يتصوّر المنتحر في مرحلة ما أ نّها غير قابلة للتحمّل وأ نّه لم يعد له طاقة أو قبل بها .
ومع أنّ بعض علماء النفس يرون أنّ الانتحار هو تعبير عن حبّ المنتحر لنفسه لأ نّه يسعى لتخليصها من عذابها ، إلاّ أ نّنا نعتبر ذلك حبّاً مريضاً قاتلاً ، فالحياة التي خلقها الله بحكمته وبرحمته كانت وما زالت وسوف تكون مدرسة يمكن أن نتعلّم منها حلولاً عديدة وليس حلاًّ واحداً للمشاكل التي نواجهها ، فلماذا نختار أسوأ الحلول أو الحل الوهمي لمشاكلنا .. ؟
lundi 16 mai 2011
لا تحزن
لاَ تحزَنْ إذا مَنعَ اللهُ عَنْكَ شَيء تُحِبُه
فَلَوعَلِمْتمْ كَيْفَ يُدَبّرُ الرّبُ أمُورَكمْ
لذابَتْ قلوبُكمْ مِنْ مَحَبته .
samedi 7 mai 2011
لا تحسبن المجد تمرا انت آكله...لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر
ان النجاح مطلب لكل انسان فكل فرد يحب أن يكون ناجحا فى عمله فالطبيب حينما يأذن الله بشفاء أحد المرضى على يديه يكون فى قمة السعادة ، وكذلك المدرس عندما يتفوق تلامذته يكون ذلك هو عين المنى له ... والطالب الذى يتفوق ويحصل على الدرجات العاليه يكون ذلك بمثابة تحقيق هدف طالما سهر له وتعب من أجله ... ولكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها …ولذلك أصبح النجاح علما وهندسة .. فالنجاح فكرا يبدأ وشعورا يدفع ويحفز وعملا وصبرا يترجم .. وهو في الأخير رحلة
سافر فإن الفتى من بات مفتتحاقفل النجاح بمفتاح من السفر
*******
المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي
1.الطموح كنز لا يفنى: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى ..فكن طموحا وانظر إلى المعاليهذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبرا عن طموحه: إن لي نفسا تواقة ،تمنت الإمارة فنالتها،وتمنت الخلافة فنالتها ،وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها
2.العطاء يساوي الأخذ: النجاح عمل وجد وتضحية وصبر ومن منح طموحه صبرا وعملا وجدا حصد نجاحا وثمارا ..فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف
3.غير رأيك في نفسك : الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل ..فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل وأذكى بكثير مما تعتقد..اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل: لا أستطيع – لست شاطرا.. وردّد باستمرار.. أنا أستحق الأفضل – أنا مبدع – أنا ممتاز
4.النجاح هو ما تصنعه.. فكر فى النجاح – أحب النجاحالنجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير فى النجاح ..فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفكتذكر: يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد ، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح – بإذن الله – من أجل أن يكتب لك فعلا النجاح
5.الفشل مجرد حدث..وتجارب : لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبرا لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح.. وأديسون مخترع الكهرباء قام بـ1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع ..ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروسا تعلم من خلالها قواعد علمية وتعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراع الكهرباء
6.املأ نفسك بالإيمان والأمل :الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي ..الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاحوالأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح ..فرحلة النجاح تبدأ أملا ثم مع الجهد يتحقق الأمل
7.اكتشف مواهبك واستفد منها : لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية ..ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا
8.الدراسة متعة .. طريق للنجاح : المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها ..متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصا لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة ..فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقرونا بمتعة العبادة .. الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح ..وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح
9.الناجحون يثقون دائما في قدرتهم على النجاح :الثقة في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصرا بنفسية عالية والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزما
10.النجاح والتفوق= 1% إلهام وخيال + 99%جهد واجتهادالإلهام والخيال لا يشكل أكثر من 1% من النجاح بينما الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل الجهد والاجتهاد وإن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن ليس ذي قيمة
لا تحسبن المجد تمرا انت آكله...لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
علاج قسوة القلب
علاج قسوة القلب |
خالد سعود البليــهد |
إن الناظر والمتأمل فى أحوالنا وفى أنفسنا وفى تعاملنا مع الله , وتعاملنا مع الآخرين يجد قصوراً بيناً و خللاً ظاهراً, يظهر في المظاهر الآتية : * لانشعر بالخشوع فى صلاتنا وعبادتنا. * عدم التأثر والتباكي عند تلاوة القرآن. * عدم التورع عن الشبهات فى المعاملات0 * الظلم والاعتداء على حقوق الآخرين. * الجفاء وسوء الظن بين الإخوان. * انتشار القطيعة بين الأسر. مما يدل على انتشار مرض خطير وهو " قسوة القلوب " وقسوة الفلب ذهاب اللين والرحمة والخشوع ، وقد ذم الله هذا الداء العضال الذى ظهر فى الأمم السابقة كاليهود وغيرهم, فقال سبحانه (ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمل فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون)وقال تعالى ( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة ) قال ابن عباس : " فصارت قلوب بني إسرائيل مع طول الأمل قاسية بعيدة عن الموعظة بعد ماشاهدوه من الآيات والمعجزات فهي في قسوتها كالحجارة التي لا علاج للينها أو أشد قسوة من الحجارة ". والقلب القاسي أبعد ما يكون من الله , وصاحبه لايميز بين الحق والباطل, ولا ينتفع بموعظة, ولا يقبل نصيحة ؟ وقد اعتنى الشارع الحكيم بهذا العضو الخطير وسعى الى تطهيره , وتنقيته من الشوائب, وحث العبد على إصلاحه قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ألا وإن فى الجسد لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب ) متفق عليه. وقال ( ان الله لاينظر الى أجسامكم ولا الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم وأعمالكم) رواه مسلم " حال القلب الصالح: فالقلب إذا صلح استقام حال العبد وصحت عبادته, وأثمر له الرحمة والإحسان الى الخلق, وصار يعيش فى سعادة وفرحة تغمره لاتقدر بثمن, وذاق طعم الأنس ومحبة الله ولذة مناجاته مما يصرفه عن النظر الى بهجة الدنيا وزخرفها والإغترار بها ,والركون اليها وهذه حالة عظيمة يعجز الكلام عن وصفها, ويتفاوت الخلق فى مراتبها, وكلما كان العبد أتقى لله كان أكثر سعادة , فإن لله تعالى جنتان من دخل جنة الدنيا دخل جنة الآخرة. حال القلب الفاسد: إذا قسى القلب وأظلم فسد حال العبد وخلت عبادته من الخشوع , وغلب عليه البخل والكبر وسوء الظن,وصار بعيداً عن الله , وأحس بالضيق والشدّة وفقر النفس ولو ملك الدنيا بأسرها, وحرم لذة العبادة ومناجاة الله وصار عبداً للدنيا مفتونا بها , وطال عليه الأمد !! أمور تقسي القلب: * الأعراض عن الذكر: قال تعالى " ومن أعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى" وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمن الذى يذكر الله والذى لايذكر الله كالحى والميت"رواه البخارى. * التفريط فى الفرائض: قال الله تعالى " فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية " * أكل الحرام.: ذكرالرسول صلى الله عليه وسلم الذى يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه الى السماء يارب يارب ومطعمه حرام وملبسه حرام وغذى بالحرام فأنّى يستجاب له" رواه مسلم. *فعل المعاصي: قال تعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون" وورد فى السنة أن العبد إذا أذنب نكت فى قلبه نكته سوداء حتى يسودّ قلبه. * المجاهرة بالمعاصي : قال الرسول صلى الله عليه وسلم "كل أمتي معافى الا المجاهرين" متفق عليه ، فالعبد اذا جاهر بالمعصية بارز الله واستخف بعقوبته فعاقبه الله بفساد قلبه وموته ,أما المستخفي الخائف من الله فهو قريب الى الله. * الرضا بالجهل وترك التفقه بالدين : قال تعالى "إنما يخشى الله من عباده العلماء "فالجهل من أعظم سباب القسوة وقلة الخشية من الله. * اتباع الهوى وعدم قبول الحق والعمل به : قال تعالى " فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم" وقال تعالى" ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم " * النظر فى كتب أهل البدع والتأثر بمذهبهم : فان الاشتغال بها يصرف المسلم عن الكتب النافعة ويحرمه من الانتفاع بها. وقال الشافعي : المراء في العلم يقسي القلوب ويورث الضغائن. * الكبر وسوء الخلق :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل عتل جواظ مستكبر"متفق عليه. * الإغترار بالدنيا والتوسع في المباحات : فالإكثار من ملذات الدنيا والركون إليها مما يقسي القلب وينسيه الآخرة كما ذكر أهل العلم . * كثرة الضحك والإنشغال باللهو : فإن القلب إذا اشتغل بالباطل انصرف عن الحق وأنكره واشتبه عليه.وفي الحديث " إياك وكثرة الضحك فإنه يميت القلب ويذهب بنور الوجه " رواه الترمذي. * مخالطة الناس وفضول النظر والطعام والنكاح : فالقلب يصدأ وتذهب حلاوته ويقل فيه الإيمان بالإكثار من ذلك. * وهناك مواطن يتفقد العبد فيها قلبه: فى الصلاة , و عند تلاوة القرآن , و عند التعامل بالدرهم والدينار, وعند انتهاك المحارم وعند حاجة الفقراء والمساكين،.فإن وجد قلبه وإلا فليعز نفسه على موته0 أمور ترقق القلب وتزكيه: (1) المداومة على الذكر: قال تعالى " ألا بذكر الله تطمئن القلوب" وشكا رجلُ الى الحسن قساوة قلبه فقال : أدنه من الذكر. (2) سؤال الله الهداية ودعاؤه: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو"اللهم اهدنى وسددنى" رواه مسلم, (3) المحافظة على الفرائض:قال الله تعالى" إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر" (4) تحرى الحلال فى الكسب وأداء الأمانة. (5) الإكثار من النوافل والطاعات: " ما يزال عبدي يتقرب لى بالنوافل حتى أحبه" متفق عليه. (6) الجود والإحسان الى الخلق. (7) تذكر الموت وزيارة القبور.قال أبو الدرداء من أكثر ذكر الموت قل فرحه وقل حسده0ويقول سعيد بن جبير رحمه الله : لو فارق ذكر الموت قلبي لخشيت أن يفسد علي قلبي . (8) الحرص على العلم ومجالس الذكر قال الحسن : مجالس الذكر محياة العلم وتحدث في القلب الخشوع. (9) الإكثار من التوبة والاستغفار, وعدم الإصرار على الذنب قال ابن القيم رحمه الله : (( صدأ القلب بأمرين : بالغفلة والذنب ، وجلاؤه بشيئين بالاستغفار والذكر ...)). (10) النظر في سير العلماء و صحبة الصالحين قال جعفر بن سليمان : كنت إذا وجدت من قلبي قسوة غدوت فنظرت إلى وجه محمد بن واسع . (11) الزهد في الدنيا والتأمل في قصرها وتغير أحوالها والرغبة في ما عند الله من النعيم. (12) زيارة المرضى وأهل البلاء ومشاهدة المحتضرين والاتعاظ بحالهم. (13) الإكثار من تلاوة القرآن بتدبر وتفهم وتأثر قال الله تعالى ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ). هذا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد التعاهد لقلبه يداويه ويصلحه, قالت عائشة: دعوات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر يدعو بها : يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قالت : فقلت يارسول الله: انك تكثر تدعو بهذا الدعاء ؟ فقال : إن قلب الآدمى بين أصبعين من أصابع الله عز وجل فاذا شاء أزاغه وإذا شاء أقامه " رواه أحمد. وكذلك كان السلف الصالح رضوان الله عليهم, يعتنون بقلوبهم أشد العناية, قال بكر المزني : ماسبقهم أبو بكر بكثير صلاة ولا صيام ولكن بشيء وقر في صدره. * وليس من قسوة القلب الاسترواح بالأهل والأولاد والأحباب والضيعات فان للنفس إقبال وإدبار ولا بد لها من شيئ من اللهو ما تستجم به وتدفع به نصب العبادة ,أخرج الإمام أحمد من حديث أبى هريرة قال : قلنا يارسول الله ! ما لنا اذا كنا عندك رقت قلوبنا وزهدنا فى الدنيا وكنا من أهل الآخرة فاذا خرجنا من عندك فآنسنا أهلنا وشممنا أولادنا أنكرنا أنفسنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أنكم اذا خرجتم من عندي كنت على حالكم ذلك لزارتكم الملائكة فى بيوتكم" |
يكفي قساوة يا قلبي
لطالما كان شعاري في الحياة ان لا اصفح عمن اخطأ في حقي...لكن اليوم قررت ان اغير تفكر بإذن الله لأكون شخصا مسامحا عيش كل لحظة بمتعة مع اشخاص و لو كانوا قد جرحوني يوما ...المهم انهم اعتذروا فلو بقيت اتمسك بقسوتي عليهم لما بقي لي احد في هذه الحياة....الحاة قصرة فجب ان اكون سعيدة فيها ولا ادع التوافه تعكر صفو حياتي ....لا اعلق نفسي بهم كي لا اقسو عليهم
vendredi 6 mai 2011
قرار النجاح
اليوم فقط عادت ارادتي التي غابت عني هذا الفصل ..اليوم فقط وف هته اللحظة فقط احسست بضرورة واهمية تحقيق فوز ساحق باذن الله ..شعرت بهزات داخلي تهزني وتوقض ضميري ..اصحى يا ضميرا نام وابى العودة للحياة افق من غيبوبتك قبل فوات الاوان ..الحمد لله انني شعرت بهذا قبل فوات الاوان ...مشاعر الارادة والعزيمة التي تحطم الصخر عادت بحرارة...وقررت ان احقق نجاحا مبهرا باذن الله الواحد القهار ...ظلمت نفسي كثيرا لانني ذنوبي اعمتني ولكن الله غفور رحيم قابل توبتي سبحانه مالي سواه التجىء اليه .
انت ايضا استيقظ واوقد نار تحدي المستحيل .
انت ايضا استيقظ واوقد نار تحدي المستحيل .
jeudi 5 mai 2011
mot
~ مـــــاتمنيت البكـاء يومـا
ولكـن هـم الزمـان ابكـــاني
تمـنيت ان اعـيش كمـا تريد نفسي
ولكن عاشت نفسي كما يريد زماني ... ~
mardi 3 mai 2011
messages
Many people can make you smile or even laugh
But it takes someone very special
to make you smile while you already have tears in your eyes
Notice good things in others as quickly as you notice mistakes.
Forgive others as quickly as you expect GOD to forgive you.
msj
Hurting a friend is as easy as cutting a tree ....
But making a friend Happy and Smiling all the time is like growing a tree ....
It really takes a lot of time, so please do not destroy it within seconds
Hello, what is happening to your mobile!!
Tried so many times to call you
but it’s always saying :
The subscriber you are trying to reach is already in your heart


Look at my eyes and you see yourself.
Look at my heart and you see how it beats for you.
Look at your mobile and you will see
Who is always thinking of you!!
There is no real love without jealousy
--
Deepest feeling is always felt in silence
--
A thing lost is always valued the most
some msj
Sometimes I try so hard when I know that
I will never get anything in return?
cause I did not ask for it!!
I will never get anything in return?
cause I did not ask for it!!
When I say I am fine, please do not take my words
but rather look at me and read my heart words !!!
but rather look at me and read my heart words !!!
Never close a door on your way,
that u find urself unable,
to open it in a sunny day.
you never know you might need it!
that u find urself unable,
to open it in a sunny day.
you never know you might need it!
Boys get mad easily, but usually do not show it.
Girls get sad easily and can cry like crazy! ...
.
Boys care about the quantity of love!.
Girls care about the quality of love ...
.
Boys can forget, but can not forgive.
Girls can forgive, but can not forget! ...
.
Boys can never reject a girl’s add friend request
But girls often reject it just to feel powerful!!
.
Boys prefer the phrase "Boys vs Girls"
Girls INSIST on saying "Girls vs Boys" !!
.
Girls get sad easily and can cry like crazy! ...
.
Boys care about the quantity of love!.
Girls care about the quality of love ...
.
Boys can forget, but can not forgive.
Girls can forgive, but can not forget! ...
.
Boys can never reject a girl’s add friend request
But girls often reject it just to feel powerful!!
.
Boys prefer the phrase "Boys vs Girls"
Girls INSIST on saying "Girls vs Boys" !!

.
when you think ...
no one sees your words.
.
when you are in love ...
no one sees your dream.
.
When you are sad ...
no one sees your heart.
.
when you cry ...
no one sees your feelings.
.
when you are in pain ...
no one sees your hurt.
.
when you are worried ...
no one sees your stress.
.
but when you do a small mistake
EVERYONE see it and talk about it ?!
no one sees your words.
.
when you are in love ...
no one sees your dream.
.
When you are sad ...
no one sees your heart.
.
when you cry ...
no one sees your feelings.
.
when you are in pain ...
no one sees your hurt.
.
when you are worried ...
no one sees your stress.
.
but when you do a small mistake
EVERYONE see it and talk about it ?!
When you marry the right person, you’re COMPLETE.
And when you marry the wrong person, you’re FINISHED.
But when the right person catches you with the wrong person,
guess what! ...
You’re COMPLETELY FINISHED!
And when you marry the wrong person, you’re FINISHED.
But when the right person catches you with the wrong person,
guess what! ...
You’re COMPLETELY FINISHED!
It is hard to forget some1 who was yours & changed your life.
but it is even harder to forget that 1 who
was never yours but yet changed your entire life !!.
but it is even harder to forget that 1 who
was never yours but yet changed your entire life !!.
Our heart is the biggest cheater on the earth
because it makes millions of excuses
to stay in touch with the ones we love

because it makes millions of excuses
to stay in touch with the ones we love


I truly think it is much better to be a failure at something you really love
than to be a success at something you’ll hate in later time.
than to be a success at something you’ll hate in later time.
Eyes are the best way to love ....
Dreams are an outcome of love ....
Heart is the heaven of love ....
Heartbeats are the brightest music of love ....
BUT do not forget that ....
TEARS also could a result of LOVE
_Sona
Dreams are an outcome of love ....
Heart is the heaven of love ....
Heartbeats are the brightest music of love ....
BUT do not forget that ....
TEARS also could a result of LOVE
_Sona
lundi 2 mai 2011
Inscription à :
Articles (Atom)