تعرف على مشاعرك
أن من أكثر ما يعيق تقدم الانسان نحو تحقيق أهدافه هو امتلاكه للمشاعر السلبية التي تجعله مقيد ومكبل داخل سجون الحياة .
ورغم الألم الذي يشعر به الكثير بسبب تلك المشاعر السلبية إلا أن الكثير يحاول الهروب منها ولكن دون جدوى , اليوم ستكون رحلتنا نحو مشاعرك لتتعرف عليها بشكل أكبر وتتخلص من الكثير من المشاكل التي تواجهك عبر مجموعة من المحطات الرائعة.
المحطة الأولى : شمس المعرفة
سنتوقف قليلاً في هذه المحطة لأنني أومن بأن 90% من المشاكل التي تواجهنا هي ضريبة ندفعها بسبب جهلنا في جانب المشكلة , كل ما أريدك معرفته في هذه المحطة أنه يمكن تقسم المشاعر إلى ثلاث أقسام رئيسية وهي :
الطمأنينة : وهي خلو النفس من الشوائب وفي هذه المرحلة يكون الشخص مستقر المشاعر لا يشعر بأيه مشاعر ايجابية ولا سلبية .
المشاعر الايجابية :
المشاعر السلبية
يجب أن تدرك أن احداث الحياة التي تواجه الانسان من ولادته وحتى وفاته متغيره بشكل فوري وهذا التغير يصاحبه تغيراً في المشاعر الإنسانية لذلك لا يمكن أن يعيش الشخص طوال حياته بمشاعر ايجابية او سلبية او مطمأنة لذلك سيتنقل بينها بشكل رائع .
ولا شك بأن مرحلة الطمأنينة ستكون هي المحور الفاصل بين المشاعر الايجابية والسلبية وستكون هي النقطة المركزية التي سنعمل فيها معاً لتحكم في مشاعرنا . ( سيتم تفصيل هذا الموضوع في كتابي قوة التوازن الإنساني )
المحطة الثانية : كون صداقة مع مشاعرك
بعد أن تعرفنا على أنواع المشاعر الرئيسية سنتوقف قليلاً في هذه المحطة لتكوين صداقة مع جميع هذه المشاعر , فلا يمكن لك أن تتفاهم وتتواصل مع أي شيء في هذه الحياة مالم يكون هناك علاقة ودية تجمعك معه .
المشاعر نعمة من الله سبحانه وتعالى بجميع أنواعها , حتى المشاعر السلبية هي في الحقيقة من أعظم النعم التي وهبك الله ايها , فلولا الحزن لم نشعر بطعم الفرح ولولا القلق لما حققنا الكثير من الإنجازات , ولكن نحن من يخطى في التعامل مع هذه النعم فتصبح نقمة نعيشها في حياتنا اليومية , فمن هذا المنطلق سنفتح اليوم صفحة جديدة مع مشاعرنا لتكون جزء ايجابي في حياتنا مهما كان نوعها ومسميتها .
المحطة الثالثة : اهلاً وسهلاً بك ضيف على المشاعر السلبية
قد تستغرب كثيراً من الظلم الذي يوقعه الشخص على نفسه في التعامل مع المشاعر السلبية لعدم معرفته بجمال هذه المشاعر .
كل إنسان معرض لأحداث الحياة والابتلاء مما يصحبه بشكل تلقائي مشاعر سلبية تعبر عن الحالة الشعورية للموقف , ولكن يتعامل الكثير بشكل سلبي مع تلك المشاعر ومن أبرز هذه الأخطاء :
1-الهروب من المشاعر السلبية :
وهو قيام الشخص بالهروب من الحدث السلبي بالتفكير في حدث إيجابي مما يغير الحاله الشعورية لديه . وللأسف أن هناك بعض الكتب والمدربون يروجون لهذا التعامل السلبي مع المشاعر السلبية ويكمن خطر هذا الاسلوب على بقاء الطاقة السلبية داخل جسم الانسان , فالنتيجة التي سيحصل عليها الشخص نتيجة مؤقتة وسيشعر بعد فتره بان ليس للحياة أي مشاعر ايجابية حتى في أيام العيد , وذلك يعود لكم الطاقة السلبية الموجودة بداخله والتي قد تتسبب له بأمراض عضوية كالقولون وغيرها .
العب بكرة الثلج :
وهو التفكير المركز على الحدث السلبي ووضعه تحت المجهر حتى يكبر بشكل متسارع .
تكمن خطورة هذا التعامل أن كرة الثلج غير متوقفة كما فعل صالح الذي وجدته شبه منهار بسبب خسارته في الاسهم بعد خمس سنوات فخسارته سببت له مشاعر الحزن ولكن تفكيره المستمر في الخسارة وفقده المال ثم طور ذالك بشعوره بأنه تعرض لظلم من قبل هامور السوق وزاد ذالك باعتقاده بأنه ضحية مجتمع جعله يصل إلى مرحلة من الاكتئاب وفي الحقيقة أن الحدث الذي حصل له سبب مشاعر سلبية ولكن تعامله السلبي بتكبير كرة الثلج وجعلها تتدحرج طوال خمسة سنوات جعله يصل إلى مرحله من مراحل الاكتئاب..
قبل أن نغادر هذه المحطة يجب أن نجيب على سؤال مهم جداً كيف نتعامل مع المشاعر السلبية بشكل ايجابي ؟
وهذه هي الخطوة الأولى في إعادة التوازن لمشاعرنا بعد ما أدركنا حقيقة المشاعر وأنواعها وأكثر الطرق السلبية التي يستخدمها الكثير في التعامل مع مشاعرهم السلبية وأعدك بأنني سأجيب عن هذا السؤال بالتفصيل في الحلقة الثانية من (( تعرف على مشاعرك ))
بقلم الكوتش : فواز العصيمي
باحث في التوازن الإنساني
أن من أكثر ما يعيق تقدم الانسان نحو تحقيق أهدافه هو امتلاكه للمشاعر السلبية التي تجعله مقيد ومكبل داخل سجون الحياة .
ورغم الألم الذي يشعر به الكثير بسبب تلك المشاعر السلبية إلا أن الكثير يحاول الهروب منها ولكن دون جدوى , اليوم ستكون رحلتنا نحو مشاعرك لتتعرف عليها بشكل أكبر وتتخلص من الكثير من المشاكل التي تواجهك عبر مجموعة من المحطات الرائعة.
المحطة الأولى : شمس المعرفة
سنتوقف قليلاً في هذه المحطة لأنني أومن بأن 90% من المشاكل التي تواجهنا هي ضريبة ندفعها بسبب جهلنا في جانب المشكلة , كل ما أريدك معرفته في هذه المحطة أنه يمكن تقسم المشاعر إلى ثلاث أقسام رئيسية وهي :
الطمأنينة : وهي خلو النفس من الشوائب وفي هذه المرحلة يكون الشخص مستقر المشاعر لا يشعر بأيه مشاعر ايجابية ولا سلبية .
المشاعر الايجابية :
المشاعر السلبية
يجب أن تدرك أن احداث الحياة التي تواجه الانسان من ولادته وحتى وفاته متغيره بشكل فوري وهذا التغير يصاحبه تغيراً في المشاعر الإنسانية لذلك لا يمكن أن يعيش الشخص طوال حياته بمشاعر ايجابية او سلبية او مطمأنة لذلك سيتنقل بينها بشكل رائع .
ولا شك بأن مرحلة الطمأنينة ستكون هي المحور الفاصل بين المشاعر الايجابية والسلبية وستكون هي النقطة المركزية التي سنعمل فيها معاً لتحكم في مشاعرنا . ( سيتم تفصيل هذا الموضوع في كتابي قوة التوازن الإنساني )
المحطة الثانية : كون صداقة مع مشاعرك
بعد أن تعرفنا على أنواع المشاعر الرئيسية سنتوقف قليلاً في هذه المحطة لتكوين صداقة مع جميع هذه المشاعر , فلا يمكن لك أن تتفاهم وتتواصل مع أي شيء في هذه الحياة مالم يكون هناك علاقة ودية تجمعك معه .
المشاعر نعمة من الله سبحانه وتعالى بجميع أنواعها , حتى المشاعر السلبية هي في الحقيقة من أعظم النعم التي وهبك الله ايها , فلولا الحزن لم نشعر بطعم الفرح ولولا القلق لما حققنا الكثير من الإنجازات , ولكن نحن من يخطى في التعامل مع هذه النعم فتصبح نقمة نعيشها في حياتنا اليومية , فمن هذا المنطلق سنفتح اليوم صفحة جديدة مع مشاعرنا لتكون جزء ايجابي في حياتنا مهما كان نوعها ومسميتها .
المحطة الثالثة : اهلاً وسهلاً بك ضيف على المشاعر السلبية
قد تستغرب كثيراً من الظلم الذي يوقعه الشخص على نفسه في التعامل مع المشاعر السلبية لعدم معرفته بجمال هذه المشاعر .
كل إنسان معرض لأحداث الحياة والابتلاء مما يصحبه بشكل تلقائي مشاعر سلبية تعبر عن الحالة الشعورية للموقف , ولكن يتعامل الكثير بشكل سلبي مع تلك المشاعر ومن أبرز هذه الأخطاء :
1-الهروب من المشاعر السلبية :
وهو قيام الشخص بالهروب من الحدث السلبي بالتفكير في حدث إيجابي مما يغير الحاله الشعورية لديه . وللأسف أن هناك بعض الكتب والمدربون يروجون لهذا التعامل السلبي مع المشاعر السلبية ويكمن خطر هذا الاسلوب على بقاء الطاقة السلبية داخل جسم الانسان , فالنتيجة التي سيحصل عليها الشخص نتيجة مؤقتة وسيشعر بعد فتره بان ليس للحياة أي مشاعر ايجابية حتى في أيام العيد , وذلك يعود لكم الطاقة السلبية الموجودة بداخله والتي قد تتسبب له بأمراض عضوية كالقولون وغيرها .
العب بكرة الثلج :
وهو التفكير المركز على الحدث السلبي ووضعه تحت المجهر حتى يكبر بشكل متسارع .
تكمن خطورة هذا التعامل أن كرة الثلج غير متوقفة كما فعل صالح الذي وجدته شبه منهار بسبب خسارته في الاسهم بعد خمس سنوات فخسارته سببت له مشاعر الحزن ولكن تفكيره المستمر في الخسارة وفقده المال ثم طور ذالك بشعوره بأنه تعرض لظلم من قبل هامور السوق وزاد ذالك باعتقاده بأنه ضحية مجتمع جعله يصل إلى مرحلة من الاكتئاب وفي الحقيقة أن الحدث الذي حصل له سبب مشاعر سلبية ولكن تعامله السلبي بتكبير كرة الثلج وجعلها تتدحرج طوال خمسة سنوات جعله يصل إلى مرحله من مراحل الاكتئاب..
قبل أن نغادر هذه المحطة يجب أن نجيب على سؤال مهم جداً كيف نتعامل مع المشاعر السلبية بشكل ايجابي ؟
وهذه هي الخطوة الأولى في إعادة التوازن لمشاعرنا بعد ما أدركنا حقيقة المشاعر وأنواعها وأكثر الطرق السلبية التي يستخدمها الكثير في التعامل مع مشاعرهم السلبية وأعدك بأنني سأجيب عن هذا السؤال بالتفصيل في الحلقة الثانية من (( تعرف على مشاعرك ))
بقلم الكوتش : فواز العصيمي
باحث في التوازن الإنساني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire