يا شباب الاسلام لنراجع انفسنا

بسم الله الرحمن الرحيم
بات اللقاء قريبا ولا ندري النهاية كيف ستكون، كل يوم يمضي لا احد منا يضمن بقاءه في هذه الدنيا، العد التنازلي لا يتوقف ولو للحظة ونحن لازلنا تائهين لا نعرف اين الطريق.
نعيش عالما يقودنا نحو الجحيم ،كل ما فيه يزيد عتمة المكان فلا نبصر الطريق ،تطور في الوسائل شغلنا عن الحق ، اعلام تافه و شبكات تواصلية تجرك الى الهلاك، وصحبة تزيد وتشجع على الاستمرار في الضياع، فلا ندري ان كنا ااجني ام الضحية ! لكن ما انا متيقنة منه هو اننا نحن الخاسرون .
هذا ما يحصل دائما عندما تسيطر علينا الرغبات والاهواء فنمضي دون ان نراعي تعاليم ديننا ،و نسمح للهوى بقيادة حياتنا حينها نجرد انفسنا من كوننا عقلاء ، ونضع عقلنا في سجن المراقبة من بعيد ،نتأسف على حالنا ولكن لا حيلة لنا في تغيير الوضع.
بالله علينا هل حقا نحن احفاد ابوبكر وعمر ،هل نحن حفيدات خديجة وعائشة !!! لماذا تنكرنا بزي الغرب الذي لا يليق بنا ، ولا لا يحمل الا الضياع ، يعيشون بلا مبادئ ، لا نلومهم  فهم ليسو مسلمين  يتبعون الموضة والخرافات و يعيشون من اجل شهوات دنيوية ،العار في ان نتبع من لا دين له ،ان كانوا لا يعرفون الحق فهم معذورون لكن العيب فينا من نعرف الهداية ونتبع جهلهم،

بالله علينا ألا يخجل وضع شباب امتنا وهم يقلدون الجهلاء ، تخذرت عقولنا بسموم اعلامهم و مضينا نحيا حياة تقودها القلوب المريضة المتعفنة بالذنوب، الا يكفي هذا ان يعيش شبابنا الحزن؟!
اكيف نتقدم شبرا واحدا ونساء ورجال عصرنا ربتهم الاغاني والاهواء، ترعرعوافيfacebook ,twitter, instagram,..... ماذا يعرفون عما عرفه اجدادهم من الشجاعة في الحروب والتصدي للموت دون خوف.....،شبابنا اليوم اساتذة في فنون الكلام وفقط تحركم اعلامات الغرب كيف تشاء بين افلام واغاني وموضة تزيد من فقدانهم لرجولتهم.
الشباب هم  اداة التغيير في الامة واذا ما افسدوها افسدوا امتنا.

يا شباب المسلمين افيقوا فانتم امة محمد صلى الله عليه وسلم ، انتم احفاذ الابطال والرجال الذين ضحوا بانفسهم لتعيشوا نور الاسلام فلما نبيع ديننا ، ونشعر بالخجل ونحن ننصح ، ويبدو لنا هذا الكلام مجرد هراء، بينما نجد اعجاب الجميع بمقولات الحب و. افيقوا فما هكذا يصنع الرجال، ولا هكذا تعد النساء.
النهاية ستكون اما في الجنة واما النار وتلكما دار الخلود.

تحياتي/ أختكم إخلاص