mardi 31 mai 2016

قصة طموح ....بدأت ولم تنتهي !!


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ,محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبة أجمعين ...
 
أما بعد :هذه رسالة أبعثها إلى كل قلب كسير يائس ...مدادها النور... وسطورها الحبور ..حروفها التفاؤل ...وكلماتها النجاح ..تحمل في جعبتها أروع تجارب الحكماء وأجمل قصص العظماء الذين ساروا على درب النجاح حتى وصلوا إلى قمم المعالي ...
هي رسالة تحكي قصة طموح ..بدأت ولم تنتهي !! أهديها لكل انسان كبلته الهموم وقيدته الغموم ..وتسربل بسربال الحزن والإكتئاب ...ورفع شعار (حياتي يائسة ) ليبحر في بحر السعادة والسرور ...ويتذوق ثمار النجاح اللذيذة...ويعلن للكون أنه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ...
 
فهيا نبدأ رحلتنا مع النجاح لنحكي للعالم قصتنا مع طموح بدأ ولن ينتهي بإذن الله تعالى ...
 

موسوعة ...الناجحين 
1-الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة أو لا شيء..
2-أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيراً من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك ولا تثق بها .
3-أجمل ما في هندسة الحياة (أن تبني جسراً من التفاؤل على بحر من اليأس)
4-لا يدرك السيادة من لزم الوسادة .
5-إذا أحببت أن تتعلم فلا بد أن تتألم ..
6-الوسيلة الوحيدة للنجاح هي الإستمرار بقوة حتى النهاية …
7-لا تدور في فلك غيرك بل أنشئ عالمك الخاص …
8-لن تصنعك عبقريتك بل تصنعك إعانة الله تعالى لك وتوفيقة ثم مثابرتك وعزمك ..
9-الناجح يرى حلا لكل مشكلة والفاشل يرى مشكلة في كل حل ..
10-الناجح يساعد الآخرين والفاشل يتوقع المساعدة منهم..
 
حبل ....وعالم 

حين كان شاباً صغيرا ً حاول أن يحفظ الحديث ,وحاول وحاول وحاول ,لكنه فشل أن يكون كغيره من الفتيان الذين حفظوا الكثير من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ,لقد كاد اليأس أن يتمكن من قلبه وكاد الفشل أن يلاحقه طوال حياته .

قرر يوما ً أن يمشي بين بساتين القرية ,فأخذ يمشي طويلا ًواليأس قد أحاط بقلبه وعقله فاقترب من بئر في وسط بستان ,فجلس قربها وراح يفكر ,وفي أثتاء جلوسه قرب البئر لاحظ أن الحبل المعلق في دلو البئر قد أثر بالصخر الذي يحيط برأس البئر وقد فتت الصخر من كثرة الإحتكاك صعوداً ونزولاً,إذن هو التكرار والزمن ...

فقرر هذا الشاب أن يحاول مرة ثانية في حفظ الحديث وعاهد نفسه أن يحفظ الحديث حتى لو كرره 500 مرة ,فمضى يحاول ويحاول ملتزما بعهده ,حتى كانت أمه تملُ من تكراره وترحم حاله ,ومع مرور الزمن وقوة الإصرار والمثابرة ,استطاع أن يحفظ القرآن ويفتي الناس ويدرس وعمره دون العشرين ,فألف التصانيف والمؤلفات الكثيرة ,واستحق لقب شيخ الإسلام وإمام الحرمين ,..
إنها قصة الفقيه الموسوعي..(أحمد بن حجر الهيتمي)....
 
 

وقفة شعرية 
إذا اشتملت على اليأس القلوب وضاق لما به الصدر الرحيبُ وأوطأت المكاره واطمأنت وأرست في أماكنها الخطوبُولم تر لانكشاف الضر وجهاً ولا أغنى بحيلته الأريبُأتاك على قنوط منك غوثٌ يمن به اللطيف المستجيبُوكل الحادثات وإن تناهت فموصول بها الفرج القريبُ
 
 
 
 
جبل شامخ رغم العذاب 

يقول الإمام أحمد بن حنبل واصفاً شيء من محنته :لما جيء بالسياط نظر إليها المعتصم ثم قال للجلادين :تقدموا فجعل يتقدم إلي الرجل فيضربني سوطين وهكذا ,فلما ضُربت 19 سوطاً,قام إلي المعتصم وقال:يا أحمد علام تقتل نفسك ؟إني والله عليك لشفيق ,أتريد أن تغلب هؤلاء؟وجعل بعضهم يقول :ويلك ,الخليفة على رأسك قائم ,وقال بعضهم ياأمير المؤمنين دمه في عنقي أقتله ...

فقال المعتصم :ويحك يا أحمد ما تقول ؟فأقول أعطوني شيئاً من كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أقول به (ليبرهن لهم أنه ثابت على قوله أن القرآن كلام الله غير مخلوق)

فرجع المعتصم وجلس وقال للجلاد :تقدم وأوجع قطع الله يدك ,ثم قام المعتصم الثانية ,فجعل يقول :ويحك يا أحمد أجبني ,فجعل الناس يُقبلون علي ويقولون :يا أحمد إمامك على رأسك قائم أجبه حتى يطلق عنك أيدينا.

فقلت :يا أمير المؤمنين,أعطوني شيئاً من كتاب الله .فيرجع المعتصم ويقول للجلادين :تقدموا. فجعل الجلاد يتقدم و يضربني سوطين ويتنحى . فقال أحمد:فذهب عقلي من شدة الضرب .

وبعد الضرب الشديد والسجن ,خاف المعتصم أن يموت الإمام أحمد ,فيثور عليه الناس عليه ,فرفع الضرب عنه وسلمه إلى أهله .

مالذي جعل الإمام يصبر على الجلد الذي لا تتحمله الجبال الراسيات ؟

ما الذي جعله لا يلين ولا يتراجع عن إصراره وعزمه ؟

مالذي طرد اليأس والقنوط رغم أن عدوه قد أحكم عليه قبضته فلا فكاك له منه ؟

(إنه الأمل وعدم اليأس من روح الله وهكذا المؤمنون يستمدون قوتهم من النور الرباني حين تدلهم الخطوب من حولهم ,فرحم الله الإمام رحمة واسعة )
 
 
 

من تجارب الحكماء !!
*إن في الحياة ألماً كبيراً وإن سرور الحياة أكبر من ألمها ,ولكن الحياة نفسها أكبر من كل ما فيها من الألم والسرور(العقاد)
*اول العلم الصمت والثاني حسن الإستماع والثالث حفظه والرابع العمل بهوالخامس نشره (المنفلوطي)
*لا أحد يكسب المجد وهو على فراش من ريش (مثل تركي )
*إذا رُكلت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة (مثل فرنسي)
*أحسن الأشياء وأطيبها العافية ولولا مرارة البلاء لما وجدت حلاوة الرخاء (كيكاوس)
*الإبتسامة تذيب الجليد وتنشر الإرتياح وتبلسم الجروح ,إنها مفتاح العلاقات الإنسانية الصافية (فولتير)
*لا تطلب سرعة العمل بل تجويده ,لأن الناس لا يسألونك فيكم فرغت منه بل ينظرون إلى إتقانه وجودة صنعه (أفلاطون)

شيخ ...وأسد!!
قال الشيخ أبو جعفر الدينوري :كان أحمد بن طولون رجلاً طائش السيف,يجور ويعسف,وقد أُحصي من قتلهم صبراً أو ماتوا في سجنه فكانوا 18 ألف !ولما ذهب الشيخ أبو الحسن بنان يعنفه ويأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر 
,طاش عقله ,فأمر بإلقاء الشيخ إلى الأسد !!
وكان الأسد الذي اختاروه للشيخ أغلظ ما عندهم ,جسيماً ضارياً ,عارم الوحشيةهراسا ًفراساً يلوح شدقه من سعته وعمقه كفتحة القبر كأنما ينبئ أن جوفه مقبرة!!وأجلسوا الشيخ في قاعة ,وأشرفوا عليه ينظرون ثم فتحوا باب القفص من أعلاه فجذبوه فارتفع ,ودفعوا بالأسد يزجرونه ,فانطلق يزمجر ويزأر زئيراً تنشق له المرائر ...
ورأينا الشيخ ساكنا مطرقا لا ينظر إلى الأسد ولا يحفل به وما منا إلا من كاد ينهتك حجاب قلبه من الفزع والرعب والإشفاق على الرجل .
ولم يرعنا إلا ذهول الأسد عن وحشيته ,فأقعى على ذنبه ثم لصق بالأرض هنيهة يفترش ذراعيه ثم نهض نهضة أخرى كأنه غير الأسد ,فمشي مترفقا ًثقيل الخطو,تسمع لمفاصله قعقعة من شدته وجسامته, وأقبل على الشيخ وطفق يحتك به ويلحظه ويشمه ,كما يصنع الكلب مع صاحبه الذي يأنس به ,وكأنه يعلن أن هذه ليست مصاولة بين الرجل التقي والأسد ولكنها مبارزة بين إرادة ابن طولون وإرادة الله !
قال الدينوري :وانصرفنا عن النظر في السبع إلى النظر في وجه الشيخ ,فإذا هو ساهم مفكر ثم رفعوه ,وجعل كل منا يظن ظنا في تفكيره .
فمن قال:إنه الخوف أذهله عن نفسه .
وقائل :إنه الانصراف بعقله إلى الموت .
وثالث يقول:إنه سكون الفكرة يمنع الحركة عن الجسم فلا يضطرب .وزعم جماعة أن هذه الحالة من الاستغراق يُسحر بها الأسد !!
وأكثرنا من ذلك وتجارينا فيه ,
حتى سأله ابن طولون :مالذي كان في قلبك وفيم كنت تفكر؟فقال الشيخ :لم يكن علي بأس ,وإنما كنت أفكر في لعاب الأسد ..أهو طاهر أم نجس!!!!
*ما أعظم حسن الظن بالله وعدم اليأس من رحمته حين يجعل حتى أسود الغاب الضارية تهاب المؤمن المتوكل وتترفق به بأمر ربها .
 
 
 


لا تفقد حصانك !!
*الإنسان العظيم هو الذي يبتسم عندما تكون دموعه على وشك السقوط..
*الأسباب الصغيرة لها غالباً نتائج كبيرة ,ففقدان المسمار أضاع الحذوة ,وفقدان الحذوة أضاع الحصان ,وفقدان الحصان أضاع الفارس.
*السعادة لا تتحقق في غياب المشاكل في حياتنا ,لكنها تتحقق في التغلب على تلك المشاكل!!
*إن ما تحصل عليه من دون جهد أو ثمن ليس له قيمه.
*لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس,
وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات ,
*قد تكون أفضل الطرق أصعبها ولكن عليك دائما بإتباعها إذ أن الاعتياد عليها سيجعل الأمور تبدو سهلة ...

منقول

jeudi 26 mai 2016

بدل ضايع


يكفي

من وجد الله فماءا فقد!
ومن فقد الله فماذا وجد.
تأملوها فمعناها عميق.

mercredi 25 mai 2016

le 24 mai


le 24 mai 2016 un jour inoubliable pour moi . à ce jour j'ai fait ma premiére garde au service de
gynécologie j'ai pas dormi tout la nuit mais elle était magnifique .mais le plus intéressant c'est que
 "A CE JOUR a été la naissance d'une belle fille qui s'appelle IKHLAS"
et espérant qu'elle deviendra une femme forte  comme moi

..jour exceptionnel

samedi 21 mai 2016

يقيني في الله

تغيب الشمس كل يوم ولا نبكي من اجلها لاننا ندرك انها ستعود لا ريب ،كذلك هي ثقتي بربي كلما فقدت شيئا اريده لا احزن لاني على يقين انه سيعود.

dimanche 15 mai 2016

موقع رائع للكتب

كتب رائعة و سهلة التنزيل في كل الميادين تنمية بشرية / دينية/.....فاملؤوا اوقاتكم بالقراءة.

http://www.alkottob.com/


من الكتب التي اعجبت لها "كتاب قوة العزيمة "

الاخلاص لله

في هذا الشهر المبارك شهر شعبان لنصلح نفوسنا و نطهرها من كل ما يدنسها بالتوبة النصوح لله.

لنخلص النية لله عز و جل في كل عمل و كل نية ولا استثناءات.


قبل ان تقوم باي عمل اسأل نفسك "هل حقا هذا العمل لله ؟ ".اذا كان لله فامض و ان وجدت ريب فتوقف....الدنيا مهما ضحكت لك و مهما تزينت لك فهي فانية . قلا تتركها تخدعك , من الصعب ان تترك ما تشتهيه نفسك لكن عندما  تعرف انك تتركها من اجل" الله "...والله تهون و ستقوى على الاستمرار.ستأتي المناسبات التي قد تتساهل من اجلها وتقول "فقط هذه المرة " لكن مع الله لا تجدي انصاف الحلول . اما ان تكون النية خالصة لله و اما فلا إستثناءات .

لا تعصي الله من اجل اي شخص ....فان كنت حريص على ان لا تحزن هذا الشخص حتى و لو بتحاوز حدود الله فانتبه فالله هو الاولى بإرضاءه.....وهنا حقا تظهر النية الصادقة لله. وهنا يظهر جهاد النفس و الاخلاص لله.و من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه....هذا وعد الله ...و وعد الله حق.

اذكر الله ودائما ردد لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من 

الظالمين وأبشر دائما


محاضرة منصور السالمي ونايف الصحفي في مكة المكرمة كامله

اسمع ماذا قال ابن مسعود.... للداعية منصور السالمي

موعظة


mercredi 11 mai 2016

الغفلة .. الداء الفتاك


إن الله تعالى خلق الخلق لعبادته، وسخر لهم ما في السماوات وما في الأرض، ورغَّبهم في الجنة، ورهَّبهم من النار، وذكرهم بما هم مقبلون عليه بعد الموت من أهوال وكربات عظام، لكن الكثير من الناس ينسى هذه الحقائق ويغفل عنها: (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ)[الأنبياء:1- 2]، حتى إن المرء لو نظر لأحوال هؤلاء لوجد جرأة عجيبة على الله، وسَيْرًا في طريق المعاصي والشهوات، وتهاونًا بالفرائض والواجبات، فيتساءل: هل يُصدِّق هؤلاء بالجنة والنار؟ أم تراهم وعدوا بالنجاة من النار وكأنها خلقت لغيرهم؟ يقول الله تعالى: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ)[المؤمنون:115].إن حال هؤلاء يصدق فيه قول القائل:نهارك يا مغرور سهو وغفـلةٌ.. ... ..وليلك نومٌ والردى لك لازمٌوشغلك فيما سوف تكره غبه ... ..كذلك في الدنيا تعيش البهائمإن من أعظم أسباب الغفلة الجهل بالله عز وجل وأسمائه وصفاته. والحق أن كثيرًا من الناس لم يعرفوا ربهم حق المعرفة، ولو عرفوه حق المعرفة ما غفلوا عن ذكره، وما غفلوا عن أوامره ونواهيه؛ لأن المعرفة الحقيقية تورث القلب تعظيم الرب ومحبته وخوفه ورجاءه، فيستحي العارف أن يراه ربه على معصية، أو أن يراه غافلاً. فأُنس الجاهلين بالمعاصي والشهوات، وأُنس العارفين بالذكر والطاعات.ومن أعظم أسباب الغفلة الاغترار بالدنيا والانغماس في شهواتها. قال الله عز وجل: (ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ)[الحجر:3].إن حال هؤلاء ليُنبئ عن سُكْر بحب الدنيا وكأنهم مخلدون فيها، وكأنهم لن يخرجوا منها بغير شيء من متاعها مع أن القرآن يهتف بنا: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ)[فاطر:5].إن سكران الدنيا لا يفيق منها إلا في عسكر الموتى نادما مع الغافلين.ومن أسباب الغفلة أيضًا صحبة السوء، فقد قيل: الصاحب ساحب، والطبع يسرق من الطبع، فمن جالس أهل الغفلة والجرأة على المعاصي سرى إلى نفسه هذا الداء : (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً)[الفرقان:27-29].والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "المرء على دين خليله ...." الحديث. ويقول الإمام ابن القيم رحمه الله: إن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين، فليتخير العبد أعجبهما إليه وأَولاهما به، فهو مع أهله في الدنيا والآخرة.إن الغفلة حجاب عظيم على القلب يجعل بين الغافل وبين ربه وحشة عظيمة لا تزول إلاَّ بذكر الله تعالى.وإذا كان أهل الجنة يتأسفون على كل ساعة مرت بهم في الدنيا لم يذكروا الله فيها، فما بالنا بالغافل اللاهي؟!!(حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)[المؤمنون:99، 100].إنهم عند نزول الموت بساحتهم يتمنون أن يؤخروا لحظات قلائل، والله ما تمنوا عندها البقاء حبًّا في الدنيا ولا رغبة في التمتع بها، ولكن ليتوبوا ويستدركوا ما فات، لكن هيهات (وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ)[سـبأ:54].فيا أيها القارئ الكريم: لقد خُلقنا في هذه الدار لطاعة الله وليست الدنيا بدار قرار:أما والله لو علم الأنام.. ... ..لم خلقوا لما غفلوا وناموالقد خلقوا لما لو أبصرته.. ... ..عيون قلوبهم تاهوا وهاموامماتٌ ثم قبرٌ ثم حشرٌ.. ... ..وتوبيخ وأهوالٌ عظامُهيا بنا نُقْبِلُ على طاعة الله مكثرين من ذكره، مستفيدين من الأوقات فيما يقربنا من جنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر:إن لله عبادًا فُطَنًا.. ... ..طلقوا الدنيا وخافوا الفتنانظروا فيها فلما علموا.. ... ..أنها ليست لحيٍّ وطنًاجعلوها لُجَّةً واتخذوا.. ... ..صالح الأعمال فيها سُفُنااللهم اجعلنا منهم بمنِّك وكرمك يا رب العالمين.

كلمة

بَعْــضُ النَّــآسِ مِثْـــلَ الـعِـطْـــرِالمُقَلَّــــدِ قَــدْ تُعْجِبُــكَ رَآئِحَتُـــهُلَـكِنَّـهُ. . لَآ يَــــدُوُم طَـــوِيِـــلَاً!


lundi 9 mai 2016

دعاء





فقط لأني توكلت على ربي , متيقنة سيأتيني كل شيء أحبه.
ربي لا تتركني ،فانت سبحانك معي في كل ضيق ،ربي ان اخطأت فاصفح عني فانت هو العفو الرحيم، وان أسأت فاغفر لي فانت هو الغفار الكريم، وان قصرت فبحلمك بنا تجاوز عني فانت هو الودود الحليم.
ربي انت خلقتني وانا امتك مالي سواك ربا ، فان شئت ان تحاسبني على كل ما جنيت سأهلك حتما ، ولكن انت ملاذ الخائفين فلا مفر منك الا إليك، تتودد الينا بالنعم ، ونتبغض اليك بالمعاصي ،خيرك الينا نازل وشرنا اليك صاعد ، عبادك نحن ما لنا سواك ، مقرة بما كان مني يظن الناس بي خيرا وإني لشر الناس ان لم تعفو عني.
الهي قربني اليك والى ملائكتك وارزقني الإخلاص لك في النية والقول و العمل.
يا رب اهدني واجعلني من المتقين من عبادك .
يا رب اجعل حبك و حب نبيك احب اليا من نفسي و من مالي و من الماء البارد بعد الضمأ.
أحبك ربي/ إخلاص



vendredi 6 mai 2016

الله يحبنا


احيانا نشعر باننا وحيدون رغم وجود الكثيرين حولنا، ولكن هذا الشعور يجعلنا نتقرب الى الله عز وجل لندرك حبه لنا ولا تحزن اذا كنت وحيد في بعض الاوقات لان الله يكون معك ويريدك ان تتذكره.

حقيقة



مشاغل الحياة تمنعنا احياناً عن التواصل مع من نحب ... لكنها لا تمنعنا ابداً عن التفكير فيهم ... فهناك من نحتاج وجودهم بالقرب منا ... قد لا نحدثهم دوماً ...لكن مجرد شعورنا بتواجدهم يكفى لنظل سعداء .

ثقة

 




هناك من يشعر بك حتى ولو لم تنطق كلمة واحد وهناك من لا يسمعك وإن تحدثت أمامه العمر كله.
فالشعور ليس مجرد أذن وصوت
فرغم كل هذا الاختلاف الذي يجتاح العالم الا انه هناك من ينسجم معك ويحيا بوجودك فشكرا لكم 21

قوة مؤلمة




تلك الروايات التي سمعتها ما كانت الا من نسج الخيال ...تلك الشخصية التي رسمتها وحاولت ان ابني واحدة مثلها لن استطيع تحقيقها الا في عالم مثالي ليس كعالمي هذا.نعم كنت صغيرة وكنت ادون في عقلي كل ما يقال لي .تربيت على المبادىء والقيم .ونقشت في عقلي شخصية وحاولت ان اكون هي .لكن عندما كبرت وجدت ان دليل الاستعمال الذي استخدمه ينافي تماما واقعي .صرت ارى وكأنني من كوكب آخر .لا استطيع ان اكون مثلهم ولا استطيع ان اجعلهم مثلي .قد اكون منطقية الى حد بعيد لدرجة الجفاء احيانا والادلاء بالكلمات الجارحة ذات الوقع العميق في نفوس الناس في معظم الوقت ولكن دون ان اشعر ظنا مني ان هذا هو المنطق .اقول الحق ولو كان مرا لكن ما اقوله علقما ....لا اشعر بالناس اتعامل معهم وكأنهم آلات فقط احاول ان اطبق المبادىء...اي مبادىء اريد ان ارسيها في مجتمع لا يفقهها اصلا  .ادري انني لست المخطئة وادرى كذلك انهم ليسوا المخطئين ...فكل صائب حسب مرجعية مبادئه....ظننت انها قوة الشخصية لكن اي قوة التي ستجعلني انسحب من هذه الحياة .
تعبت من نفس لا تحب التنازل عن مبادىء تتنافى مع واقع مرير ....اي شموخ هذا الذي يجعلني اخسر الجميع .....اي عزة هذه التي تجبرني على الاستمرار في التجاهل رغم الحنين.......اي إقدام وعدم الخوف من اي شيء في مجتمع متعفن لا يرحم....نعم كلها اخلاق سامية لكن لا نستطيع تطبيقها ونحن مرتاحي النفس الا في الروايات .


لنراجع انفسنا

بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما نشعر اننا ضحايا لهذه الحياة لكن في معظم الاحيان نكون نحن الجانون على انفسنا.نحن من نوقع انفسنا في متاهات هذه الحياة وعندما نضل الطريق ولا نعرف لا العودة الى نقطة البداية ولا المواصلة الى نهاية المسار حينها ندرك اننا صرنا احدى ضحايا الحياة لكن هذا كان بمحض ارادتنا. نتساءل كيف وصلنا الى هذه النقطة لكن ننسى كل شيء فقط نبقى محصورين في حاضر مقلق لدرجة اننا قد نضيع خطوات المستقبل......لكن هل يا ترى هذا تبرير كاف للمواصلة في هذا الحال . فالوقت يمضي ولا ينتظر وهذا هو اثمن فترات الانسان الفترة التي نقدم فيها الافضل بسخاء فكيف لنا ان نجعلها تضيع في قلق لا فائدة منه .
يجب ان ندرك اننا مكلفون في هذه الدنيا برسالة نبيلة سنسأل عنها عند الله فلنؤدها على اكمل وجه ونركز على ان نقدم كل ما نملك ونطور من امكانياتنا فقط لخدمة الأخرين ...لنعش من اجل اسعاد الأخرين والله سيتولى اسعادنا .