jeudi 20 octobre 2016

كل شخص سيكتشف درجة قوته عندما يواجه الصعوبات...اذا تجاوزها دون خسائر فليعلم انه بالفعل قوي ..واذا سقط وانهار وخسر ..فليصحح نفسه من جديد..وعذرا لفشله...لا احد يلام غيره لانه هو المسؤول الاول عن نجاحه وفشله.
اذا لم  يمض الوقت بعد فاستيقظ .

jeudi 9 juin 2016

إذا رأيت أنّ أبواب الأرض قد أُُغلقت أمامك ... درس مؤثّر ... للدكتور مح...

الشاب المستقيم لايخزيه الله _الدكتور محمد راتب النابلسي _مترجم للإنكليزي

هو عند الله كبير .... قصص رائعة .... يرويها الدكتور محمد راتب النابلسي

كيف تجعل اولادك كما تريد في هذا الزمان؟ .... الدكتور / محمد راتب النابلـ...

لو كل واحد بدأ بأهل بيته ما كنا وصلنا الى هذا المجتمع المنحل دينيا وعقائديا واخلاقيا ووووو...



إذا شعرت أن الله تعالى يتابعك ... درس مؤثّر ... للدكتور محمد راتب النا...

mercredi 8 juin 2016

بعد الشدة هناك فرج

ما شربت كأساً علقمية إلا كانت ثمالتها عسلاً وما صعدت عقبة حرجة إلا بلغت سهلاً أخضر وما أضعت صديقاً في ضباب السماء إلا وجدته في جلاء الفجر"

dimanche 5 juin 2016

يكفي

بسم الله الرحمن الرحيم



التساءل كثيرا لماذا صرنا وحوشا بلا رحمة. كيف مات الضمير و انتحرت القيم ؟كيف  طغى النفاق و الخيانة على مجتمعنا باسم البراعة و الفطنة؟تبا لكل يد تشارك على المزيد من الانحطاط. الى اين يا امة المصطفى ؟ يامن يتباهى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.سئمت كل شيء نفاق كذب رذيلة خداع ووووووو......رأست الكثييييييييير ومن اقرب واعز الناس لكل يقدر الصدمة كان الدرس.

قد ذكر المغيرة بن شعبة عمر بن الخطاب فقال :كان والله أفضل من أن يخدع ، وأعقل من أن يخدع .وقال عمر : لست بالخب ولا يخدعني الخب) .













لكن مايشعرني بالاطمئنان هو ان الله رقيب حسيب .وكل سيجازيه بما يستحق في الدنيا و الاخرة.
كما تدين تدان والله يحاسبنا على نوايانا فالحمد لله على عدل الله.


متى نعرف حقيقة انفسنا


لم استطع ان امر على هذه المقالة ولا انقلها ..فلست المعنية في مهزلة الباكالوريا لكن الامر كاد يفقدني عقلي.



ثم نتسابق بعدها لأبواب المساجد و نتساءل لماذا لا يستجاب لنا ؟؟.

.
حقيقة صدمت عندما رأيت بأم  عيني موضوع البكالوريا في مادة الاجتماعيات قبل الاختبار بساعات ؟؟ .. عندما كنت اخبركم انه مستحيل يسرب الموضوع .. فأنا اعي ما اقوله .. مستحيل ان يسرب ذلك الموضوع الموجودفي الكيس الاسود الذي يفتح كل يوم في قسم .. لكن لم اكن اتوقع ان حاميها حراميها ؟؟ ايعقل ان يأتي من واضع الامتحان نفسه ؟؟ .. فمن خلال مقارنة بين الموضوع المسرب و الموضوع الاصلي نجد اختلاف في الشكل يعني الاول كان كموضوع مقترح و الثاني بعد المعالجة لان المعالجة يقوم بها مختصون في المجال .. وهذا ما يجعل التهمة توجه للجنة التي قامت بعمل تلك الاختبارات و الكل مسؤول من الحارس الى المدير .
.
اقسم بالله انه عيب كبير ؟؟ لقد قتلتم فينا كل شيء .. كنتم تسرقون منا احلامنا بعد ان نتخرج و نبحث عن عمل فيحصل عليه إلا من لديه " معريفة " .. و الان ها انتم تنقلون حربكم علينا باكرا في سن مبكرة جدا ؟؟ أيعقل تساوون بين من سهر الليالي في صراع مع التمارين في شتى المجالات .. و اخر كان في حرب في الفايسبوك ؟؟ .
.
لكن لن ألومكم انتم فقط .. فلحد الان ما زلت تحت الصدمة ؟؟ أيعقل ..
أيعقل أب يأتي ليخبرني ان ولده لديه امتحان ان خرج الموضوع اخبرني و ارسله لي ؟؟
أيعقل وانا اشاهد بأم عيني اب يصطحب ابنته في ساعة متأخرة من الليل عند اقارب ليحلو لها " الموضوع المسرب " ؟؟
أيعقل أيعقل أيعقل ؟؟ ان هؤلاء سيكونون نخبة المجتمع في قادم السنوات ؟؟ .
.
دخلت غرفتي ككل يوم وانتظرت ساعتي المفضلة لأراجع نفسي و ما يحدث من حولي .. حاولت ان ابحث عن تبريرات لمثل هاته التصرفات .. بحثت بحثت لم يستجب عقلي الباطن سوى بفكرة واحدة .. انها فكرة طرحتها الشخصية السنيمائية المشهورة باسم "الجوكر" لما خاطب احد الحراس الذي يحرسه في سجنه قائلا " اتعلم وانا اقتل اصدقائك بسكيني ؟؟ انهم اخبروني اشياء لم يعرفها احد حتى انت اشد المقربين لهم .. و بهذا انا في لحظات قصيرة عرفتهم افضل منك .. اتريد ان اطلعك على اسرارهم " ( هاته الاقوال ليست ترجمة حرفية بل محاولة تلخيص فكرته ) .. من خلال هاته الفكرة المطروحة فالإنسان لن تعرف ما يخفيه باطنه إلا عندما يكون اما حالتين " أمام اغراء لا يقاوم " او " أمام الموت او مصيبة كبيرة سيغرق فيها " ..فمن خلال تصرفات الانسان في هاتين الحالتين فقط .. ستكتشف باطن الانسان ...
.
أمام مجرد اختبار دنيوي تسقط أقنعة هذا المجتمع بطريقة دنيئة .. وماذا بعد ؟؟ سيحصل ابنك على نتيجة لا يستحقها و بعدها ؟؟ ستأهله هاته النتيجة لأخذ مكان من هو افضل منه في المستوى ؟؟ ثم ماذا ؟؟ أليس كل ما سيكسبه من خلال هاته الشهادة حرام ؟؟ .. ثم نتسابق بعدها لأبواب المساجد و نتساءل لماذا لا يستجاب لنا ؟؟ .... صدقت يا رسول الله " .... يمد يده إلى السماء : يا رب ! يا رب ! ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له ؟.. رواه مسلم .
.
مجتمع منافق .
.المقال منقول
.
تحياتي .. " الجندي"

vendredi 3 juin 2016

لم اعهدك جبانا


لم أعتد أن تكون مهزومًا هكذا..
هل هي الرهبة والخوف من الناس؟
أم الخوف من الإخفاق والفشل؟
ما بال الأماني تبددت؟
ما بال الأحلام تشتت؟
من وضع القيود على فكرك وعقلك؟
أصبحت أحلامك متواضعةً صغيرةً، حتى وإن حققتها على أرض الواقع لم تعد بالإنجاز الباهر الذي يهز ويُدوي..
أصبحت تخاف أن تختار من الأحلام كبيرها..
لأنك تسمع أصوات ضحكات السخرية في عقلك..
سخرية أناسٍ وجودهم في هذه الدنيا مقتصرٌ على شبح الاعتياد..
يقوم صباحًا إلى عمله،
ثم يعود ليتناول الغداء،
ينام بعدها ليستيقظ مساءً فيجتمع بأصحابٍ يأمل أن يقتلوا له ذلك الشبح، فيضحكون ويتحدثون في نفس المواضيع التي اعتادوها كل مرة، بلا جديد.. حتى يعتادهم ويملهم أيضًا.. بعد ضحكاتٍ صفراء ولحظات صمت يهربون منها بالعبث بهواتفهم..
إنهم أمواتٌ وهم أحياء.. أجسادٌ لأشباح لا ينتظرون هدفًا ولا حلمًا.. ولا ينتظرهم في الحياة سوى الموت..
لم أعهدك جبانًا تخاف ضحكات هؤلاء..
احلم يا عزيزي بما لم يحلم به غيرك..
احلم بما لم يجرؤ عليه سواك..
حطم زنزانة الخوف من الأوهام التي صنعها خيالك..
احلم بنوبل..
احلم باكتشاف يُضاف إلى اسمك..
احلم برواية تترجم إلى فيلم عالمي..
احلم ببطولة عالمية..
كنت أتعمد أحيانًا أن أذكر بعض أحلامي لمن أعلم يقينًا بأنه سيستقبلها بالسخرية، أتعلم لماذا؟ لأن ضحكاتهم الساخرة كانت وقودي الذي يغذيني..

.
ما بال الأماني تبددت؟
ما بال الأحلام تشتت؟
احلم يا عزيزي، فليس للحلم عقوبة..
.
منقول

mardi 31 mai 2016

قصة طموح ....بدأت ولم تنتهي !!


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ,محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبة أجمعين ...
 
أما بعد :هذه رسالة أبعثها إلى كل قلب كسير يائس ...مدادها النور... وسطورها الحبور ..حروفها التفاؤل ...وكلماتها النجاح ..تحمل في جعبتها أروع تجارب الحكماء وأجمل قصص العظماء الذين ساروا على درب النجاح حتى وصلوا إلى قمم المعالي ...
هي رسالة تحكي قصة طموح ..بدأت ولم تنتهي !! أهديها لكل انسان كبلته الهموم وقيدته الغموم ..وتسربل بسربال الحزن والإكتئاب ...ورفع شعار (حياتي يائسة ) ليبحر في بحر السعادة والسرور ...ويتذوق ثمار النجاح اللذيذة...ويعلن للكون أنه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ...
 
فهيا نبدأ رحلتنا مع النجاح لنحكي للعالم قصتنا مع طموح بدأ ولن ينتهي بإذن الله تعالى ...
 

موسوعة ...الناجحين 
1-الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة أو لا شيء..
2-أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيراً من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك ولا تثق بها .
3-أجمل ما في هندسة الحياة (أن تبني جسراً من التفاؤل على بحر من اليأس)
4-لا يدرك السيادة من لزم الوسادة .
5-إذا أحببت أن تتعلم فلا بد أن تتألم ..
6-الوسيلة الوحيدة للنجاح هي الإستمرار بقوة حتى النهاية …
7-لا تدور في فلك غيرك بل أنشئ عالمك الخاص …
8-لن تصنعك عبقريتك بل تصنعك إعانة الله تعالى لك وتوفيقة ثم مثابرتك وعزمك ..
9-الناجح يرى حلا لكل مشكلة والفاشل يرى مشكلة في كل حل ..
10-الناجح يساعد الآخرين والفاشل يتوقع المساعدة منهم..
 
حبل ....وعالم 

حين كان شاباً صغيرا ً حاول أن يحفظ الحديث ,وحاول وحاول وحاول ,لكنه فشل أن يكون كغيره من الفتيان الذين حفظوا الكثير من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ,لقد كاد اليأس أن يتمكن من قلبه وكاد الفشل أن يلاحقه طوال حياته .

قرر يوما ً أن يمشي بين بساتين القرية ,فأخذ يمشي طويلا ًواليأس قد أحاط بقلبه وعقله فاقترب من بئر في وسط بستان ,فجلس قربها وراح يفكر ,وفي أثتاء جلوسه قرب البئر لاحظ أن الحبل المعلق في دلو البئر قد أثر بالصخر الذي يحيط برأس البئر وقد فتت الصخر من كثرة الإحتكاك صعوداً ونزولاً,إذن هو التكرار والزمن ...

فقرر هذا الشاب أن يحاول مرة ثانية في حفظ الحديث وعاهد نفسه أن يحفظ الحديث حتى لو كرره 500 مرة ,فمضى يحاول ويحاول ملتزما بعهده ,حتى كانت أمه تملُ من تكراره وترحم حاله ,ومع مرور الزمن وقوة الإصرار والمثابرة ,استطاع أن يحفظ القرآن ويفتي الناس ويدرس وعمره دون العشرين ,فألف التصانيف والمؤلفات الكثيرة ,واستحق لقب شيخ الإسلام وإمام الحرمين ,..
إنها قصة الفقيه الموسوعي..(أحمد بن حجر الهيتمي)....
 
 

وقفة شعرية 
إذا اشتملت على اليأس القلوب وضاق لما به الصدر الرحيبُ وأوطأت المكاره واطمأنت وأرست في أماكنها الخطوبُولم تر لانكشاف الضر وجهاً ولا أغنى بحيلته الأريبُأتاك على قنوط منك غوثٌ يمن به اللطيف المستجيبُوكل الحادثات وإن تناهت فموصول بها الفرج القريبُ
 
 
 
 
جبل شامخ رغم العذاب 

يقول الإمام أحمد بن حنبل واصفاً شيء من محنته :لما جيء بالسياط نظر إليها المعتصم ثم قال للجلادين :تقدموا فجعل يتقدم إلي الرجل فيضربني سوطين وهكذا ,فلما ضُربت 19 سوطاً,قام إلي المعتصم وقال:يا أحمد علام تقتل نفسك ؟إني والله عليك لشفيق ,أتريد أن تغلب هؤلاء؟وجعل بعضهم يقول :ويلك ,الخليفة على رأسك قائم ,وقال بعضهم ياأمير المؤمنين دمه في عنقي أقتله ...

فقال المعتصم :ويحك يا أحمد ما تقول ؟فأقول أعطوني شيئاً من كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أقول به (ليبرهن لهم أنه ثابت على قوله أن القرآن كلام الله غير مخلوق)

فرجع المعتصم وجلس وقال للجلاد :تقدم وأوجع قطع الله يدك ,ثم قام المعتصم الثانية ,فجعل يقول :ويحك يا أحمد أجبني ,فجعل الناس يُقبلون علي ويقولون :يا أحمد إمامك على رأسك قائم أجبه حتى يطلق عنك أيدينا.

فقلت :يا أمير المؤمنين,أعطوني شيئاً من كتاب الله .فيرجع المعتصم ويقول للجلادين :تقدموا. فجعل الجلاد يتقدم و يضربني سوطين ويتنحى . فقال أحمد:فذهب عقلي من شدة الضرب .

وبعد الضرب الشديد والسجن ,خاف المعتصم أن يموت الإمام أحمد ,فيثور عليه الناس عليه ,فرفع الضرب عنه وسلمه إلى أهله .

مالذي جعل الإمام يصبر على الجلد الذي لا تتحمله الجبال الراسيات ؟

ما الذي جعله لا يلين ولا يتراجع عن إصراره وعزمه ؟

مالذي طرد اليأس والقنوط رغم أن عدوه قد أحكم عليه قبضته فلا فكاك له منه ؟

(إنه الأمل وعدم اليأس من روح الله وهكذا المؤمنون يستمدون قوتهم من النور الرباني حين تدلهم الخطوب من حولهم ,فرحم الله الإمام رحمة واسعة )
 
 
 

من تجارب الحكماء !!
*إن في الحياة ألماً كبيراً وإن سرور الحياة أكبر من ألمها ,ولكن الحياة نفسها أكبر من كل ما فيها من الألم والسرور(العقاد)
*اول العلم الصمت والثاني حسن الإستماع والثالث حفظه والرابع العمل بهوالخامس نشره (المنفلوطي)
*لا أحد يكسب المجد وهو على فراش من ريش (مثل تركي )
*إذا رُكلت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة (مثل فرنسي)
*أحسن الأشياء وأطيبها العافية ولولا مرارة البلاء لما وجدت حلاوة الرخاء (كيكاوس)
*الإبتسامة تذيب الجليد وتنشر الإرتياح وتبلسم الجروح ,إنها مفتاح العلاقات الإنسانية الصافية (فولتير)
*لا تطلب سرعة العمل بل تجويده ,لأن الناس لا يسألونك فيكم فرغت منه بل ينظرون إلى إتقانه وجودة صنعه (أفلاطون)

شيخ ...وأسد!!
قال الشيخ أبو جعفر الدينوري :كان أحمد بن طولون رجلاً طائش السيف,يجور ويعسف,وقد أُحصي من قتلهم صبراً أو ماتوا في سجنه فكانوا 18 ألف !ولما ذهب الشيخ أبو الحسن بنان يعنفه ويأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر 
,طاش عقله ,فأمر بإلقاء الشيخ إلى الأسد !!
وكان الأسد الذي اختاروه للشيخ أغلظ ما عندهم ,جسيماً ضارياً ,عارم الوحشيةهراسا ًفراساً يلوح شدقه من سعته وعمقه كفتحة القبر كأنما ينبئ أن جوفه مقبرة!!وأجلسوا الشيخ في قاعة ,وأشرفوا عليه ينظرون ثم فتحوا باب القفص من أعلاه فجذبوه فارتفع ,ودفعوا بالأسد يزجرونه ,فانطلق يزمجر ويزأر زئيراً تنشق له المرائر ...
ورأينا الشيخ ساكنا مطرقا لا ينظر إلى الأسد ولا يحفل به وما منا إلا من كاد ينهتك حجاب قلبه من الفزع والرعب والإشفاق على الرجل .
ولم يرعنا إلا ذهول الأسد عن وحشيته ,فأقعى على ذنبه ثم لصق بالأرض هنيهة يفترش ذراعيه ثم نهض نهضة أخرى كأنه غير الأسد ,فمشي مترفقا ًثقيل الخطو,تسمع لمفاصله قعقعة من شدته وجسامته, وأقبل على الشيخ وطفق يحتك به ويلحظه ويشمه ,كما يصنع الكلب مع صاحبه الذي يأنس به ,وكأنه يعلن أن هذه ليست مصاولة بين الرجل التقي والأسد ولكنها مبارزة بين إرادة ابن طولون وإرادة الله !
قال الدينوري :وانصرفنا عن النظر في السبع إلى النظر في وجه الشيخ ,فإذا هو ساهم مفكر ثم رفعوه ,وجعل كل منا يظن ظنا في تفكيره .
فمن قال:إنه الخوف أذهله عن نفسه .
وقائل :إنه الانصراف بعقله إلى الموت .
وثالث يقول:إنه سكون الفكرة يمنع الحركة عن الجسم فلا يضطرب .وزعم جماعة أن هذه الحالة من الاستغراق يُسحر بها الأسد !!
وأكثرنا من ذلك وتجارينا فيه ,
حتى سأله ابن طولون :مالذي كان في قلبك وفيم كنت تفكر؟فقال الشيخ :لم يكن علي بأس ,وإنما كنت أفكر في لعاب الأسد ..أهو طاهر أم نجس!!!!
*ما أعظم حسن الظن بالله وعدم اليأس من رحمته حين يجعل حتى أسود الغاب الضارية تهاب المؤمن المتوكل وتترفق به بأمر ربها .
 
 
 


لا تفقد حصانك !!
*الإنسان العظيم هو الذي يبتسم عندما تكون دموعه على وشك السقوط..
*الأسباب الصغيرة لها غالباً نتائج كبيرة ,ففقدان المسمار أضاع الحذوة ,وفقدان الحذوة أضاع الحصان ,وفقدان الحصان أضاع الفارس.
*السعادة لا تتحقق في غياب المشاكل في حياتنا ,لكنها تتحقق في التغلب على تلك المشاكل!!
*إن ما تحصل عليه من دون جهد أو ثمن ليس له قيمه.
*لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس,
وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات ,
*قد تكون أفضل الطرق أصعبها ولكن عليك دائما بإتباعها إذ أن الاعتياد عليها سيجعل الأمور تبدو سهلة ...

منقول

jeudi 26 mai 2016

بدل ضايع


يكفي

من وجد الله فماءا فقد!
ومن فقد الله فماذا وجد.
تأملوها فمعناها عميق.

mercredi 25 mai 2016

le 24 mai


le 24 mai 2016 un jour inoubliable pour moi . à ce jour j'ai fait ma premiére garde au service de
gynécologie j'ai pas dormi tout la nuit mais elle était magnifique .mais le plus intéressant c'est que
 "A CE JOUR a été la naissance d'une belle fille qui s'appelle IKHLAS"
et espérant qu'elle deviendra une femme forte  comme moi

..jour exceptionnel

samedi 21 mai 2016

يقيني في الله

تغيب الشمس كل يوم ولا نبكي من اجلها لاننا ندرك انها ستعود لا ريب ،كذلك هي ثقتي بربي كلما فقدت شيئا اريده لا احزن لاني على يقين انه سيعود.

dimanche 15 mai 2016

موقع رائع للكتب

كتب رائعة و سهلة التنزيل في كل الميادين تنمية بشرية / دينية/.....فاملؤوا اوقاتكم بالقراءة.

http://www.alkottob.com/


من الكتب التي اعجبت لها "كتاب قوة العزيمة "

الاخلاص لله

في هذا الشهر المبارك شهر شعبان لنصلح نفوسنا و نطهرها من كل ما يدنسها بالتوبة النصوح لله.

لنخلص النية لله عز و جل في كل عمل و كل نية ولا استثناءات.


قبل ان تقوم باي عمل اسأل نفسك "هل حقا هذا العمل لله ؟ ".اذا كان لله فامض و ان وجدت ريب فتوقف....الدنيا مهما ضحكت لك و مهما تزينت لك فهي فانية . قلا تتركها تخدعك , من الصعب ان تترك ما تشتهيه نفسك لكن عندما  تعرف انك تتركها من اجل" الله "...والله تهون و ستقوى على الاستمرار.ستأتي المناسبات التي قد تتساهل من اجلها وتقول "فقط هذه المرة " لكن مع الله لا تجدي انصاف الحلول . اما ان تكون النية خالصة لله و اما فلا إستثناءات .

لا تعصي الله من اجل اي شخص ....فان كنت حريص على ان لا تحزن هذا الشخص حتى و لو بتحاوز حدود الله فانتبه فالله هو الاولى بإرضاءه.....وهنا حقا تظهر النية الصادقة لله. وهنا يظهر جهاد النفس و الاخلاص لله.و من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه....هذا وعد الله ...و وعد الله حق.

اذكر الله ودائما ردد لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من 

الظالمين وأبشر دائما


محاضرة منصور السالمي ونايف الصحفي في مكة المكرمة كامله

اسمع ماذا قال ابن مسعود.... للداعية منصور السالمي

موعظة


mercredi 11 mai 2016

الغفلة .. الداء الفتاك


إن الله تعالى خلق الخلق لعبادته، وسخر لهم ما في السماوات وما في الأرض، ورغَّبهم في الجنة، ورهَّبهم من النار، وذكرهم بما هم مقبلون عليه بعد الموت من أهوال وكربات عظام، لكن الكثير من الناس ينسى هذه الحقائق ويغفل عنها: (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ)[الأنبياء:1- 2]، حتى إن المرء لو نظر لأحوال هؤلاء لوجد جرأة عجيبة على الله، وسَيْرًا في طريق المعاصي والشهوات، وتهاونًا بالفرائض والواجبات، فيتساءل: هل يُصدِّق هؤلاء بالجنة والنار؟ أم تراهم وعدوا بالنجاة من النار وكأنها خلقت لغيرهم؟ يقول الله تعالى: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ)[المؤمنون:115].إن حال هؤلاء يصدق فيه قول القائل:نهارك يا مغرور سهو وغفـلةٌ.. ... ..وليلك نومٌ والردى لك لازمٌوشغلك فيما سوف تكره غبه ... ..كذلك في الدنيا تعيش البهائمإن من أعظم أسباب الغفلة الجهل بالله عز وجل وأسمائه وصفاته. والحق أن كثيرًا من الناس لم يعرفوا ربهم حق المعرفة، ولو عرفوه حق المعرفة ما غفلوا عن ذكره، وما غفلوا عن أوامره ونواهيه؛ لأن المعرفة الحقيقية تورث القلب تعظيم الرب ومحبته وخوفه ورجاءه، فيستحي العارف أن يراه ربه على معصية، أو أن يراه غافلاً. فأُنس الجاهلين بالمعاصي والشهوات، وأُنس العارفين بالذكر والطاعات.ومن أعظم أسباب الغفلة الاغترار بالدنيا والانغماس في شهواتها. قال الله عز وجل: (ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ)[الحجر:3].إن حال هؤلاء ليُنبئ عن سُكْر بحب الدنيا وكأنهم مخلدون فيها، وكأنهم لن يخرجوا منها بغير شيء من متاعها مع أن القرآن يهتف بنا: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ)[فاطر:5].إن سكران الدنيا لا يفيق منها إلا في عسكر الموتى نادما مع الغافلين.ومن أسباب الغفلة أيضًا صحبة السوء، فقد قيل: الصاحب ساحب، والطبع يسرق من الطبع، فمن جالس أهل الغفلة والجرأة على المعاصي سرى إلى نفسه هذا الداء : (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً)[الفرقان:27-29].والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "المرء على دين خليله ...." الحديث. ويقول الإمام ابن القيم رحمه الله: إن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين، فليتخير العبد أعجبهما إليه وأَولاهما به، فهو مع أهله في الدنيا والآخرة.إن الغفلة حجاب عظيم على القلب يجعل بين الغافل وبين ربه وحشة عظيمة لا تزول إلاَّ بذكر الله تعالى.وإذا كان أهل الجنة يتأسفون على كل ساعة مرت بهم في الدنيا لم يذكروا الله فيها، فما بالنا بالغافل اللاهي؟!!(حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)[المؤمنون:99، 100].إنهم عند نزول الموت بساحتهم يتمنون أن يؤخروا لحظات قلائل، والله ما تمنوا عندها البقاء حبًّا في الدنيا ولا رغبة في التمتع بها، ولكن ليتوبوا ويستدركوا ما فات، لكن هيهات (وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ)[سـبأ:54].فيا أيها القارئ الكريم: لقد خُلقنا في هذه الدار لطاعة الله وليست الدنيا بدار قرار:أما والله لو علم الأنام.. ... ..لم خلقوا لما غفلوا وناموالقد خلقوا لما لو أبصرته.. ... ..عيون قلوبهم تاهوا وهاموامماتٌ ثم قبرٌ ثم حشرٌ.. ... ..وتوبيخ وأهوالٌ عظامُهيا بنا نُقْبِلُ على طاعة الله مكثرين من ذكره، مستفيدين من الأوقات فيما يقربنا من جنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر:إن لله عبادًا فُطَنًا.. ... ..طلقوا الدنيا وخافوا الفتنانظروا فيها فلما علموا.. ... ..أنها ليست لحيٍّ وطنًاجعلوها لُجَّةً واتخذوا.. ... ..صالح الأعمال فيها سُفُنااللهم اجعلنا منهم بمنِّك وكرمك يا رب العالمين.

كلمة

بَعْــضُ النَّــآسِ مِثْـــلَ الـعِـطْـــرِالمُقَلَّــــدِ قَــدْ تُعْجِبُــكَ رَآئِحَتُـــهُلَـكِنَّـهُ. . لَآ يَــــدُوُم طَـــوِيِـــلَاً!


lundi 9 mai 2016

دعاء





فقط لأني توكلت على ربي , متيقنة سيأتيني كل شيء أحبه.
ربي لا تتركني ،فانت سبحانك معي في كل ضيق ،ربي ان اخطأت فاصفح عني فانت هو العفو الرحيم، وان أسأت فاغفر لي فانت هو الغفار الكريم، وان قصرت فبحلمك بنا تجاوز عني فانت هو الودود الحليم.
ربي انت خلقتني وانا امتك مالي سواك ربا ، فان شئت ان تحاسبني على كل ما جنيت سأهلك حتما ، ولكن انت ملاذ الخائفين فلا مفر منك الا إليك، تتودد الينا بالنعم ، ونتبغض اليك بالمعاصي ،خيرك الينا نازل وشرنا اليك صاعد ، عبادك نحن ما لنا سواك ، مقرة بما كان مني يظن الناس بي خيرا وإني لشر الناس ان لم تعفو عني.
الهي قربني اليك والى ملائكتك وارزقني الإخلاص لك في النية والقول و العمل.
يا رب اهدني واجعلني من المتقين من عبادك .
يا رب اجعل حبك و حب نبيك احب اليا من نفسي و من مالي و من الماء البارد بعد الضمأ.
أحبك ربي/ إخلاص



vendredi 6 mai 2016

الله يحبنا


احيانا نشعر باننا وحيدون رغم وجود الكثيرين حولنا، ولكن هذا الشعور يجعلنا نتقرب الى الله عز وجل لندرك حبه لنا ولا تحزن اذا كنت وحيد في بعض الاوقات لان الله يكون معك ويريدك ان تتذكره.

حقيقة



مشاغل الحياة تمنعنا احياناً عن التواصل مع من نحب ... لكنها لا تمنعنا ابداً عن التفكير فيهم ... فهناك من نحتاج وجودهم بالقرب منا ... قد لا نحدثهم دوماً ...لكن مجرد شعورنا بتواجدهم يكفى لنظل سعداء .

ثقة

 




هناك من يشعر بك حتى ولو لم تنطق كلمة واحد وهناك من لا يسمعك وإن تحدثت أمامه العمر كله.
فالشعور ليس مجرد أذن وصوت
فرغم كل هذا الاختلاف الذي يجتاح العالم الا انه هناك من ينسجم معك ويحيا بوجودك فشكرا لكم 21

قوة مؤلمة




تلك الروايات التي سمعتها ما كانت الا من نسج الخيال ...تلك الشخصية التي رسمتها وحاولت ان ابني واحدة مثلها لن استطيع تحقيقها الا في عالم مثالي ليس كعالمي هذا.نعم كنت صغيرة وكنت ادون في عقلي كل ما يقال لي .تربيت على المبادىء والقيم .ونقشت في عقلي شخصية وحاولت ان اكون هي .لكن عندما كبرت وجدت ان دليل الاستعمال الذي استخدمه ينافي تماما واقعي .صرت ارى وكأنني من كوكب آخر .لا استطيع ان اكون مثلهم ولا استطيع ان اجعلهم مثلي .قد اكون منطقية الى حد بعيد لدرجة الجفاء احيانا والادلاء بالكلمات الجارحة ذات الوقع العميق في نفوس الناس في معظم الوقت ولكن دون ان اشعر ظنا مني ان هذا هو المنطق .اقول الحق ولو كان مرا لكن ما اقوله علقما ....لا اشعر بالناس اتعامل معهم وكأنهم آلات فقط احاول ان اطبق المبادىء...اي مبادىء اريد ان ارسيها في مجتمع لا يفقهها اصلا  .ادري انني لست المخطئة وادرى كذلك انهم ليسوا المخطئين ...فكل صائب حسب مرجعية مبادئه....ظننت انها قوة الشخصية لكن اي قوة التي ستجعلني انسحب من هذه الحياة .
تعبت من نفس لا تحب التنازل عن مبادىء تتنافى مع واقع مرير ....اي شموخ هذا الذي يجعلني اخسر الجميع .....اي عزة هذه التي تجبرني على الاستمرار في التجاهل رغم الحنين.......اي إقدام وعدم الخوف من اي شيء في مجتمع متعفن لا يرحم....نعم كلها اخلاق سامية لكن لا نستطيع تطبيقها ونحن مرتاحي النفس الا في الروايات .


لنراجع انفسنا

بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما نشعر اننا ضحايا لهذه الحياة لكن في معظم الاحيان نكون نحن الجانون على انفسنا.نحن من نوقع انفسنا في متاهات هذه الحياة وعندما نضل الطريق ولا نعرف لا العودة الى نقطة البداية ولا المواصلة الى نهاية المسار حينها ندرك اننا صرنا احدى ضحايا الحياة لكن هذا كان بمحض ارادتنا. نتساءل كيف وصلنا الى هذه النقطة لكن ننسى كل شيء فقط نبقى محصورين في حاضر مقلق لدرجة اننا قد نضيع خطوات المستقبل......لكن هل يا ترى هذا تبرير كاف للمواصلة في هذا الحال . فالوقت يمضي ولا ينتظر وهذا هو اثمن فترات الانسان الفترة التي نقدم فيها الافضل بسخاء فكيف لنا ان نجعلها تضيع في قلق لا فائدة منه .
يجب ان ندرك اننا مكلفون في هذه الدنيا برسالة نبيلة سنسأل عنها عند الله فلنؤدها على اكمل وجه ونركز على ان نقدم كل ما نملك ونطور من امكانياتنا فقط لخدمة الأخرين ...لنعش من اجل اسعاد الأخرين والله سيتولى اسعادنا .

mardi 5 avril 2016

حَذارِ من اليأس.. فلا يأسَ مع الإيمان

فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ 
إنه كلام الله _عز وجل_، يأمرنا فيه بألا ندعَ مجالاً لليأس في أن يتغلغل إلى داخل نفوسنا.. فكل شيءٍ في هذا الكون يسير بمقادير الله _سبحانه وتعالى_!..

تعالوا نتعمّق في هذا البحث،  فكم نحن بحاجةٍ في ظروفنا الصعبة الاستثنائية.. لردّ قضية اليأس والقنوط إلى أصولٍ منهجيةٍ إيمانيةٍ إسلامية.. لنتجنّب السلبيات المدمِّرة التي يمكن أن تحدث فيما لو سمحنا لليأس أن يَلِجَ إلى نفوسنا.. مهما كانت الظروف تتفاعل من حولنا؛ لأنها في النتيجة لن تسير إلا بما قدّره الله _سبحانه_ لها من سبيلٍ تسير وفقه وإليه!..

ما اليأس؟!.. 
اليأس هو: القُنوطُ وانقطاع الأمل، وإحباطٌ يصيب الروحَ والعقلَ معاً، فيفقد الإنسان الأمل في إمكانية تغيُّر الأحوال والأوضاع والأمور من حوله!..
وقد قال الله _عز وجل_ في محكم التنـزيل واصفاً الإنسان: "وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُوسٌ كَفُورٌ" (هود:9).

واليأس نوعان:
- يأسٌ من رحمة الله، وهو محرَّم ومَنْهيٌ عنه في ديننا.
- ويأسٌ من أمرٍ ما في دُنيانا التي نعيش فيها.

ما ينبغي أن نعلمَه عن اليأس: 
1- اليأسُ مَنْهيٌ عنه في الإسلام، بأمر الله _عز وجل_: "... فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ" (الحجر: من الآية55).
2- وصف الله _عز وجل_ اليأس منه ومن رحمته _سبحانه_.. بأنه سبب من أسباب الضلال والكفر:
"... إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ" (يوسف: من الآية87).
"قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ" (الحجر:56).
وذلك لأنّ الإنسان اليائس، يُسيء الظنَّ بربه، والله _سبحانه وتعالى_ يقول:
"... وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ" (البقرة: من الآية216).

يقول عبد الله بن مسعود _رضي الله عنه_: "لَئِن أضع جمرةً في فمي حتى تنطفي، أحَبُ إليَّ من أن أقولَ لأمرٍ قضاهُ الله _تعالى_: ليتَ الأمر لم يكن كذلك"!.. 
ذلك لأن مَن يفعل ذلك فكأنه ينسب الجهل إلى الله _سبحانه تبارك وتعالى_.. بينما يقول ربنا _عز وجل_ في محكم التنـزيل: "... أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ" (لأعراف: من الآية54).. أي أن القدرة بيد الله وحده، لا بيد البشر..

روى (ابن حبان) الحديث القدسيّ الشريف: "أنا عند ظنِّ عبدي بي، فليظنّ بي ما يشاء".. ويقول (الشوكاني): "فمَن ظنَّ بربه الخيرَ عامله الله _سبحانه_ على حسب ظنّه به، وإن ظنَّ بربه السوءَ عامله الله _سبحانه_ على حسب ظنّه به"!..

3- تَبرز قدرة الله _عز وجل_ وتَظهر، عندما تنقطع أسباب البشر.. ولنا عبرة عظيمة في قصة نبي الله إبراهيم _عليه السلام_ مع زوجته (هاجر) وولدها إسماعيل _عليه السلام_.. فقد تركها زوجها إبراهيم _عليه السلام_ مع ولدها في وادٍ غير ذي زرع، وذلك بأمرٍ من الله _سبحانه وتعالى_.. فقالت له بعد أن تأكّدت أنه أمر الله: "اذهب فإنه لن يُضيّعَنا"!..

ما أسباب اليأس؟!.. 
1- استعجالُ الإنسان للأمور: 
"... وَكَانَ الإنْسَانُ عَجُولاً" (الإسراء: من الآية11)..
لنعلم أنّ المتعجِّلين هم أقصر الناس نَفَساً.. وأسرعهم يأساً، وذلك عندما لا تجري الأمور على هواهم أو حسب ما يتمنّون ويحبّون ويشتهون!..

2- وَزْنُ الأمورِ بموازين الأرض لا بميزان السماء: 
فقد قال رجلٌ لأحد الحكماء: إنّ لي أعداءً، فقال له: "... وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" (الطلاق: من الآية3).. قال الرجل: ولكنهم يكيدون لي، فقال له: "... وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ" (فاطر: من الآية43).. قال الرجل: ولكنهم كثيرون، فقال له: "... كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ" (البقرة: من الآية249)!..
وهكذا، فعندما نَرُدّ كل أمرٍ يواجهنا في حياتنا إلى الله _عز وجل وحده_.. فإننا لن نيأس مطلقاً، بل ستبقى قلوبنا معلَّقةً بالأمل بالله _عز وجل_.. خالقنا وحده لا شريك له، ومدبّر الأمر كله!..

3- قد يواجه المَرءُ مواقف فرديةً سلبيةً من بعض الناس، فيتخذ منها موقفاً سلبياً.. ثم يعمّم ذلك على كل ما يواجهه في حياته.. وكأنّ الناس كلهم بعضهم مثل بعض.. أي: حين ييأس الشخص من مجموعةٍ أو شخصٍ آخر لموقفٍ سلبيٍ بدر منه.. فإنه يعمّم يأسه هذا على مواقفه من كل الناس الذين يعيش معهم أو يلتقي بهم.. وبذلك يتخذ موقفاً عاماً لابتلائه بموقفٍ خاص!..

وهل لليأس أنواع؟!.. 
نعم.. هناك أنواع لليأس، يمكن أن نجملها فيما يلي:

أولاً: اليأس من رحمة الله _عز وجل_: 
وذلك لجهل الإنسان بربّه، وبحقيقة سُنَنِهِ _سبحانه وتعالى_ في تعامله مع عِباده.. إذ من أهم الحقائق الربانية التي يتعامل وفقها الله _عز وجل_ مع الإنسان ما يلي:

1- حين ارتكاب الذنوب:
يشرح _سبحانه وتعالى_ قانونه للناس مفصّلاً بالآية القرآنية: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" (الزمر:53).

2- حين وقوع الكَرْب:
أ- لا شكّ بأنّ الله _تبارك وتعالى_ هو وحده الذي يفرّج الكروب، وهو بذلك كريم مع عباده، رحيم بهم، وهو يقف إلى صفِ عباده المؤمنين الصالحين في أوقات الرخاء، يدعمهم من فضله وإحسانه.. أفيتركهم في أوقات الشدّة والكرب والبلاء؟!..

حين تأخّر الوحي عن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_، قال المشركون: "ودَّعَ محمداً ربُّهُ" (أي: تركه).. فأنزل الله _عز وجل_: "والضُّحَى واللّيلِ إذا سَجَى... أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى...".. أي: أن الله _سبحانه_ ذكّر رسولَ الله _صلى الله عليه وسلم_ بقديم إحسانه عليه في الحالات الحياتية العادية.. فهل من المعقول أن يتركه في أوقات الشدّة والكرب والمواجهة مع المشركين؟!..

ب- كما أنّه _سبحانه وتعالى_ يبتلي المؤمنين بالكرْب ومختلف أنواع الابتلاءات.. لاختبارهم واختبار قوّة إيمانهم وثباتهم على منهجه ودينه وطريقه.. فالدنيا دار ابتلاء، وطوبى لمن خرج منها ناجحاً مُعافى ثابتاً على الصراط المستقيم، وهذه قصة نبي الله إبراهيم مع ولده إسماعيل _عليهما السلام_ تؤكّد هذه الحقيقة الربانية.. حين خضع الأب وابنه لمحنة أمر الله _عز وجل_ لإبراهيم _عليه السلام_ بذبح الابن، فكيف سيكون موقف الأب الذي سيذبح فلذة الكبد، وكيف سيكون موقف الابن الذي سيُذبَح بيد الأب طاعةً لأمر الله _عز وجل_: "فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ)!.. (الصافات: من 103 إلى 107)..
فلنتأمّل ولنتدبّر في تلك الآيات العظيمة، فهي لا تحتاج إلى أي شرح.
إنه الله _عز وجل_ الذي يقف إلى جانب عباده المؤمنين عند الكرْب، بعد أن يختبرهم ويختبر مدى قوّة الإيمان في نفوسهم.. فلنتأمّل ولنعتبر ولنتّعظ!..

ثانياً: يأس المسلم من أنّ المستقبل للإسلام، الذي سيظهر _بإذن الله_ على الدِّين كُلِّه: 
وذلك لما نراه من صَوْلة الباطل وبطشه بالمسلمين، سواء تمثّل هذا الباطل الزائل.. بالأشخاص أو بالطغاة من أرباب أنظمة الحكم الوضعية، أو بالحكومات أو الدول أو الأمم الأخرى الباغية، وهذه في حقيقة الأمر هي أهم أسباب تغلغل اليأس وعوامل الإحباط والقنوط إلى قلوب المسلمين، وهي تمسّ واقعنا المرّ بشكلٍ مباشر، فما الذي ينبغي علينا أن نسلكَه ونقتنع به إزاء ذلك كله.. إن كنا حقاً من المؤمنين الصادقين المخلصين لأنفسنا، ولربنا ودعوتنا الإسلامية وأمّتنا العظيمة؟!..

علينا أن نتذكّر أمرين اثنين مهمّين، هما:
1- إنّ الله _عز وجل_ بيّن لنا (كَيْدَ) العدوّ ومكره وعمق حقده وبطشه: "وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ"!.. (إبراهيم:46).. لكنه أعقب ذلك مباشرةً (بِوَعْدِهِ) _سبحانه_ لأوليائه المؤمنين، بالنصر والعلوّ والظهور: "فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ"!.. (إبراهيم:47).. فكيف نتذكّر كيد العدوّ وبطشه.. وننسى أو نهمل وعد الله لنا بالعزّ والنصر؟!..

2- إنّ الله _عز وجل_ يؤخّر النصر عن أوليائه المؤمنين لحكمةٍ عظيمة، أجملها الشهيد سيد قطب _رحمه الله_ بما يلي (مع بعض التصرف):
أ- لأنّ الله _عز وجل_ يريد لأوليائه وأنصاره المؤمنين، أن يبذلوا كل ما بوسعهم من النفس والمال والوقت والجهد.. فالنصر لا يتنـزّل عليهم وهم قابعون في بيوتهم، لاهون ساهون غافلون!..

ب- لأنّ الله _عز وجل_ يريد أن يُظهِرَ الباطل ليكشفه على حقيقته تماماً.. فلتجرّب البشرية ما شاءت من المناهج الوضعية، فهي بالنتيجة ستكفر بها جميعاً؛ لأنها ظالمة باغية طاغية، لا عدل فيها ولا مساواة ولا حرية ولا كرامة إنسانية.. بل ظلم وقهر وسحق وامتهان لكرامة الإنسان واحتقار لإنسانيته!.. 

فها هي ذي المناهج البشرية تسقط واحدةً تلو الأخرى.. من المناهج الشيوعية العالمية.. إلى منهج الشيوعية الصينية (ماو تسيتونغ).. إلى المناهج الغربية العلمانية بيسارها ويمينها.. وستنتهي سلسلة السقوط (إن شاء الله) بالمنهج العلماني الصليبي الأميركي، والمنهج الصهيوني اليهودي الإجرامي.. وبكل أذناب هذين المنهجَيْن الضالَّيْن الظالمَيْن وتوابعهما وحلفائهما.. في العالَم كله، بما في ذلك عالمنا العربيّ والإسلاميّ.. ولم يبقَ إلا الإسلام ومنهجه ليحكم البشرية بالقسط والعدل.. ليعيد الأمور إلى نصابها المفقودة، من احترامٍ لقوانين السماء والأرض، ولكرامة الإنسان وحقوقه التي ضيّعتها عصابات الغرب والشرق في آنٍ واحد.. وليس ذلك على الله بعزيز!..

ج- لأنّ الله _عز وجل_ يريد للصفّ المسلم أن يستكمل اتخاذه بالأسباب المؤدية إلى النصر والفتح والظهور على الدين كله.. من تربيةٍ وإعدادٍ، وأخوّةٍ إيمانيةٍ صادقةٍ، وصفٍ موحَّدٍ مرصوصٍ.. وإلا فإنّ نصر الله للمسلمين وهم على ما هم عليه من الفرقة والشتات والرخاوة والضعف.. سيجعلهم مهزلةً للناس، ويجعل منهم صورةً قبيحةً منفِّرةً من الإسلام ومنهجه وأهله.. فيضيعون بذلك، وتضيع معهم الأمة، ويُقصى منهج الإسلام الذي يدعون إلى تنفيذه واتخاذه منهجاً لحياة الناس!..

وهل لليأسِ علاجٌ ناجع؟!.. 
نعم.. نعم.. فما من داءٍ إلا له دواء، وعلاج اليأس نُجمله بالخطوات التالية، علماً بأننا أشرنا إلى بعض الخطوات آنفاً:
1- ضَعْ دائماً في ذهنكَ –أخي المؤمن- أسوأ الاحتمالات، وقم بإعداد نفسكَ لاستقبالها.. واعلم بأنّك في دعوتكَ تتعامل مع الله _عز وجل_ خالق كل شيء، ومسيِّرِ كل أمر، والقادر على كل شيء.. وأنّ الناس إلى زوال، بمن فيهم أهل الإيمان والإسلام.. أما دعوة الله _سبحانه_ ودينه ومنهجه.. فهي حقائق راسخة باقية ما بقيت السماوات والأرض، وما بقي هذا الكون!..

في غزوة (أُحُد)، أُشيعَ أنّ رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ قد قُتِل، فتزلزلت النفوس، وتزعزعت عوامل الثبات، وخمدت الهِمَم!.. فأنزل الله _عز وجل_ عتابه وتحذيره للمؤمنين بقوله: "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ"!.. (آل عمران:144).. فلنتأمّل بحقائق الإيمان ومتطلّباته!..

2- اعلم أنّ الأمور بعواقبها وخواتيمها، وأنّ الباطل مهما انتفش وعلا.. فهو إلى زوالٍ _بإذن الله_، فاصبر واحتسب وأكثر من ذكر الله _عز وجل_ والدعاء والتوسّل إليه: "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد:28).

3- ليعلمَ كلُ مَن كان سبباً في إدخالِ اليأس إلى القلوب المؤمنة، بما يُحدِثهُ من فرقةٍ وشقٍ لوحدة المسلمين وتشكيكٍ بمنهج الإسلام.. ليعلم أنّ إثمه يجري عليه مضافاً إليه آثام مَن غرّر بهم أو فتنهم أو فرّق شملهم: "مَن سنَّ سنةً حسنةً فله أجرُها وأجْرُ من عمِلَ بها إلى يومِ القيامة، ومَن سنَّ سنةً سيئةً فعليه وِزْرُها ووِزرُ مَن عمِلَ بها إلى يومِ القيامة" (رواه مسلم).. ويقول أحد السلف: "رَحِمَ الله مَن إذا ماتَ.. ماتَتْ معه ذنوبُه"!..

وهكذا.. ضع في ذهنكَ أخي المؤمن، أنه عليكَ أن تكون ممتلئاً بالأمل.. على الرغم من أنّ الآخرين من حولكَ قد يكونون في غاية اليأس والإحباط.. فهي قضية إيمانية أولاً وآخراً، أفلا نكون مؤمنين حق الإيمان؟!..
اللهم لا تجعلنا من القانطين